من الأقوال الجامعة النفيسة

قال ابنُ تيمية رحمه الله:
((وما أحسنَ ما وصفَ اللهُ به كتابه بقوله:

﴿إِنَّ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ یَهۡدِی لِلَّتِی هِیَ أَقۡوَمُ وَیُبَشِّرُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ٱلَّذِینَ یَعۡمَلُونَ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرࣰا كَبِیرࣰا﴾ [الإسراء ٩]
فأقومُ الطرقِ إلى أشرف المطالب ما بَعثَ اللهُ به رسولَه))

من كتابه {الرد على المنطقيين ص١٦٢}

"فكتابُ الله هو دليلُك لأشرف المطالب التي تستحق أن تنشغل بها وتسعى لها

وهو دليلُك إلى أنفع السُبُل إلى إنجازها

وهذان يجمعُهما هذا الدعاء
((اهدني وسدّدني))
اهدني الطريق ويسر لي بلوغ ما أطلب".

"ومَن يلزم الصَّبر يظفَر بالرَّشد".

(وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا)
سبحانه مُنزّه!

تخيل معي :
فقط لأنهم تقولوا ودعو بشيء لا يليق بعظمته وجبروته وملكوته سبحانه وتعالى (أن دعوا للرحمن ولدا) كادت السموات أن تتشقق من فظاعة ذلك القول، وتتصدع الأرض، وتسقط الجبال سقوطا شديدا غضبا لله !

?الله أكبر، صغ ذلك على ما تفعل وتقول، وعظم ربك، ولن تعظمه بمثل طاعته، وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم.

"النيَّة الحسنة فاتحة كل خير، والمعينة على كل مشقَّة، فكم من فعل يتهيَّبه المرء ويحجم عنه ويسأم ويملُّ إذا شرَع فيه، فما هو إلا أن يحسن النيَّة في فعله إلا ويهون عليه كل ما يلقاه فيه، وتنفتح له معاني الحكمة والرحمة التي يكتنفها".

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال:
سألت النبي ﷺ: أي العمل أحب إلى الله ؟
قال : «الصلاة على وقتها»
قال : ثم أي ؟ قال : «ثم بر الوالدين»
قال : ثم أي ؟ قال : « الجهاد في سبيل الله.»

[ رواه البخاري ٥٢٧ ]

قال سفيان الثوري - رحمه الله - :
(عليك بكثرة المعروف يؤنسك الله في قبرك)

‏حلية الأولياء ٧ / ٨٢

قال الدارني رحمه الله:
‏من أحسن في نهاره كوفئ في ليله
‏ومن أحسن في ليله كوفئ في نهاره
‏ومن صدق في ترك الشهوة ذهب الله بها من قلبه، والله أكرم من أن يعذب قلباً بشهوة تركت له.

‏- البداية والنهاية (٢٣٤/٦) -

كل يومٍ أزداد يقينًا بأن القرآن والسُنّة يزيدان فصاحة اللسان..ويقوّمان اعوجاج البنان فكلما عاش الإنسان معهما زاد بيانه.

-لصاحبها

❁-قال محمد بن كعب القرظي **-رحمه الله تعالى-:

« إِذا أَرادَ الله ﷻ بعَبدٍ خيرًا، جَعلَ فيهِ ثَلاثَ خصَالٍ : فِقهًا فِـي الدِّين، وَزهـادَةً فِي الدُّنيَـا، وَبصرًا بعُيوبِه »**

?| الزهد والرقائق لابن المبارك (٩٥/١).
*?بابُ : الاعتبار والتفكر*