.
﴿إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون﴾ [ الأنفال: 36]

مشاعر كتير عندي تجاه الآية دي لدرجة أني مش عارف أبدأ منين وانتهي منين، كل المشاهد اللي الواحد بيشوفها لإخواننا وأسيادنا في غزة أمام كسر شوكة الكيان الصهيوني بتخليني أفكر قد ايه اليهود في أمريكا وحول العالم صرفوا مليارات مليارات مليارات الدولارات على القوة الناعمة وفتنة شباب المسلمين وصناعة الإباحية واللهو والغفلة ونشر مواقع المراهنات والخمور والسياحة الجنسية والمخدرات ظناً منهم أن دا تركيع للعالم وإذلال له علشان يغرق في بحر الشهوات...

وتأتي كلمة الله عز وجل لتكون هي العليا ونرى موعود الله عز وجل أمام أعيننا.. سنوات من الإنفاق الطائل من اللوبي اليهودي على كل ما فيه إفساد للمسلمين وغير المسلمين.. أنفقوها ثم كانت عليهم حسرة ثم غُلِبوا.. وأصبح الغربي قبل العربي يؤمن بقضية لطالما تم الإنفاق مادياً ومعنوياً ونفسياً على طمسها..

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون، الحمدلله الذي أقر عيني وقلبي ونفسي وروحي أن عشت لأرى هذه الآية حق اليقين أمامي.. آمنت بالله.. وشهدت له بالألوهية والربوبية وأسماؤه وصفاته وآمنت بمحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وسلم!

فسينفقونها
ثم تكون عليهم حسرة
ثم يغلبون

المشهود في النفس والمشاهد في الناس:
أن هجر القرآن يورث العبد حيرةً وقسوة، وتثاقلًا في النفس والروح، ووحشة خفيةً تسكن خفقاته.

بينما يكون الإقبال عليه حياةً في الروح والنفس والجسد، وفرحة مصحوبة بالسكينة والبِشر ورحمة الخلق.
فسبحان الذي هذا كلامه!

- وجدان العلي

إذا جعل لك أحد الملوك موعدا ليقضي فيه حاجتك، ثم أخلفت موعده عدك الناس هالكا، فكيف بموعد إستجابة دعاء جعله ملك الملوك آخر ساعة عصر يوم الجمعة.
#ساعة_استجابة

سعود الشريم

-
فيه أمر لازم تستقر في ذهنك وأنت بتخالط واقعنا الحالي المرير:
أنه فيه حكمة ربانية من وجودك في هذا الزمان بكل الفتن اللي فيه، فالمطلوب منك تقوم باللي عليك من طلب للصلاح ودعوة للإصلاح ما استطعت..

لكن مينفعش لما تقرر أنك هتعيش حياة معينة بشكل معين "حياة الغربة في الدين"، وتقرر أنك هتضحي بحاجات كتير بيتمسك بيها الناس وتعيش حياة غربة التدين، نلاقيك بعدها بتتعامل وبتتصرف زي الناس وتبقى قرارتك زي الناس!

مثال: صاحب الهمة وحامل لواء نشر الدين والتدين، مينفعش يُستدرج أبداً لضغط الحديث عن العزلة عن الخلق والاكتفاء بالذات والبعد عن الإصلاح، وكثرة الحديث عن الفتن والرهبة من الوقوع في الفتن والحزن والاكتئاب من الواقع والإحباط من الحالة المحيطة و و و..

متنساش قراراتك، فوق لنفسك، اصحى!
أنت قررت الصدق مع الله عز وجل، فمينفعش تبدل!
(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.... وما بدلوا تبديلا)..
ممكن تاخد استراحة، عزلة استجمام وشحن طاقة، لكن أنت مش زي بقية الناس علشان تتكلم زيهم ولا تكون سهل المشاعر وسهل الاستفزاز وسهل الانسحاب زيهم!

