ترحّل عن ساحِ الكماةِ الكُميّتُ
وأُغمدَ سيفٌ عن حمى القدسِ مُصلتُ

ولو كانَ يُفدى بالأعاريب كلّهم
ولكنّ حيّا ليسَ يفديهِ ميّتُ

وما غبطةُ الأعداء في النيل من فتى
أمانيهِ أن تهدى إليهِ المنيّةُ

-عبد العزيز الجلالي

وإِنْ ضَــرَّسَ الـغَـزْوُ الـرِّجـالَ رأَيْـتَـهُ
أَخا الْحَرْبِ صَدْقاً في اللِّقاءِ سَمَيْدَعَا

وما كـانَ وَقَّافـاً إِذَا الخيـلُ أَجْحَمَـتْ
ولا طَـائِـشـاً عِـنْــدَ الـلِّـقـاءَ مُـدَفَّـعَـا

ولا بِـكَـهَــامٍ بَــــزُّهُ عـــــن عَـــــدُوِّهِ
إِذَا هُــوَ لاقَـــي حـاســراً أَو مُقَـنَّـعَـا

﴿إِنّا لَنَنصُرُ رُسُلَنا وَالَّذينَ آمَنوا فِي الحَياةِ الدُّنيا وَيَومَ يَقومُ الأَشهادُ، يَومَ لا يَنفَعُ الظّالِمينَ مَعذِرَتُهُم وَلَهُمُ اللَّعنَةُ وَلَهُم سوءُ الدّارِ﴾ [غافر: ٥١-٥٢]

... أو علمٌ ينتفع به

أبحث كثيرًا عن من ترتاح إليه نفسي ويكون من إخوان الصفاء حتى إذا ظفرت بأحد منهم أجدني فجأةً أبتعد عنه وأزوره غبًا وأقلل حديثي معه مخافة أن أكون ثقيلًا على قلبه، الأمر شديدٌ على النفس؛لذا أحب جدًا كلمة الجاحظ : "حاجتي والله أن أخفّ على قلبك "

يجب أن لا نقضي أعمالنا في التلاوُم، وأن لا نكون كمن قال فيهم القرآن: ﴿فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ﴾، فإذا تلاومنا فليكن ذلك زجرًا عن الشر، وردعًا عن الخلاف، ثم رجوعًا سريعًا إلى الحق.

-البشير الإبراهيمي
يا ليت قومي يعلمون

ستة وعشرون خطابًا للملثم: أبي عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، وصوت المقاومة الحر، مرتبون ومنسقون ومضبوطون نصيًا وصوتيًا، لعامٍ كامل من طوفان الأقصى المبارك.
جمعناهم لكم في كتابٍ يبلغ مائة وخمسين صفحة، بنفس الاسم: خطابات الملثم، تستطيعون البحث فيه عما تريدون، كما نشرنا كافة الخطاب مرتبة زمنيًا على موقع الروزنامة، قسم: "خطابات"، نصًا ومقطعًا وتسجيلًا صوتيًا.

"مما قِيلَ في وصف النبي ﷺ: كان هيّن المؤنة، ليّن الخُلق، كريم الطّبع، جميل المُعاشرة، طلق الوجه بسّامًا، متواضعًا من غير ذلّة، جوادًا من غير سرف، رقيق القلب، رحيمًا بكل مُسلم خافِض الجناح للمؤمنين، ليّن الجانب لهُم." "أكْرِمْ بِخَلْقِ نَبِيٍّ زَانَهُ خُلُقٌ…