للاعلان أو طلب التمويل تواصل مع : @ADSALLCARTOONARABICBOT
لو كان في عطل أو خربطه في الحلقات كلمنا @Cartoonlol_bot
Last updated 1 month, 4 weeks ago
يا حُباً تمكن من قلبي.
Last updated 1 year, 4 months ago
Last updated 1 year, 2 months ago
"فِي قمَّةِ الأشغَالِ ذِكركَ حَاضرٌ
فِي القَلبِ أنتَ فهلْ تُراكَ تغِيبُ
مَا أنتَ إلَّا قِطعَة مِن خَافقِي
تتبَاعَدُ الدُّنيَا و أنتَ قرِيبُ.."
"اعلم أن اعتياد اللغة العربيّة يؤثّر في العقل والخُلُق والدّين تأثيرًا قويًّا بيّنًا، ويؤثّر أيضًا في مشابهة صدر هذه الأمّة من الصحابة والتابعين، ومُشابهتهم تزيد العقل والدّين والخُلق، وأيضًا اللغة العربيّة من الدّين، ومعرفتها فرضٌ واجب، فإنّ فَهْمَ الكتابِ والسُّنة فرض، ولا يُفهم إلا بفهم اللغة العربيّة، ومالا يتم الواجب إلا به، فهو واجب."
دَعوا الوُشاةَ وَما قالوا وَما نَقلوا
بَيني وَبَينَكُم ما لَيسَ يَنفَصِلُ
لَكُم سَرائِرُ في قَلبي مُخَبَّأَةٌ
لا الكُتبُ تَنفَعُني فيها وَلا الرُسُلُ
رَسائِلُ الشَوقِ عِندي لَو بَعَثتُ بِها
إِلَيكُمُ لَم تَسَعها الطُرقُ وَالسُبُلُ
أُمسي وَأُصبِحُ وَالأَشواقُ تَلَعَبُ بي
كَأَنَّما أَنا مِنها شارِبٌ ثَمِلُ
وَأَستَلِذُّ نَسيماً مِن دِيارِكُمُ
كَأَنَّ أَنفاسَهُ مِن نَشرِكُم قُبَلُ
وَكَم أُحَمِّلُ قَلبي في مَحَبَّتِكُم
ما لَيسَ يَحمِلُهُ قَلبٌ فَيَحتَمِلُ
وَكَم أَصَبِّرُهُ عَنكُم وَأَعذِلُهُ
وَلَيسَ يَنفَعُ عِندَ العاشِقِ العَذَلُ
وارَحمَتاهُ لِصَبٍّ قَلَّ ناصِرُهُ
فيكُم وَضاقَ عَلَيهِ السَهلُ وَالجَبَلُ
قَضِيَّتي في الهَوى وَاللَهِ مُشكِلَةٌ
ما القَولُ ما الرَأيُ ما التَدبيرُ ما العَمَلُ
يَزدادُ شِعرِيَ حُسناً حينَ أَذكُرُكُم
إِنَّ المَليحَةَ فيها يَحسُنُ الغَزَلُ
يا غائِبينَ وَفي قَلبي أُشاهِدُهُم
وَكُلَّما اِنفَصَلوا عَن ناظِري اِتَّصَلوا
قَد جَدَّدَ البُعدُ قُرباً في الفُؤادِ لَهُم
حَتّى كَأَنَّهُمُ يَومَ النَوى وَصَلوا
أَنا الوَفِيُّ لِأَحبابي وَإِن غَدَروا
أَنا المُقيمُ عَلى عَهدي وَإِن رَحَلوا
أَنا المُحِبُّ الَّذي ما الغَدرُ مِن شِيَمي
