? "العين.." ‏قال ﷺ : "العين حق ، ولو أن شيئًا سبق القضاء لسبقته العين". فوقوع العين مما لاشك فيه وهو أمر غيبي لايمكن قياسه في المعامل والمختبرات ، ولكن يمكن قياس أثره. فالطبيب سيرى الأثر ولكن لايمكنه تحديد أن هذا الأمر بسبب العين أو لا ، لذلك لايؤخذ قول…

~

••• ‏الطبيب الذي ينفي وجود العين يتحدث في أمر لايفقهه ، ويخلط بين السبب الغيبي والأثر المادي الذي يشاهده ويقيسه.

إذن لاتثبت العين ولاتنفيها - إلا بقرينة قوية - ، شغلك محصور في الماديات التي أمامك ووصف الدواء الذي تعرف بأنه مناسب لها..

العلة الغيبية خارج حدود علمك ، فاستوعب ذلك ولا تهرف ل
بما لا تعرف..

? "العين.."

‏قال ﷺ : "العين حق ، ولو أن شيئًا سبق القضاء لسبقته العين".

فوقوع العين مما لاشك فيه وهو أمر غيبي لايمكن قياسه في المعامل والمختبرات ، ولكن يمكن قياس أثره.

فالطبيب سيرى الأثر ولكن لايمكنه تحديد أن هذا الأمر بسبب العين أو لا ، لذلك لايؤخذ قول الأطباء في مثل هذه القضية الغيبية.

‏الطبيب سيرى مثلاً تكوّن خلية سرطانية ، لكن هل هي نتيجة عين أو ابتلاء مِن الله دون عائن ؟ = هذا خارج حدود إدراك الطبيب ، فعلى أي أساس يؤخذ بقوله ؟

كل مايمكن للطبيب فعله تحديد المرض وكيفية علاجه ، المسائل الغيبية لادخل له بها حتى ينظّر ويتفلسف فيها..

ليس كل مَن عرف الحقّ صار مِن أهله..

فالحق موجود في أذهان الجبناء ، وألسنة المنافقين ، ولا يُغرَس إلا في قلوب الموفّقين ، ثم يجريه الله على أيديهم بحسب مقامات الصدق والفلاح فيهم !

والله يعَزّ علينا أن يطَّلِع الله - عَزّ وجَلّ - على قلوب أُناسٍ مِن أهل الباطل والشهوات فيرى بها إستعدادًا للتضحية في سبيل الدنيا ونصرة الباطل..

ويطَّلِع على قلوبنا فيرانا انشغلنا بهمومنا وهربنا بأنفسنا كي لا تؤذى في سبيل الله.. !!!

⚠ ‏المسلم الكيوت : كائن شيطاني استعراضي ( منافق ). يؤمن بأن محمدًا ﷺ خاتم الرسل ، ولكنه لا يُحسن للكافر بدعوته إلى الدين الحق ! بل يُقرّه على كفره ، ويشجعه عليه ، ويرفع صوته بالترحم على مَن مات منهم ليُقال بأنه متعايش ويُمدَح. ! مخلوق أناني نرجسي كهذا لايعرف…

⚠ ‏المسلم الكيوت :
كائن شيطاني استعراضي ( منافق ).

يؤمن بأن محمدًا ﷺ خاتم الرسل ، ولكنه لا يُحسن للكافر بدعوته إلى الدين الحق !

بل يُقرّه على كفره ، ويشجعه عليه ، ويرفع صوته بالترحم على مَن مات منهم ليُقال بأنه متعايش ويُمدَح. !

مخلوق أناني نرجسي كهذا لايعرف للخير سبيلًا إلا إذا ارتبط بعائد دنيوي له..

‏تمامًا كالقساوسة الذين كانوا يبيعون صكوك الغفران للإسترزاق منها..

الفرق أن المسلم الكيوت مرتزق يطلب السمعة والثناء لا المال عن طريق توزيع صكوك الغفران وإقرار الكفار على كفرهم - ولا حول ولا قوة إلا بالله - !

وفوق خيانته لله ورسوله = يُحارِبُ مَن يدعو الكفار للدِّين الحق تحت ذريعة : " دعِ الخلق للخالق ! ، دع الوصاية ! ، لاتتطفل.. ! "

•••

اللهم اجعل هذه السّنة الجهرية سنةً يَهلَكُ فيها الطغاة ، من عربٍ وعجم..

إذا وقفت بين يدي ﷲ فلا ينفعك أن تقول عندما يسألك عن تضييع أمره وشرعه وحدوده :

قال فلان في القاعدة المقاصدية كذا وكذا ، وقال علّان في باب المصالح والمفاسد كذا وكذا ، ولقد اتبعت قول الشيخ فلان وهو قال لي يجوز !

هذا ليس عذرًا تخرج به مِن غضبه غدًا ؛ فالتزموا شرعه وإيّاكم ومَن يصرفكم عنه واحرصوا على أن تلظِّوا بـ : سمعنا وأطعنا.

تذكروا دومًا أن : الشرع يقود الواقع لا العكس..