ما يستقيم للناس من تفريط أو ترك وتخلي لا يستقيم لك، لأنك اخترت شكل الحياة دي ومينفعش تنقض عهدك مع الله عز وجل!

أنت مش زي الناس (مش زيهم تعبداً، لا تكبراً واستعلاءً)، خليك فاكر!
لو الكل انسحب فأنت ثابت..
ولو الكل تخلى فأنت مستمسك قابض..
حتى تلقى الله عز وجل غير مبدل ولا مغير ولم تتولى عن دينه ولم تنبذ شريعته وراء ظهرك!

لما يستقر في ذهنك أنك صاحب سمت وصاحب دعوة وإصلاح وصبر وتصبر وإعداد للتمكين، ساعتها هتتيقن أنك مش زي الناس، وأن اللي عليك من مسؤوليات مش زي اللي عليهم، زي ما بترجو أن درجتك في الجنة تكون أعلى من درجتهم!

لكل مكانة ثمنها، إياك تنسى القاعدة دي أبداً!

»» نافع | Nafe3»» صوتيات نافع

في وجوب نصرة المؤمنين والولاء لهم:

1. قال الله تعالى: ﴿وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٖۚ يَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ أُوْلَٰٓئِكَ سَيَرۡحَمُهُمُ ٱللَّهُۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ ۝٧١﴾

- قال ابن كثير: «لَمَّا ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى صِفَاتِ الْمُنَافِقِينَ الذَّمِيمَةَ، عَطَفَ بِذِكْرِ صِفَاتِ الْمُؤْمِنِينَ الْمَحْمُودَةِ، فَقَالَ: ﴿بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾ أَيْ: يَتَنَاصَرُونَ وَيَتَعَاضَدُونَ» [1]

1. قال النبيّ ﷺ: «المُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كالْبُنْيانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا» وَشَبَّكَ بيْنَ أَصابِعِهِ. [2]

2. قال النبيّ ﷺ: «مَثَلُ المُؤْمِنِينَ في تَوادِّهِمْ، وتَراحُمِهِمْ، وتَعاطُفِهِمْ مَثَلُ الجَسَدِ إذا اشْتَكى منه عُضْوٌ تَداعى له سائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمّى» [3]

- قال أبو زكريا النووي – رحمه الله -: «هَذِهِ الْأَحَادِيثُ صَرِيحَةٌ فِي تَعْظِيمِ حُقُوقِ الْمُسْلِمِينَ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ وَحَثِّهِمْ عَلَى التَّرَاحُمِ وَالْمُلَاطَفَةِ وَالتَّعَاضُدِ فِي غَيْرِ إِثْمٍ وَلَا مَكْرُوهٍ وَفِيهِ جواز التشبيه وَضَرْبِ الْأَمْثَالِ لِتَقْرِيبِ الْمَعَانِي إِلَى الْأَفْهَامِ.
قَوْلُهُ ﷺ: (تداعى لها سَائِرُ الْجَسَدِ) أَيْ دَعَا بَعْضُهُ بَعْضًا إِلَى الْمُشَارَكَةِ فِي ذَلِكَ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَدَاعَتِ الْحِيطَانُ أي تساقطت أو قربت من التساقط» [4]

- قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «وَلِهَذَا كَانَ الْمُؤْمِنُ يَسُرُّهُ مَا يَسُرُّ الْمُؤْمِنِينَ وَيَسُوؤهُ مَا يَسُوؤوهُمْ وَمَنْ لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ لَمْ يَكُنْ مِنْهُمْ، فَهَذَا الِاتِّحَادُ الَّذِي بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ: لَيْسَ هُوَ أَنَّ ذَاتَ أَحَدِهِمَا هِيَ بِعَيْنِهَا ذَاتُ الْآخَرِ وَلَا حَلَّتْ فِيهِ بَلْ هُوَ تَوَافُقُهُمَا وَاتِّحَادُهُمَا فِي الْإِيمَانِ بِاَللَّهِ وَرَسُولِهِ وَشُعَبِ ذَلِكَ: مِثْلَ مَحَبَّةِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَحَبَّةِ مَا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ» [5].