هَيهاتَ خُلقِيَ عَنهُ لَستُ أَنتَقِلُ
فَيا رَسولي إِلى مَن لا أَبوحُ بِهِ
إِنَّ المُهِمّاتِ فيها يُعرَفُ الرَجُلُ
بَلِّغ سَلامي وَبالِغ في الخِطابِ لَهُ
وَقَبِّلِ الأَرَضَ عَنّي عِندَما تَصِلُ
بِاللَهِ عَرِّفهُ حالي إِن خَلَوتَ بِهِ
وَلا تُطِل فَحَبيبي عِندَهُ مَلَلُ
وَتِلكَ أَعظَمُ حاجاتي إِلَيكَ فَإِن
تَنجَح فَما خابَ فيكَ القَصدُ وَالأَمَلُ
وَلَم أَزَل في أُموري كُلَّما عَرَضَت
عَلى اِهتِمامِكَ بَعدَ اللَهِ أَتَّكِلُ
وَلَيسَ عِندَكَ في أَمرٍ تُحاوِلُهُ
وَالحَمدُ لِلَّهِ لا عَجزٌ وَلا كَسَلُ
فَالناسُ بِالناسِ وَالدُنيا مُكافَأَةٌ
وَالخَيرُ يُذكَرُ وَالأَخبارُ تَنتَقِلُ
وَالمَرءُ يَحتالُ إِن عَزَّت مَطالِبُهُ
وَرُبَّما نَفَعَت أَربابَها الحِيَلُ
يا مَن كَلامي لَهُ إِن كانَ يَسمَعُهُ
يَجِد كَلاماً عَلى ما شاءَ يَشتَمِلُ
تَغَزُّلاً تَخلُبُ الأَلبابَ رِقَّتُهُ
مَضمونُهُ حِكمَةٌ غَرّاءُ أَو مَثَلُ
إِنَّ المَليحَةَ تُغنيها مَلاحَتُها
لاسِيَّما وَعَلَيها الحَلِيُ وَالحِلَلَُ
دَعِ التَوانِيَ في أَمرٍ تَهُمُّ بِهِ
فَإِنَّ صَرفَ اللَيالي سابِقٌ عَجِلُ
ضَيَّعتَ عُمرَكَ فَاِحزَن إِن فَطِنتَ لَهُ
فَالعُمرُ لا عِوَضٌ عَنهُ وَلا بَدَلُ
سابِق زَمانَكَ خَوفاً مِن تَقَلُّبِهِ
فَكَم تَقَلَّبَتِ الأَيّامُ وَالدُوَلُ
وَاِعزَم مَتى شِئتَ فَالأَوقاتُ واحِدَةٌ
لا الرَيثُ يَدفَعُ مَقدوراً وَلا العَجَلُ
لا تَرقُبِ النَجمَ في أَمرٍ تُحاوِلُهُ
فَاللَهُ يَفعَلُ لا جَديٌ وَلا حَمَلُ
مَعَ السَعادَةِ ما لِلنَجمِ مِن أَثَرٍ
فَلا يَغُرُّكَ مِرّيخٌ وَلا زُحَلُ
الأَمرُ أَعظَمُ وَالأَفكارُ حائِرَةٌ
وَالشَرعُ يَصدُقُ وَالإِنسانُ يَمتَثِلُ
"إنيّ لَيُتعِبُني يأسي وأُتعِبُهُ
إذْ أَنَّ ما زادَ يأسي زادَ آمالي"
"حَتَّى وإِن ضاقت الدنيا بِمَا رحُبَت
يَومًا عليك فبالرحمن زِد أَمَلَك
كَم شِدَّةٍ قَبلَهَا واجهت فانفرجت
لمَّا لَجَأْت لِرَبٍّ قَطُّ مَا خذلك
في كُلِّ أمرٍ تَرَيَّث لَا تَكُن عَجِلًا
فَلَن تنال سِوَى ماشاء رَبُّكَ لك."
نيرون مات وبقيت روما!
