أصابكَ الفُتور وابتعدتَ عنِ اللَّه؟

لم تعد تُصلي الفرض في وَقته، ومُصحفك أصابَه الهُجران، وأمّا عن صلاة الفَجر والقِيام لم يعد لهم من يومِكَ نصيب، عُدت لِذنوب عاهدت اللَّ كثيرًا ألاَّ تعود إليها، وضاقَ صدرُك مِن ظُلمة الطّريق!

‏لا بأس.. فباب اللَّه لا يُغلق أبدًا، هو ينتظر عودتك، يفرح بُتوبتك وهو الغني عنها، فقط عُد إلى بابه نادمًا وثق تمامًا بأنه سيَقبلك، وسيَنشرح صدرك مِن جديد!

أعلم أنَّ الطريقَ ليس سهلًا، وأنَّ القلب من كثرة الذنوب قد ثقُل.. ولكن خذ الطريق خطوة بخطوة..

‏ابدأها بالمواظبة على الفروض في أوقاتها، اِفزع إلى صلاتك متى سمعت النِّداء؛ اجعلها في حياتك.

وما أن شعرت بأنَّ رُوحك تتعطش للمزيد؛ فأضف ليومك وردًا من القُرآن ولو بسيط.. ثمَّ زِد في الطاعات حتى تجِد قلبك قد عادت إليه الحياة من جديد..

~ أ. هيْثَم الحُويْني

تفداك عيني .

يا رب يا واسع

اصرف الضيق عن صدور عبادك.

ياربّ أنتَ الذي لا يُعجزك شيء
ياربّ يا وهّاب هَبني
ياربّ يا وهّاب هَبني
ياربّ يا وهّاب هَبني
من غيرِ حولٍ منِّي ولا قوَّة
عاجلًا غير آجلًا
في عفوٍ وعافية.

سُـبْحَانَ اللّٰـه وَبِحَمّدهِ
سُبْحَانَ اللّٰـه العَظِيم.

يُحِبُهنَّ اللّٰـه"")

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم صلاة تعم المسلمين رحماتها وتتوالي عليهم بركاتها وتشملهم نفحاتها ♡.

لو أنت إنسانة عادية خالص، وعرفت أبجديات تلاوة القرآن بحيث تقرئي القرآن بصورة صحيحة وتسعي في حفظه.

وتحفظين الأذكار وتواظبين عليها.

ويكون لك كتاب تفسير متوسط تفهمين منه معاني القرآن

وكتاب فِقه مختصر حتى تتعلمي مسائل الطهارة والنظافة والتجمل والتزين.

وتقرئين في سيرة النبي ﷺ، وسيرة أمهات المؤمنين، وقصص الصحابة، وأمهات القادة والنابغين.

وكتاب مختصر في توحيد الله وأسمائه وصفاته

وتدمني الدعاء ورجاء الله أن يصلحك ويُحَصِّنك ويستعملك.

هتبقي زي الفل والله.
- نُقل.

عَلَىٰ النَّبِيِّ وَآلِ البَيتِ وَالشُّهَدَا

مَولَايَ صَلِّ وَسَلِّم دَائِمًا أَبَدًا.

‏لا تبرحوا محراب الدعاء، فأمامنا يومٌ عظيم، يوم القَرِّ ثاني أعظم أيام الدنيا لا يرد فيه دعاء!

‏وهو ثاني أفضل أيام الدنيا بعد يوم النحر وبعده ثلاثة أيام معظمات لا يرد فيهن الدعاء.

‏قال رَسُولِ اللّٰـه ﷺ:
‏"أعظم الأيام عند اللّٰـه يوم النحر، ثم يوم القَر".

ويوم القَر: هو اليوم الذي يلي يوم النحر أي يوم الحادي عشر من ذي الحجة، لأن الناس يقرون أي يستقرون فيه بمنى بعد أن فرغوا من طواف الإفاضة والنحر واستراحوا.