كلمة الشيخ د. صالح بن سعد السحيمي - حفظه الله -

في وفاة الشيخ المجاهد القائد د. عبدالرزاق البقماء رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته

? ليلة السبت ١٤٤٣/١١/٢٥

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
لقد فوجئنا اليوم بوفاة أخينا البطل المناضل المجاهد المبارك العالم الجليل الشيخ الدكتور عبد الرزاق البقماء، احد القواد الأفذاذ في إقليم مأرب، وصاحب البطولات المعروفة، له جهوده المباركة، سواء في باب الجهاد، أو في باب الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، أو في باب الجد والاجتهاد في رأب الصدع وجمع كلمة إخوانه في اليمن، فنسأل الله الكريم رب العظيم بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى أن يتغمده برحمته، وأن يتقبله شهيدا، إنه جواد كريم نحسبه شهيدا والله حسيبه، ولا نزكي على الله احدا، نسأل الله أن يخلفنا فيه خيرا، وأن يجمعنا وإياكم وإياه في الفردوس الأعلى إنه جواد كريم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.

قال الإمام‏ابن باز رحمه الله تعالى:

المشروع للمؤمن أن يحترم أخاه إذا اعتذر إليه ويقبل عذره إذا أمكن ذلك، ويحسن به الظن حيث أمكن ذلك، حرصا على سلامة القلوب من البغضاء ورغبة في جمع الكلمة والتعاون على الخير، وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: ” لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شرا وأنت تجد لها في الخير محملا “.
‏مجموع فتاوى (٢٦ /٣٦٥)

قناة الدروس العلميه والمحاضرات والخطب السلفية
لأخيكم ومحبكم في الله أبي زياد محمد بن علي جابر اليافعي عامله الله في الدارين بلطفه الخفي

https://youtu.be/zDMvlUzEL2I

YouTube

💥جديد الدروس 💥الدرس(1)*اتحاف السلفي بالتعليق على الملخص الفقهي*الشيخ السلفي ابي زياد محمد بن علي ج..

الدرس الاول من إتحاف السلفي بالنعليق على كتاب الحج من الملخص الفقهي لأخيكم ومحبكم في الله أبي زياد محمد بن علي جابر اليافعي عامله الله في الدارين بلطفه الخفي

‏صورة من أبو زياد محمد بن علي جابر

‏صورة من أبو زياد محمد بن علي جابر

فمن جعل طريق أحد من العلماء والفقهاء أو طريق أحـد من العباد والنساك أفضل من طريق الصحابة فهو مخطئ ضال مبتدع ومن جعل كل مجتهد في طاعة أخطأ في بعض الأمور مذموماً معيباً ممقوتاً فهو مخطئ ضال مبتدع .
‏__

‏مجموع فتاوى ابن تيمية (11/15)

قال العلامة أبو عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله:
".. هذا، والإمام الحاكم ـ إذ يباشر شؤون الدولة وسلطان الحكم ـ فإنما عليه أن يهتدي بشرع الله تعالى الذي يجب أن تحكم به الأمة، وينفذه باعتباره وكيلا عنها، وتطيعه في ذلك لا لذاته وإنما تطيع الله ـ في الحقيقة ـ باتباع شرعه الذي عليها أن ترضى به لنفسها وتحكمه في شؤون عباداتها ومعاملاتها؛ لأن الحاكم الحقيقي ومشرع هذا الإسلام إنما هو الله عز وجل؛ قال تعالى: ﴿إن ٱلۡحكۡم إلا لله أمر ألا تعۡبدوٓا إلآ إياهۚ ذٰلك ٱلدين ٱلۡقيم ولٰكن أكۡثر ٱلناس لا يعۡلمون ٤٠﴾ [يوسف]، وولي الأمر إنما هو مكلف بتنفيذه على نفسه وعليهم، فلا يحيد عنه ولا يقدم ولا يحجم، ولا يعطي ولا يمنع إلا بدليل شرعي ـ بين يديه ـ يبرهن به على صحة حكمه وفعله، ولا يملك هو ولا الأمة الخروج ـ بأي حال من الأحوال ـ عن سلطان الإسلام وشرعه، بل يعمل على وضع الترتيبات الضرورية لتنفيذ شرع الله على رعيته على وجه العدل والمساواة ـ كما تقدم في مقاصد الحكم ـ إذ إن تنفيذ الحكم الشرعي من لوازم خضوع الإمام الأعظم والأمة له .."