"تُحَدِّثُني الأحلامُ أنِّي أراكم
فيا لَيْتَ أحْلاَمَ المَنَامِ يَقِينُ"
اختصرَ حسَّانُ الحكاية كلّها:
وُلدتَ مبرءًا مِن كلِّ عيبٍ
كأنَّكَ قد خُلِقْتَ كما تشاءُ ﷺ.
تَدرينَ ما كانَ؟ لو تَدرينَ ما كانَا
كُنَّا نُقايِضُ بالأحزانِ أحزانَا
وكانت اللَّوحَةُ البيضاءُ شاحِبَةَ
المعنى ولا يجدُ الرَّسَّامُ ألوانَا
بحثًا عَنِ اللَّونِ فرَّ العُمْرُ مِنْ يَدِهِ،
حَتَّى رأى اللَّونَ والفرشاةَ شريانَا
فَمَن يُجيبُ سؤالَ الشَّمسِ لو سَألَتْ
هَلْ نستعيدُ خُطانَا أمْ خَطايانَا؟
كُنَّا ضَحيَّةَ أحلامٍ نطارِدُها
أمْ أنَّ أحلامَنَا كانت ضَحايانَا؟
في كُلِّ قِصَّةِ حُبٍّ، قِصَّتا ألمٍ
وشاعرٌ لمْ يَجد دمعًا فأبكانَا
ومطربٌ عاطفيٌّ لمْ يَجد عملًا
إلَّا الأغاني التي تُحصِي شظايانَا
حَتَّى بريقُ المرايَا، سوفَ يَسألُنا
عَنِ الشُّحوبِ الذي يكسُو مرايانَا
حَتَّى الثِّيابُ التي كانت بِمَوْعِدِنَا
تكادُ تنطقُ ألوانًا وخيطانَا
على المَشاجِبِ رهنَ الصَّمتِ مطفأةٌ
كأنَّمَا .. فارَقَت أهلًا وأوطانَا
والذِّكرياتُ التي تبكينَ كثرتهَا
غدًا ستبكينَ، لو تَزدادُ نُقصانَا
لا يَستَوِي في عيونِ العَاشِقَينِ بُكًا
فليسَ مَن عَزَّ في الذِّكرى كَمَن هانَا
وَرُبَّ وَجهٍ مِنَ الماضي تَراهُ غَدًا
تُوليهِ ظِلَّكَ إِشْفَاقًا وإِحسانَا
وَرُبَّ وَجهٍ مِنَ الماضي تَراهُ غَدًا
تُعطِيهِ كُلَّكَ تَعويضًا وقُرْبَانَا
أسطورةُ العاشقاتِ السَّبعِ خالدةٌ
أيلولُ لا يمنحُ العُشَّاقَ سُلْوانَا
نَهارُ صيفٍ قديمٍ باعَ مِعطَفَهُ
يَلقى الشِّتاءَ ويلقَى اللَّيلَ عريانَا
أيلولُ يأتي ويَمضِي، دونَ أسئلةٍ
لمْ يَتَّهِمنَا، ولم يَحفِل بِمَرآنَا
ماذا تريدينَ مِن أيلولَ سَيِّدتي
ما دامَ آذارُ ما أَهْدَاكِ بُستانَا؟
إنَّا قضاةُ اللَّيالِي ثَمَّ أسئلةٌ
في شارِعِ الشَّمسِ نَخْشَاهَا وتَخشانَا
يكادُ يسألُ فينا النَّاسُ خَالِقَهُم
أمَا خَلَقتَ لهم يا ربِّ أجفانَا؟
وقفٌ على الحزنِ مَن يأبَى الوقوفَ
لهُ لو لمْ تقِف راضيًا أُوقِفتَ إذعانَا
فلا تُصدِّقْ غرورَ القولِ، لا أحدٌ
يجتازُ بوَّابَةَ الأحزانِ مجَّانَا
في الحزنِ، شُبهَةُ شَكٍّ، ظِلُّ مَعصيةٍ
لكنَّهُ يجعلُ الإنسانَ إنسانَا
