**في هذه الليلة الماطرة،
تعانق السماء الأرض بدموعها،
وأحلم أن تسير بنا الطرقات نحو بعضنا البعض،
أن يلامس المطر وجوهنا،
فيغمر أرواحنا بدفء اللقاء.

أن ندع أيدينا تتشابك، كما لو كنا قد وُلِدنا لنلتقي،
ولتسكن الكلمات بين أرواحنا،
وتتحدث القلوب بلغة لا يفهمها إلا العاشقون.

نستقر تحت سماء تُزيّنها النجوم،
نرسم أحلامنا في ضوء القمر،
نحكي عن حبٍ لا يعرف حدود الزمان ولا يقيِّد المكان،
وننأى عن ضجيج العالم، كما لو أن الكون كله لنا.

كأننا خُلقنا لنُكمل نقص الحياة ونكون معًا،
وكأن الكون تآمر ليشهد اكتمال حبنا.

فكري محمد الخالد**

**تعالي،
عندما تُخيّم الوحدة على قلبك،
أعدُك،
أن أكون الحديقة التي تزهر فيها أحلامك،
والأصدقاء الذين لا يغادرون.

تعالي،
فالعالم قد يكون قاسيًا،
لكنني هنا لأمنحك دفء الوطن
وحب الروح والنفس.

فكري محمد الخالد**

**تعالي،
مهما كانت ملامح روحك مُتعَبَة،
ورغم كل مرارة تشعرين بها،
أنا هنا لأحتفي بألمك،
وأستمع لخرير دموعك.

تعالي،
حين تكتظ المدينة بالصرخات،
أعدُك،
أن أكون واحةً للسكينة والاحتواء.

فكري محمد الخالد**

**‏عندما أرى ملامحك، يتجلى الجمال بأبهى صوره،
فكل سمة من سماتك تُضفي على المكان رونقًا خاصًا،
إلا عينيكِ، فهما عالمي الذي أنتمي إليه.

فكري محمد الخالد**

**‏الابتسامة التي تتلألأ على شفتَيْك،
تجرح قلبي بحب لا يعرف الاكتفاء،
تسكن فيه بلا رحمة ولا هوادة!
تستخرجين من أعماقي معاني جديدة،
وتحرمينني القدرة على التعبير، وتحوِّلين كلماتي إلى ألحان.

فكري محمد الخالد**

‏قد يكون النقد ستارًا معتمًا يخفي وراءه سخطًا دفينًا أو حسدًا متخفيًا في زيف الكلمات المهذبة.

**الثانية ونصف بعد منتصف الليل، يتسرب البرد إلى كل زاوية من زوايا حياتنا، كأنه ضيف ثقيل لا ينوي المغادرة، وفي هذه الوقت بالتحديد ، يبدأ الصوت الداخلي في التعبير عن الرغبة الملحّة: أحتاج إلى أنثى تدفيني، وإن لم يكن للدفء المباشر، فعلى الأقل، أحتاج إلى من تجعلني أشعر أن الدنيا ليست بالبرودة التي أعيشها الآن في غرفة بين أربعة حيطاك، منعدمة الدفء،
ما أن تحط رأسك على الوسادة للنوم، حتى تبدأ بوادر التفكير بالإيجاد الفوري لشريكة حياة مَدَفيَة تتخيل نفسك وأنت تحتسي كوبًا من القهوة الساخنة بجوار المدفأة وهي تحتضنك بلطف.
لا، ليس المدفأة!
أقصد الأنثى التي تعبر عن مشاعرها ببرودة الشتاء بعبارات دافئة مثل: "يا حبيبي، قوى تدفي بين أخاف عليك من البرد، تنظر إليك وأنت ترتجف وتكز أسنانك لتردد مال روحي ارتدي المعطف جعلي مسكر...
يتزايد البرد، و تصبح الحاجة إلى الدفء أكثر إلحاحًا، وكأنها بنهاية الأمر، هي الصفقة الأهم في حياة العازب، أن لكلِّ شتاءٍ نسخته الخاصة فإن لم تستطع العثور على أنثى تدفئك، تذكّر أن أفضل عناق هو عناق البطانية.

بسم الله إلى النوم ?**

**أكتب لكِ تلك الفصول المفقودة من عمري، بواسطة حبكِ الذي يُعيدني إلى قمة الجبل، حيث الهوى يرفرف حولنا كما لو كان لدينا العالم بأسره.
وفي كل شغف جديد نخلقه، نعيد كتابة القصص كما نشاء، ننسج من الحب خيوطًا تتألق في ضوء القمر، لتكون أيقونة عشق لن تنتهي.

فكري محمد الخالد**

**‏دعيني أُحرّك كل مشاعر الحب المُجسّدة فيّ، أُغنّي لكِ أغاني خفية عن الاستسلام والانغماس، نتناول كل لحظة كأنها غذاء روحي.
ولنفرض على أنفسنا التوهج، حتى تصبح كل دقة قلب تجسيدًا للشغف اللامحدود، وتصبح كل لمسة كعاصفة مُغنّية.

فكري محمد الخالد**

المثقف المأجور ليس حمامة سلام، هو حصالة نقود، وسواء كتب عن الصقور أو الحمائم، يظل مأجور يكتب لمن يدفع له، ويخدم أجندة بات يعرفها الجميع، تخفى تحت حرية الرأي أو ظهر بصراحة ووضوح."