الكلمة الشهرية رقم: ١٥٧
تبصير الأنام من شرح أصول الولاية في الإسلام.

‏لما دخل محمد بن واسع سيد العباد في زمانه على بلال بن أبي بردة أمير البصرة، وكان ثوبه إلى نصف ساقه، قال له بلال: ما هذه الشهرة يا ابن واسع؟ فقال له ابن واسع: أنتم شهرتمونا، هكذا كان لباس من مضى وإنما أنتم طولتم ذيولكم فصارت السنة بينكم بدعة وشهرة.

"سراج الملوك ٣٦"

#فائدة

قال الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله:

?نفي الإيمان على ثلاث درجات:

⏪الدرجة الأولى: نفي أصل الإيمان. فإذا قيل: لا يؤمن؛ أحيانًا يكون المعنى: لم يؤمن أصلًا، لا يوجَد الإيمان في قلبه.

⏪ الدرجة الثانية: نفي الإيمان الواجب. ومعناه: نفي خَصْلة من خِصال الإيمان الواجبة.

⏪ الدرجة الثالثة: نفي كمال الإيمان.
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده، ووالده، والناس أجمعين»

▪️ قد يكون المراد به: نفي أصل الإيمان؛ وذلك إذا لم يكن العبد محبًّا للنبي صلى الله عليه وسلم أصلًا. وقد يكون المراد به: نفي خَصلة من خصال الإيمان الواجبة، فيكون فيه نفي كمال الإيمان الواجب، وهذا هو الظاهر من الحديث؛ ولذلك قال الشيخ: (أنّ نفي الإيمان لا يدل على الخروج من الإسلام)، فإنّ مَن أحبَّ ولده أكثر من النبي صلى الله عليه وسلم فقد أَثِمَ؛ لكنه لا يَخرج من الإسلام. ومَن أحبَّ نفسه أكثر من حبه للنبي صلى الله عليه وسلم فقد أَثِمَ بعد أن عَلِمَ الوجوب؛ لكنه لا يَخرج عن الإسلام. ولذلك عمر رضي الله عنه -وهو مَن هو؟!- لمّا قال: (والله يا رسول! الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي)، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يا عمر، حتى أكون أحبَّ إليك من نفسك»، فلمّا عَلِمَ عمر –رضي الله عنه- ذلك فورًا لقوة إيمانه أصبح النبي صلى الله عليه وسلم أحبَّ إليه من نفسه، ولم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم عمر بشيء؛ لأنه كان مؤمنًا، ولم يكن حبُّه لنفسه أكثر أو مثل حبه للنبي صلى الله عليه وسلم قادحًا في إيمانه، ولم يكن آثمًا أيضًا: لعدم العلم، بل هذه تدلّ على رفعة ومنزلة عمر –رضي الله عنه- في الإيمان؛ فإنه فور أن عَلِمَ تحوَّل قلبه إلى ما يحبه الله، وإلى ما يحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فدل ذلك على أنّ نفي الإيمان لا يَدل على الخروج من الإيمان.

⚠️ وهذا ما جَهِلَتْه الخوارج والمُكفِّرة؛ فإنهم حيثما وَجدوا نصًّا فيه نفي الإيمان؛ حَكَموا على مَن انتفى الإيمان عنه بالكفر، وهذا من جهلهم وبُعدهم عن السلف الصالح –رضوان الله عليهم-.

? الدرس الرابع والأربعون من شرح كتاب التوحيد للشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله.

? دروس التوحيد و العقيدة الواسيطية

للاشتراك اضغط ⬇️⬇️

https://t.me/Eltawhid_Elaakida