بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)

نرفع أسمى آيات العزاء، لمقام إمامنا وقائدنا الحُجة بن الحسن "صلواتُ الله وسلامه عليه"، ومراجعنا الكرام، وجميع المؤمنين في العالم، بذكرى شهادة الإمام الصابر المظلوم، موسى بن جعفر "عليه السلام" ، ذلك الإمام الذي عانى من ظلمٍ وإضطهاد وتغييب، لسنوات طويلة في سجون الطُغمة الحاكمة المُستبدة المُستكبرة ، فحجبت نوره وعلمه عن شيعته ومحبيه؛ خوفاً على سلطتهم الباطلة، وحُكمهم الفاسد، وحقداً على أبيه وأجداده "سلام الله عليهم".
في هذه الذكرى الإليمة، نتقدم بالشكر والإمتنان للذين (ينفقون أموالهم بالسراء والضراء)، ومصداقهم أصحاب المواكب والهيئات الحسينية، الذين ما بَخِلوا بمالٍ أو جهدٍ في تقديم كل ما يحتاجه الزائرون ، وكذلك نتقدم بالشكر الجزيل الى أبطال قواتنا الأمنيّة بصنوفها كافة الذين، واصلوا الليل بالنهار، لحماية زوار الإمام موسى بن جعفر "عليه السلام"، كما ونُشكر كل الزوار لإحيائهم هذه الذكرى، بوعيٍ وصبر وثبات، عَكَس الصورة المُشرقة لشعب العراق العظيم، وولائه المُطلق لآل البيت "صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين".
ونسأل الله تعالى، أن يديم الأمن والأمان على العراق وشعبه، ببركة وجود أئمة أهل البيت، ومراقدهم الطاهرة في أرض العراق.
وإنًَّا لله وإنَّا إليه راجعون.

https://x.com/Qais_alkhazali/status/1883417205066592256?t=XOsirAdcTkHZlxEOrNgFew&s=19

https://x.com/Qais_alkhazali/status/1883417205066592256?t=XOsirAdcTkHZlxEOrNgFew&s=19

بسم الله الرحمن الرحيم
{إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ * يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ العذاب}

هاهو الصمود الأسطوري للشعب الفلسطينيّ الجريح، قد أثمر نصراً جديداً، فما اضطرار الكيان الغاصب إلى القَبول بوقف إطلاق النار دون أن يستطيع تحقيق أهدافه، التي أعلن عنها ،إلا دليلاً واضحاً على بسالة المقاومة وصبرها، ومطاولتها وتجاوزها لأصعب التحديات، وقدرتها على الصمود بفعل الإسناد الحقيقي الفاعل، والمواقف المُشرفة التي نتجت عن وحدة الساحات، بين قادة محور المقاومة الإسلامية من لبنان البطولة إلى إيران الإسلام، مروراً بِيمن الإيمان، وعراق الأئمة الأطهار "عليهم السلام".
وبهذه المناسبة، نُقدم لأهلنا في غزّة الصمود، وباقي مدن الأرض المحتلة، التبريكات بوقف المجازر الوحشية، التي ارتكبها عصابات الاحتلال الصهيونيّ، ضد المدنيين من نساء وأطفال وشيوخ، جاوزت أعداد الشهداء منهم الستين ألفاً، إضافة إلى مئات الآلاف من الجرحى والمصابين، والملايين من النازحين المُهجرين من بيوتهم ومناطقهم المُدمرة.
وندعو العالم بأسره، إلى الوقوف مع الشعب الفلسطينيّ، لوقف نزيفِ جراحه الدامية التي تكبدها من جرائم الصهاينة ، كما نطالبُ بالإدانة الدولية الرسمية لهذه الجرائم البشعة، ومحاسبة مرتكبيها، ومن قدم لهم الدعم وشاركهم في أفعالهم الوحشية الدنيئة، التي خرقت كل المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية .
كما نؤكد موقفنا الداعم والساند لحقوق الشعب الفلسطينيّ العزيز، في تحرير أرضه المغتصبة، واستعدادنا لتقديم أشكال العون كافة، والمساعدة لأهلنا المظلومين، واستمرارنا الأكيد في دعم القضية الفلسطينية العادلة .
المجدُ والخلودُ للشهداء القادة وكواكب الراحلين معهم إلى جنان الخلد.
السلامةُ والشفاءُ للجرحى والمصابين
والنصر والفخر لرجال المقاومة الإسلامية، الذين وقفوا مع غزّة التي أصبحت بفعل التضحيات الجسيمة، عنواناً خالداً للصبر والصمود والتحدي .

نتقدمُ بالتبريكات والتهاني، للدكتور محمود المشهداني، بمناسبة فوزه بمنصب رئاسة مجلس النواب العراقي، آملين له ولأعضاء المجلس أداء دورهم المنشود خلال المدة المتبقية، وإكمال التشريعات والقوانين، ومتابعة واجباتهم الرقابية والخدمية التي تحقق مصلحة العراق والعراقيين .
ومن الله التوفيق.

https://x.com/Qais_alkhazali/status/1852086740435050600?t=TVHjn9IReFyqAxEmBDHOtQ&s=19

نُبارك لأمة المقاومة بقادتها ومجاهديها وأنصارها، تسنم سماحة الشيخ المجاهد ، نعيم قاسم "أيده الله بنصره" راية قيادة المقاومة الإسلامية اللبنانية "حزب الله" وإكمال مسيرتها الظافرة، خلفاً لسيد شهداء المقاومة الأقدس، السيد حسن نصر الله "رضوان الله تعالى عليه".
داعين المولى القدير (جلَّ شأنه) أن يوفقه لتحقيق الانتصار الناجز، في المواجهة مع العدو الصهيوني الغاشم ، وأن يسدد خطاه؛ لتحقيق الأهداف العظيمة، التي ضحّى من أجلها الشهداء الأبرار بدمائهم الزكية .

https://x.com/Qais_alkhazali/status/1851244087136907674?t=F_JYVuB9yvPkmKUHSX1xaA&s=19

بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

أصدقُ آياتِ المواساة، المُطرزة بأجلى معاني الفخر، نتقدمُ بها إلى رجال وقادةِ حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وإلى شعبنا الفلسطينيّ الأبي، وأُمتنا الإسلامية الكبيرة، باستشهاد القائدِ المُقاوم الكبير، يحيى السنوار، وهو يواجه بثبات راسخ، وبعزم لايلين وإيمان لايخالطهُ الشك، وشجاعة لا تعرف الضعف، آلة القتل والتدمير الصهيونية الوحشية، المدعومة من قوى الاستكبار العالمي، وفي مقدمتها الإدارة الأمريكية المُجرمة .
وفي الوقت الذي نُبارك للشهيد الشجاع لحاقه بقافلة الخلود؛ فإنّنا نجدد العهدَ للدماء الزكية، بمواصلة مقاومة الاحتلال الصهيوني الهمجيّ، حتى تحقيقِ النصر الناجز، وإكمال مسيرة القادة الشهداء، لتحرير كامل التراب الفلسطينيّ، من رجس الصهاينة المحتلين .
الرحمة والرضوان، لروح الشهيد القائد، واللعنةُ والعذاب على المُجرمين القتلة.
وإنّا لله وإنّا إليهِ راجعون.

https://x.com/Qais_alkhazali/status/1847296508854456376?t=WfARKXkuOwkJuYOCVxWLtA&s=19