4- عن البراء بن عازب – رضي الله عنه – قال: «أمرنا النبي ﷺ بسبع، ونهانا عن سبع فذكر عيادة المريض، واتباع الجنائز، وتشميت العاطس، ورد السلام، ونصر المظلوم، وإجابة الداعي، وإبرار المقسم» [6]

[1] ? تفسير ابن كثير: (4/313).
[2] ? صحيح البخاري (2446)، وصحيح مسلم (2585).
[3] ? صحيح البخاري (6011)، وصحيح مسلم (2586).
[4] ? شرح النووي على مسلم (16/ 139 – 140).
[5] ? مجموع الفتاوى (2/ 372 – 373).
[6] ? أخرجه البخاري (1239)، ومسلم (2066).

أيام ثقال لا يخف ثقلها ولا تنكسر صخورها من على كاهلنا إلا بقوة الضرب بمعول الإيمان والعمل الصالح، بالصبر والتصبر لله عز وجل، بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كل منكر، ولو بالقلب، وسؤال الله العافية والنجاة من السوء، والصبر ثم الصبر ثم الصبر تجلداً ألا يشمت فينا أي كاره أو حاسد أو مبغض الدين وأصحاب السمت..

هذه سنة الله في خلقه وفي الدنيا، ومن يتخلف عن ركب السنن ولا يرضى بها فإنه يسخط بنهاية المطاف، ومن سخط فله السُخط، ولن يأخذ من الدنيا إلا ما كتب الله له!

فتأدب، ثم أدِب نفس الأمارة بالسوء الظانة بربها ظن الجاهلية وأرغمها وألزمها بالاستبشار خيراً وتجرع الصبر حتى تفيق وتستقيم على أمر الله..

تأدب، أنت عبد وهو الرب، يصنع بك ما يشاء كيف يشاء متى يشاء، وهو الحكيم العليم...

.
? جدولك اليوم:

1. قراءة سورة الكهف.

2. كثرة الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بنية كفاية الهم ومغفرة الذنب.

3. اغتنام ساعة الإجابة من نهار الجمعة، مهما كنت مشغولاً بالأعباء: أريد منك (جمع قلبك) لمدة 15 دقيقة، 15 دقيقة فقط، تنعزل عن العالم تماماً تماماً وترفع أكف الضراعة لربك بصدق!

الدقيقة الواحدة من الدعاء بصدق وجمع القلب في الدعاء تغنيك عن دقائق وساعات وقلبك لاهٍ غير متدبر، فتعلم كيف تكون قناصاً لفرص الخير والفضل..

لا تنسوا إخوانكم، لا تنسوا الدعاء على أعداء الدين وأعداء المسلمين، لا تنسوا إخواننا فوالله بلاءهم عظيم وأنتم معافين..

ولا تكونن حاجة أحدكم إلى ربه في شيء من متاع الدنيا أشد حرقة في قلبه من حاجته أن ينتصر أخيه في الدين وأن يُرزق العافية والحفظ والنصر من عند الله، ولا يكتمل إيمان أحدنا حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه.. وهنا ميدان اختبارك يا من تزعم لنفسك الإيمان وحب الله ورسوله والمسلمين!

فالله الله في إخوانكم، الله الله فيهم!

»» نافع | Nafe3»» صوتيات نافع

شمسُ الخميسِ إِذا تَغِيب
زِد في الصّلاةِ على الحبيب ﷺ ?

⛔️حوجة علاجية مستعجلة. ساعدونا بالتبرع والشير والدعاء للمريضة لو تكرمتم. زميلتنا من الدفعة ٩٥ هيازم ، أختها مريضة ، حصل ليها حمل خارج الرحم ( ectopic pregnancy ) وحصلت ليها معاه مضاعفات احتاجت لإنه يتعمل ليها عملية وللاسف بعد العملية حصلت ليها مضاعفات تانية…