نحنُ قاسينا سنينا

دعاء التوسل - الحاج حسين غريب

همُ الرجالُ إذا عُدَّت مناقبُهُمْ
فأينَ مَن أنجبتهُمْ للوغى الدُوَلُ!

أينَ الجيوشُ ؟ ذكورٌ لا دواء لهمْ
جاءوا وفي بعضِ هرموناتهِمْ خلَلُ

_ المنذري

دعاء العهد
السيد وليد المزيدي

هُنا أرضٌ تطالُ الخافِقَينِ
يقولُ لها الوغى " يا ضَيَّ عَينِي "

لها نسَبُ الأخوَّةِ مع جنوبٍ
#كما العباس حصراً للحسينِ

يُقالُ لها البقاعُ بِوَصفِ أرضٍ
ونحنُ هُنا نُسَمِّيها الخميني

وإمّا جَنَّتَينِ لنا ٱحتسبنا
فعاملَ وهْيَ كِلتا الجَنَّتَينِ

_ المنذري

عا أد ما وِجِّ الطُهر صافي
بْتِحكي مَعا بِتشَلْحَك قلبَك
بْبَيتِ الدُعا شو السِر يا بعَلْبَك
جُرحِك عظيمِ وْمَرهَمِك شافي
وْبِتقول شِلتِ القَهر عكتافي
يا جنوب إيْ هلأد بِتحِبَّك

إلى الآنَ طفلي يُبَدِّلُ أسنانَهُ

سألتُ العجوزَ بحيِّ التماسِ القديمِ متى النصرُ، أؤمنُ أنّ القدامى لديهمْ فراسةُ أهلِ النبوءة..
ويستلهمونَ منَ الريحِ وَحياً
ويستخرجونَ منَ السجدةِ الأجوبة.

يقولُ
أراكَ رأيتَ المباني تهاوت
ولم تلتفِت للغريبِ يرصُّ على الكفِّ بُنيانَهُ!

أراكَ رأيتَ الدموعَ وأحلامَ قومٍ تلاشت
ولم تلتفِت للذي يكتبُ النصَّ يحفرُ في الصخرِ عنوانَهُ!

أراكَ رأيتَ رأيتَ رأيتَ ولم تلتفت
فقَضمُ الحديدِ إذا لم تُقَلِّمْ لهُ ناجِذَيكَ سيأخذُ مِن جعبةِ البذلِ وقتاً وجهداً، إلى الآنَ طفلي يُبَدِّلُ أسنانَهُ.

تعالَ لنحكي عنِ الأُمنياتِ
هناكَ على التلِّ حيثُ الحسينُ ينادي على جُندِهِ
يؤذِّنُ أسمَرُنا للصلاةِ، فحِرفةُ صبرِ الكبارِ الغيارى على مفرشِ التضحياتِ كسجّادةٍ مِن ترابٍ وأيدٍ ونبتة.
وضوءٌ، وطِيبٌ، وقلبٌ لهُ في التوجُّهِ كلُّ التفقُّهِ في الحُبِّ مِن ثَمّ بينَ أيادي السماءِ القَبول..

فلا يولَدُ النصرُ مِن توِّهِ بالغاً.
وتربيةُ الطفلِ تحتاجُ منكَ الكثيرَ الكثيرَ منَ الصبرِ والإنتظار..

لنعبرَ فوقَ صراطِ البشائرِ لا بدَّ للمرءِ أن يشتري قدرَ ما يستطيعُ بذورَ التريُّث.
وينثرَ حيثُ تمرُّ الخطى، ويجلسَ فوقَ صخورِ البلاء، ويرفعَ عينيهِ نحوَ السماءِ، ويسقي بماءِ التبرّي وتبرِ التولّي، وحبرِ التوكلِ إيمانَهُ..

ويُقسِم بالنصرِ أيمانَهُ..

_ المنذري

إلى أينَ يا وردةَ الضاحية

ألَسنا على العهدِ ألّا نوفِّرَ زاويةً مِن تمازُجِ عطرينِ في راحِ كفّينِ لم يفلتا الحكمةَ الورقيةَ رغمَ ٱبتكارِ الخيوطِ.

وبيّاعةُ الحرصِ في سوقِنا لا ينادونَ إلا على الأمنياتِ السراب.

ألَسنا على العهدِ نبقى سويّا!
فمن يُخبِرُ الأرصفة
بما حلّ فينا
ومَن يُمسِكُ العاصفة!
ومَن يحتوينا.

كتبتُ...
وأعرفُ أنكَ تهوى الكتابة
وتهوى القراءة
كتبتُ على كلِّ نافذةٍ فوقَ وجهِ غبارِ الركامِ
هنا كانَ قلبي، هنا مرَّ جنبي، هنا في المودةِ حلّقَ سربي.

رياحٌ تحاولُ تبريرَ موقفِها
وليسَ على طيشِ مِمحاتِها مِن حرج
لعلّ الرياحَ كذلكَ تعرفُ معنى الخطر.

تقولُ
سأُبقي على الكلماتِ إلى أن يجيءَ أوانُ المطر.

_ المنذري

عرفتُكَ صاحبَ سرّي الوحيد
وزيتونةً لا يملُّ المزارعُ منها، وديفورةً في ثقافةِ أهلِ الجنوبِ بلوغُ المراحلِ قبلَ الأوان ..
وعندكَ فنُّ ٱستراقِ القلوبِ وبصمةُ رفعِ الأذان.

فكانوا إذا حدَّثوا عنكَ أُشغِلُ نفسي بشيءٍ هنا، وشيءٍ هناك
ويبدو عليْ، فإرثُ ٱفتضاحِ المشاعرِ عنهُ يقولُ أبي ..
كذا كانَ جدي، كذا وجهُ أرضي، كذا تمتماتُ اليباسِ بتشرينَ قلبانِ يغريهُما الملَكان

وكانوا إذا جغرفوا بالبساطة وجهَ دساكرِ عينيكَ أحتاجُ ألفَ ٱنشغالٍ لأخفي ٱنسجامي، وغُصةَ قلبي، شرودي، حضوري ببعضي وكلّي، وأحتاجُ ألفَي وعاءٍ لكي يحتويني، وأيدي السماءِ لتمسحَ عني ندوبَ المسافةِ عند ٱشتياقي، وقبل ٱحتراقي وبعد ٱحتراقي.

وكانوا إذا فارَ كوزُ التبسُّمِ ترتطمُ الضحِكاتُ على وقعِ بعضِ الطرائفِ عنكَ، ومنكَ، وعندي ٱبتكارُ السؤالاتِ ما المُضحِكُ!
وفي داخلي جيشُ قهقهةٍ يستطيعُ المكوثَ على بابِ قلبي إلى أن يزولَ الغبارُ، فأبكي وأضحكُ، أبكي وأضحكُ، أصفعُ خدَّ الفراقِ.

عرفتُكَ صاحبَ سرّي الوحيد.

_ المنذري

تحرير القدس يبدأ مع سقوط أول طائرة حربية ، وبعدها يكفي أن يصرخ عليهم مِن كلّ قريةٍ فلّاح ..

#أوهن_من_بيت_العنكبوت