‏"الناس في هذه الحياة لا يمشون إلا في دروب أقدارهم فلا تقتل نفسك بكثرة التفكير ولا تشغل قلبك بما ليس لك يد فيه، أمر الله نافذ لامحالة، مهما بدت لك الطرق عسيرة والأبواب مغلقة، ليس لك إلا السعي، وليس عليك إلا أن تمشي، أما متى تصل وكيف وأين، فهذا غيبٌ لا يعلمه إلا الله"

‏"يأسرني الرِّضا معنىً وشكلاً وأثرًا، فتجدهُ عندما يحلّ على النفس يغمرها بشعورٍ عذب، وارتياحٍ صادِق، وطمأنينة تمتدّ إلى الأعماق، ينظر معه الإنسان إلى المواقف والأحداث من منظور آخر يتلمّس فيه مواطن الخير والحكمة والرحمة والأجر، كما أنه يعود على صاحبه بالعطايا؛ فمَن رضيَ فله الرّضا"

من روائِع ماقرأت لإبن القيم🍃:

‏"إذا كنت تدعو وضاق عليك الوقت وتزاحمت في قلبك حوائجك،فاجعل كل دعائك أن يعفو الله عنك فإن عفَا عنك أتتك حوائجك من دون مسألة".

‏"يُقال أن طول الصُّحبة يورث الشّبَه؛
وأنّ الصاحبين إذا طال مكثهما سويًا تشابها ?****

‏فكيف بمن صاحب القرآن؟
‏فيا لِسعد من طال مكثه مع القرآن حتى شابهه،
‏ويا لِهناء من صحب القرآن حتى أشبهه"

« ‏الطَّرِيقُ إلى اللّٰه عزيز، والثَّبات عزيز، والقُرآن عزيز، كلُّ ما كان لِوجهِ اللّٰه سُبحانه؛ عزيز، ثقيل لا يُنَال بسهولة؛ لأنَّ خلفه جَائزة ثَمينة تستحق أن تشقى النُّفوس فِي سبيلِ الوصول إليها»

‏ألَا إنَّ سِلعةَ اللّٰه غاليةٌ؛ ألا إنَّ سِلعةَ اللّٰه الجنَّة?

غدًا يومٌ لا تُردُّ به المطالب يومُ الهِبات والعطايا.

أرواحنا عطشى للدعاء ،فمن يحمل في قلبه محبةً لي فليذكرني ووالداي بدعواته.

ولن ننساكُم من صدق دعائنا بإذن الله?

.
بين يديك (عرفة)..
موعد الهبات والأعطيات، وتكفير الذنوب والخطيئات
ميلادُ أمانيك، وسكينة روحك، وراحة قلبك
كُن شحيحًا بوقتك على غير قُربةٍ وطاعة، وإخباتٍ وضراعة

كُن مع ربّك..اسأله استقامة قلبك، وصلاح نيّتك
وسلامة دينك، وطيبَ خلواتك
ناجِه بأمنياتك، وخلجاتِ فؤادك
ضمّد جراح إخوانك
وأوثق عُرى الوصلِ بدعواتك

وادعُ واستكثر
ولا تستعظِم شيئًا فربُّك الأكبر! ?️****

الليلة ليلة مهيبة و عظيمة وكانوا بعض أصحاب النبي ﷺ يُقسِمون أن ليلة القدر هي ليلة ٢٧ .. من الآن نصيحة : رتّب جدولك حتى تستغلها أتم الاستغلال ولا تدع بابًا من أبواب الخير إلا طرقته، ولا تستحقر نفسك ولو بلغ فيك التقصير مبلغه، زاحم المجتهدين لعلك تُعتق الليلة?