مساء الخير وبعد :

إيجن لخاطري ساعات
يضايق بلا عيب جايه !

- سؤال الليّلة :

-
وحَال غايتِي صَاحب ابجدّيات ،
مهُوش زيف وصحَبته لقَاني ،

الصَاحب الليّ يردك عَلى الغلطَات ،
كَاني اغلطت وغرنِي شِيطاني .

11:30م
نَاس واجده العِين اعَرفت ،
واعَرفت كَل حَد في مطرحَه .

-
انكَمل في ليَلي احسّبان ، بقُوالت كان وكَان وكان .

-
مَانك عَارف غِير انجُومه ،
نا الليّ شلت الليّل اهمومه ! .

السّية صاحبهَا راضِيها ،ليش نعَاتب فِيه عليهَا ؟

-
والميعَاد يعَمر كان له خشِينا ،
والنَاس تبتسم في وجُوهنا وظهَرنا ،
و إنّ جِيت للرفق تاخذ رفق من عينّا ،
و لا عَمر ب إلليّ أمرافقين غدّرنا ..

صفحة القناة الثانية ?.

ليست جميعُ المحاولاتِ تُرى !
كمحاولتِكَ بِعدمِ تغييرِ فكرتِكَ
عن صديقِكَ المُفضَّلِ
وَ بأنْ تُحافِظَ على لُطفِكَ
وَ نقاوةِ قلبِكَ بِلا خُدوشٍ سوداء
وَ عن محاولاتِكَ بعدمِ جرحِ المُقابِلِ
في أيِّ طريقةٍ أو وسيلةٍ قَدرَ المُستطاع
وَ عن كيفيةِ ردِّ الصفعةِ بطريقةٍ تَشفي غَليلَك
وَ عن إخفاءِ شعورِ الخَيبَةِ من شخصِكَ المُفضَّلِ
وَ عن محاولاتِكَ في إرضاءِ والدَيكَ
و إنْ كانا لا يَعلَمانِ ما الذي
نفسُكَ بهِ و ما تُحِبُّ، وَ عن فَتراتِكَ
المُتعِبةِ التي تَعجزُ فيها عن وَصفِ شُعورِكَ
وَ أيامِكَ التي يَصعُبُ عليكَ فيها
حتّى الإيماءُ برأسِكَ بِخِفَّةٍ،
عن محاولاتِكَ بالسُّكوتِ للاستفزازِ
الذي يتخلَّلُ مَسامِعَكَ
و التصرُّفاتِ البَليدةِ التي تَراها
و عن محاولاتِكَ بشكلٍ مُستمرٍّ
و دائمٍ أنْ تُحافِظَ على علاقتِكَ بربِّكَ ولا تَعصيه
وَ عن محاولاتِكَ أنْ تكونَ أفضلَ نُسخةٍ منكَ
جَمِيعُهَا مُحَاوَلاتٌ لَا تُرَى