‏﴿ وآتاكُم مِن كُل مَا سألتمُوهُ ﴾?

‏قال الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله :-

‏وما رأينا أحدًا وقع في أعراض العلماء والمؤمنين،
‏إلا ويفضحه اللَّه سبحانه وتعالى،
‏ ويلقي عليهِ الذّلة والمهانة، والبغض في قلوب المُؤمنين، يُبغضونه ولا يقبلونه أبدًا؛ هذا مِن الله تعالى.

‏((كتاب محاضرات في العقيدة والدعوة ٣١٣/٣)).

خلاصة القول في صداق أزواج النبي ﷺ وبناته هو ما رواه ابن ماجه في سننه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: لا تغالوا صداق النساء فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله كان أولاكم وأحقكم بها النبي ﷺ ، ما أصدق امرأة من نسائه ولا أصدقت امرأة من بناته أكثر…

‏كان مسلمو اشبيلية وغرناطة وسرقسطة وقرطبة وباقي مدن الأندلس يشاهدون ما يحدث في طليطلة ولم يحركوا ساكناً، وكانوا شهوداً على حصار المدينة وجوع أهلها، فماذا حدث؟ ‏سقطت (طليطلة) وانهار ذلك الجدار المنيع، حيث كانت طليطلة الثغر الشمالي الذي كان يحمي الاندلس و يستقبل…

وهذا عظيم جدًا

ادمنت كتب ابن القيم

سَلام عَلى روحك التي لم ولَن يُخلق مِثلها أبدًا ، سَلام عليك نريد أن نلقاك
سلامٌ عليك عِند الحوضِ اللِقاء ..?

فلا واللهِ ما سَكَن قَلبي أحدًا أغلى مِنك
فأنت الذي دَمعتُ شوقًا وحُبًا إليكَ..

وفي داخِلي آلام كثيرَة لن تُشفى إلّا بِرؤيتك

تأن روحي للمدَينة كثيرًا
وتأن روحي لأي مَنام أستطيع أن أراكَ بِه
لعلّي أستطيع الشّعور بِقربك في المَدينة التي شَهِدت خطواتُك وكُل تفاصيل حَياتك ومَماتَك..
ولعلّ روحي ستُرد بِالقرب مِن قبرك
ويَخف شيئًا من إشتياقي

مُجرد شعوري وتخيلي للمدينة أبكِي
أشتاق ولو حَتى لِقبرك
أبكيك حُبًا وشوقًا..
لِذلك يا الله لا تَحرمنا مِنه ومن رؤيته وشفاعتَه ومِن جوارِه

تَدمع عيناي لَك
ويُفطر قَلبي
هل سأراك مَع كُل هذا تَقصيري؟
لا صلاتي كَما ينبغي ولا بِهديك نَحنُ متمسكون حقّ التمسك
حالنا مُبكي
ولكِنّي والله أشتاق إليك
وأُحِبك أكثر مِن نَفسي
فعَسى الله أن يهديني دومًا ولا يتوفاني إلّا وهو راضٍ عنّي
لِلدرجة
التي
أُجمَع بِها بَك

لا يتحقق نَصر من دون توحيد وهذِه سُنّة إلهية ، ‏لو تأملتم في القُرآن لوجدتم بِأنّ أهم سبب لِأسباب النّصر هو تحقيق التّوحيد والتّوحيد لا يكفي فقط بقول لا اله الا الله فكفار قريش مانفعتهم شيئًا عندما اقروها واشركوا في توحيد الالوهية ، بل تتحقق عِند تطبيقها…