اجْلِسْ بآخِرِ صفٍّ وابتسم فرحًا
يا حُزنُ واحمِل لنا وردًا ونِسيانَا
أنا بعيدٌ بعيدٌ عَن أصابِعِهَا الـ
عصفورِ عَن صوتِهَا المبحوحِ أغصانَا
عَن رقصةِ الضَّوءِ عَن نهرٍ وعَن مطرٍ
وعَن "أُحِبُّكَ أزمانًا وأكوانَا"
وعَنْ ثلاثينَ عامًا كنتُ أحسَبُها
تكفي لكي يشبعَ الأطفالُ أحضانَا
كبرتُ أكثرَ مِن هذا بلا سَبَبٍ
وكُلَّما ازددتُ حزنًا زِدتُ عِرفانَا
لعلَّ أصدَقَ ما قَالَتهُ سَيِّدةٌ
إِنِ اسْتَطَعتَ تَعلَّمْ كيفَ تنسانَا
أنا وحزني ذَنبٌ، سوفَ تَحمِلُهُ
ولستُ ربًّا لكي أُهدِيَكَ غُفرانَا
قَد لا يَجيءُ غَدٌ أو لا أجيءُ غَدًا
أحِبَّنِي الآنَا أوْ فَاقتُلنِيَ الآنَا
واليأسُ يهمسُ في المقهى بِبَسمَتِهِ
الصَّفراء ما زلتَ مَدعُوًّا لِمَقهَانَا
كقاطِعٍ لطريقٍ لم يُحِبَّ، ولم
يُحَبَّ يومًا، فأمضَى العُمرَ خَوَّانَا
كخطوةٍ حُبِسَت عَن سيرِهَا يَبِسَت
في نفسِهَا أنِسَت سِجنًا وقُضبانَا
يا يأسُ يا بطلَ الدُّنيا وباطِلَها
لا أنتَ نحنُ ولا دُنياكَ دُنيانَا
لولا الشِّفاهُ التي تُسقَى وما رويت
مِنَ الحنينِ لَظَلَّ الماءُ عطشانَا
لو أنَّ راحَتَها البيضاءَ تلمسهُ،
قلبي، لَرَتَّلَتِ الدَّقَّاتُ قرآنَا
للحُبِّ أنْ يرتدي "البَبْيونَ" مبتسمًا
أوْ يكتفيْ بثيابِ البيتِ أحيانَا
وأنْ يغرِّدَ في "المترو" بلا سَبَبٍ
وأنْ يسيرَ كطاووسٍ ليلقانَا
مُتوَّجًا وفقيرًا، مرهَقًا شَجِنًا
وطائِشًا وجُنونيًّا وفَنَّانَا
أغلى هدايا السَّما للواثقينَ بها
ونحنُ لا نَتَخَلَّى عَنْ هدايانَا
كقائِدِ "اللحنِ " أنتَ الآن عازِفُهُ
فاتْبَع عصاهُ، فوقتُ العزفِ قَد حانَا..
"وكلُّ سَعيٍ سيجزي اللهُ فاعلهُ
وكلُّ حُلمٍ سرابٌ دونما عَملٍ
وكُلُّ فِعلٍ إذا الإخلاصُ رافقَهُ
تَغدُو متاعِبه أحلى من العَسلِ
فالبَذلُ عَذبٌ، وللمَجهودِ عاقِبَةٌ
وتُستطابُ ثمارُ السّعي بالمُقَلِ
ومن تزوّد بالتَّقوى يعِش بِرضا
لو سار فَوق المآسي غير منتعِلِ!"
للاعلان أو طلب التمويل تواصل مع : @ADSALLCARTOONARABICBOT
لو كان في عطل أو خربطه في الحلقات كلمنا @Cartoonlol_bot
Last updated 1 month, 4 weeks ago
يا حُباً تمكن من قلبي.
Last updated 1 year, 4 months ago
Last updated 1 year, 2 months ago