‌‏إن أحسنت فزِد، وإن قصّرت فعُد.

"إنّ التزوّد مِن الصالِحات في رَمَضان بمثابة استدراك ما فات في العمر السابق، والحَسنة فيه تتضاعف، وإنّ اليوم منه أُمنيَة أهل القبور،
ولَمْ تزل روحك بين جنبيك، فمَا أنتَ به عامل؟!"

ربّنا إنّنا مغلُوبون فانتصر، مظلُومون فانتقم، متضرّعون فاستجب، مستغيثون فأغِث.
اللهم سلِّم أهلنا في غَزَّة وفرِّج عنهم.

اللهُمّ كُن لأهلنا في غَزَّة؛ اشف جريحهم، وتقبّل شهيدهم، وأطعِم جائعهم، وانصرهم على عدوّهم. اللهُمّ أنزل السكينة عليهم، واربط على قلوبهم، وكُن لهم مُؤَيّدًا ونصيرًا وقائدًا وظهيرًا.
سبحانك إنّك على كل شيء قدير؛
فاكتُب الفَرج من عندك والطُف بعبادك المُؤمنين.

أنِيروا سَوَاد الليل ذِكرًا، وتسبيحًا، واستِغفارًا،
اِرحَلُوا عن ضجيج الحيَاة بِصلاةِ الوِتر وقِراءة سُورة المُلك قبل النوم، وادعُوا لِمَوتاكم ومَوتَى المُسلمين بِالرحمة.

﴿ وَاللهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ ﴾

“إِلجَأ إلى الله في كُلّ أحوالك؛ تمسك بحبله واعتصم به مهمَا كَان ظرفك، وثق تمام الثقة أنّ الله ناصرك، وأنّ الله معطيك، وأنّ الله مجيبك“.

اللهم انّي أستغفرك من جميع الذنوب والخطايا التي أعلمها والتي لا أعلمها سبحانك تعلم مافي نفسي ولا أعلم مافي نفسك وأنت علام الغيوب.

إنَّ كلماتك في السجود تشتدّ كل ليلة كَسِياج حتى يتطاول لك البُنيان، وفي لحظة اكتمال سيبدو لك جليًّا أين كانت تذهب تلك الأنَّات وتلك الدعوات
ثِق أنَّ الدُّعاء يُعيد ترتيب المشهد، فاغتنم!

الحمد لله على ما وهبنا إيّاه، الحمد لله