وصل رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي صباح اليوم إلى النقطة التي عثر فيها على جثث المختطفين الذين تمت إعادتهم من قبل قوات جيش الدفاع إلى إسرائيل وذلك برفقة قائد القيادة الجنوبية والميجر جنرال احتياط نيتسان ألون.
لقد التقى رئيس الأركان القادة والمقاتلين في الميدان وأجرى تقييمًا للوضع بالإضافة إلى دراسة وتخطيط للأمام.

هاجم جيش الدفاع قبل قليل مخربين من حماس عملوا داخل مجمع قيادة وسيطرة لحماس في غزة: المجمع كان مخفياً في منطقة كانت يستخدم سابقًا كمدرسة صفد في مدينة غزة.

كان المجمع يستخدم من قبل مخربي حماس لتخطيط وتنفيذ العديد من العمليات الأرهابية ضد قوات جيش الدفاع ودولة إسرائيل.

قبل الهجوم، تم اتخاذ العديد من الإجراءات لتقليل احتمالية إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام ذخائر دقيقة، مراقبة جوية، ومعلومات استخباراتية إضافية.

منظمة حماس الإرهابية تنتهك بشكل منهجي القانون الدولي، مستغلة بشكل وحشي المؤسسات المدنية والسكان كدروع بشرية لتنفيذ عملياتها الإرهابية. سيواصل جيش الدفاع العمل بقوة وعزيمة ضد المنظمات الإرهابية التي تستخدم المدارس والمؤسسات المدنية كملاذ.

#عاجل⁩ قوات جيش الدفاع والشاباك تقوم بتطويق منزل في الخليل يتحصن داخله كما يبدو المخرب الذي يشتبه في ضلوعه بعملية إطلاق النار التخريبية في مفرق أذنا صباح اليوم. تم القضاء على مخرب في المكان.
‏التحقيق في الحادث مستمر. تفاصيل أخرى ستنشر لاحقًا

متابعة للإنذار في منطقة ريشون لتسيون جنوب تل أبيب فقد تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية من جنوب قطاع غزة سقطت في منطقة مفتوحة في منطقة ريشون لتسيون.

قوات جيش الدفاع تستمر في قتالها الدائر في قطاع غزة. وتستمر في ممارسة ضغط عسكري شديد للغاية على حماس. وكانت حماس تتمنى أن يؤدي هجوم حزب الله إلى تصعيد واسع النطاق. بيد أن أمل السنوار والقيادة الحمساوية بجر الشرق الأوسط برمته نحو التصعيد قد خاب، فسنواصل ممارسة ضغط شديد للغاية على حماس، والقضاء على كبار قادتها وضرب بناها التحتية الإرهابية في كل أنحاء القطاع.

ومن بين الأهداف التي تمت مهاجمتها، حوالي تسعين بالمائة من الأهداف كانت عبارة عن قذائف صاروخية قصيرة المدى تم توجيهها نحو شمالي البلاد. إذ كان حزب الله يخطط للمساس بمواطني دولة إسرائيل. لكنه لم يتمكن من إطلاق سوى حوالي 230 قذيفة صاروخية، وحوالي عشرين طائرة مسيّرة، التي سقط معظمها في طريقها لأراضي إسرائيل، أو في أماكن مفتوحة أو تم اعتراضها بواسطة المنظومات الدفاعية الخاصة بسلاح الجو وسلاح البحرية. وخلافًا لمزاعم حزب الله، لم تتم إصابة معسكرات جيش الدفاع سواء في المنطقة الشمالية أو المنطقة الوسطى

قائد قيادة المنطقة الوسطى يعقد تقييمًا للوضع الليلي في موقع العملية التخريبية في لواء شومرون

في أعقاب العملية التخريبية في المنطقة الصناعية بارؤون لواء فرقة شومرون، تعمل الآن قوات كبيرة من جيش الدفاع الإسرائيلي، بما في ذلك قوات خاصة، تعمل في هذه اللحظات في المنطقة، حيث يقومون بعمليات إغلاق ويواصلون مطاردة المخرب.
قائد قيادة المنطقة الوسطى، اللواء آفي بلوط في الموقع:⭕️ "إنها عملية تخريبية صعبة جدًا. التقيت مع القادة ورئيس مجلس كدوميم في الموقع، وأود أن أبعث بتعازيّ لعائلة بيري وأعبر عن مشاركتي في حزنهم.

⭕️ نحن نطارد المخرب المجرم وسنحاسبه في أقرب وقت. في الوقت نفسه، سنقوم بتحقيق معمق للتعلم ومحاولة منع وقوع أحداث مشابهة في المستقبل".