عن عائشة رضي الله عنها قالت :

" لم يكن النبي ﷺ على شيء من النوافل أشد منه تعاهدا على ركعتي الفجر " .

رواه البخاري 1169
على شيءٍ من النَّوافِل: نوافل الصلاة، والنفل في اللغة: الزيادة، وفي الشرع: ما سوى الفرائض من الطاعات، والمراد هنا: السنن الرواتب التابعة للفرائض.
أَشَدَّ تَعَاهُدًا: أقوى محافظة.
على رَكعَتَي الفَجر: راتبتها التي تصلى قبلها؛ لأن الفريضة ليست من النوافل.

عن أبي هريرة رضي الله عنه:

قال رسول الله ﷺ :

" إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله ؛ فإنها رأت ملكا، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان ؛ فإنه رأى شيطانا ".

رواه البخاري 3303
ما نقول عند سماع صياح الديك ونهيق الحمار.
التَّرغيبُ في الدُّعاءِ في الأوقاتِ الفاضلةِ والتَّعوُّذُ باللهِ مِن الشَّيطانِ في أوقاتِ حُضورِها

حينما قال الله تعالى: {وبَشِّر الصابرِين}
لأن الصبر رحلة شاقة وطويلة
أن تصبر على ابتلاء وهمٍ لا تعلم متى يُفرج، تصبر على دعوات لا تعلم متى تُستجاب، تصبر على مرض لا تعلم متى شفاؤه، تصبر على رزق لا تعلم متى تُفتح أبوابه .. لأجل ذلك أعدَّ الله للصابرين وبشرهم في الدنيا قبل الآخرة .

أستَغْفِرُ اللهَ العَظِيم الذِي لا إِلهَ إِلا هوَ الحَيُ القَيُوم وأتُوبُ إليهِ

ولا تجعلني ولو خدشاً طفيفاً في قلب إنسان يا الله.

كل شيء رغبته، تمنيته، دعيت الله أن يُعينك على تحقيقه، وتشعر أنه يبتعد منك ويصعب! هو في الحقيقة لم يبتعد؛ بل أنه محفوظ عند الكريم سبحانه " لا يَضِلُّ رَبي ولا ينسى" سيأتي لك بطريقة مُدهشة، وبوقت أفضل، وبالمكان الأنسب.

ثلاثةٌ تُشرِق مَعهنّ الأروَاح: "صَلاة الفَجر، وأذكار الصَباح، وتِلاوة وِرد القرآن".

• هَؤلاء الثّلاث؛ احرص عليهٍن غَاية الحرص، فهنّ مِيزانُ سعَادة يَومك ورَاحة بالِك.

- الضحى 🤍🤍.

‏الإلحاح في الدُعاء ‏من أنفع الأدوية!

‏عن أبي هريره -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ﷺ:«مَنْ لَمّ يَسْألِ الله يَغْضَبْ عَليّه» .

‏وعن عائشه -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله ﷺ: «إنَّ اللهَ يُحِبُ الْمُلُحَّينَ فِي الدُعَاءْ» .