•°
.
.

" ‏فالحمدُ لله حمدًا دائمًا أبدًا
حمدَ امرئٍ لمَزيدِ الله مُرتقبِ ... "

( الحمد لله كثيرا )

| الحمد لله رب العالمين |
.
.
°•

•°
.
.

﴿ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ
رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ﴾ .

‏" وقِنْا واصْرِفْ عنَّا ( برحمتِكَ )
شرَّ ما قضيْتَ " .

لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين .

اللهم صلّ وسلّم وبارك على عبدك ونبيك
محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
( صلوا عليه )

| الحمد لله رب العالمين |
.
.
°•

🌦🌱
•
.

لو يعلم الذي يقضي أو يسعى في قضاء حوائج
الناس ما له من الأجر العظيم عند اللهﷻ:
➊ يتكفل اللهﷻبقضاء حاجته .
➋ أفضل من الاعتكاف في مسجد .
➌ من أفضل الأعمال عند اللهﷻ .
➍ ييسر اللهﷻ له أموره .
➎ يثبت اللهﷻ قدميه على الصراط .
➏ في ظل عرش الرحمن يوم القيامة .

-------------------

🌱 عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّﷺ ،
قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّـهِ ،
مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّـهِ ؟ ،
قَالَ: " أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ ، 
وَإِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّـهِ
سُرُورٌ تَدْخِلُهُ عَلَى مُؤْمِنٍ: 
- تَكْشِفُ عَنْهُ كَرْبًا ،
- أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا ،
- أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا ،
- وَلَأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخِي الْمُسْلِمِ فِي حَاجَةٍ
أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ شَهْرَيْنِ فِي مَسْجِدٍ ،
- وَمَنْ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ اللَّـهُ عَوْرَتَهُ ،
- وَمَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ ، وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ ،
مَلَأَ اللَّـهُ قَلْبَهُ رِضًى ،
- وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فِي حَاجَةٍ
حَتَّى يُثْبِتَهَا لَهُ ثَبَّتَ اللَّـهُ قَدَمَيْهِ
يَوْمَ تَزِلُّ الْأَقْدَامُ ،
وَإِنَّ سُوءَ الْخُلُقِ لَيُفْسِدُ الْعَمَلَ
كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ " .

🌱 عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ: 
" لَأَنْ أَقْضِيَ لِأَخٍ لِي حَاجَةً
أَحَبُّ إِليَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ شَهْرَيْنِ " .

🌱 وعَنْ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ قَالَ: 
" بَعَثَ الْحَسَنُ مُحَمَّدَ بْنَ نُوحٍ ،
وَحُمَيْدًا الطَّوِيلَ فِي حَاجَةٍ لِأَخِيهِ ، فَقَالَ: 
« مُرُوا ثَابِتًا الْبُنَانِيَّ فَأَشْخِصُوا بِهِ مَعَكُمْ » ، 
فَقَالَ لَهُمْ ثَابِتٌ: إِنِّي مُعْتَكِفٌ ،
فَرَجَعَ حُمَيْدٌ إِلَى الْحَسَنِ فَأَخْبَرَهُ
بِالَّذِي قَالَ ثَابِتٌ ، 
فَقَالَ لَهُ: " ارْجِعْ إِلَيْهِ فَقُلْ لَهُ: يَا عُمَيْشُ ،
أَمَا تَعْلَمُ أَنَّ مَشْيَكَ فِي حَاجَةِ أَخِيكَ
خَيْرٌ لَكَ مِنْ حَجَّةٍ بَعْدَ حَجَّةٍ ؟ " .

📚[ قضاء الحوائج ؛ لابن أبي الدنيا ]

| الحمد لله رب العالمين |

•°
.
.

" ‏فالحمدُ لله حمدًا دائمًا أبدًا
حمدَ امرئٍ لمَزيدِ الله مُرتقبِ ... "

( الحمد لله كثيرا )

| الحمد لله رب العالمين |
.
.
°•

•°
.
.

﴿ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ
رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ﴾ .

‏" وقِنْا واصْرِفْ عنَّا ( برحمتِكَ )
شرَّ ما قضيْتَ " .

لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين .

اللهم صلّ وسلّم وبارك على عبدك ونبيك
محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
( صلوا عليه )

| الحمد لله رب العالمين |
.
.
°•

🌦🌱
•
.

تداووا وداووا مرضاكم بالصدقة ،
فالصدقة أجر ودواء وشفاء
( بإذن الله الشافي )

أسأل الله الذي لا إله غيره ،
أن يلبسنا وإياكم
ويلبس كل مسلم ومسلمة
لباس العافية وحُلل الرضا
في الدنيا والآخرة .. ( آمين )

( ومما راقني )

تعلموا العطاء حتى في ظروفكم الخانقة ،
تعلموا أن تهَبوا لمن حولكم ابتسامة
وإن كنتم تبكون ؛
فثواب العطاء يُخبِّئ لكم فرجًا
من حيث لا تحتسبون .
( بإذن الله الواحد الأحد )

| الحمد لله رب العالمين |

•°
.
.

" ‏فالحمدُ لله حمدًا دائمًا أبدًا
حمدَ امرئٍ لمَزيدِ الله مُرتقبِ ... "

( الحمد لله كثيرا )

| الحمد لله رب العالمين |
.
.
°•

•°
.
.

﴿ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ
رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ﴾ .

‏" وقِنْا واصْرِفْ عنَّا ( برحمتِكَ )
شرَّ ما قضيْتَ " .

لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين .

اللهم صلّ وسلّم وبارك على عبدك ونبيك
محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
( صلوا عليه )

| الحمد لله رب العالمين |
.
.
°•

🌦🌱
•
.

( حديث وفائدة عظيمة )

🌱 عن النَّبيِّﷺ قال:
" صَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ
تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُرِ ،
وَفِعْلُ الْخَيْرَاتِ يَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ " .

📚[ مسند الحارث ابن أبي أسامة ]

" إِنَّ الْمَرْءَ قَدْ يَسْتَحِقُّ بِالذُّنُوبِ
قَضَاءً مِنَ الْعُقُوبَةِ ،
فَإِذَا هُوَ تَصَدَّقَ دَفَعَ عَنْ نَفْسِهِ
مَا قَدِ اسْتَحَقَّ مِنْ ذَلِكَ .
يَدُلُّكَ عَلَيْهِ قَوْلُهُ:
" صَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ " ،
أَفَلَا تَرَى أَنَّ مَنْ غَضِبَ اللَّـهُ عَزَّ وَجَلَّ
عَلَيْهِ تَعَرَّضَ لِعِقَابِهِ ،
فَإِذَا أَزَالَ ذَلِكَ الْغَضَبَ بِصَدَقَتِهِ ،
أَزَالَ الْعِقَابَ .
وَمَثْلُ هَذَا ،
رَجُلٌ أَجْرَمْتُ عَلَيْهِ جُرْمًا عَظِيمًا ،
فَخِفْتُ بَوَائِقَهُ وَعَاجِلَ جَزَائِهِ ،
فَأَهْدَيْتُ لَهُ هَدِيَّةً كَفَفْتُهُ بِهَا ،
وَقُلْتُ الْهَدِيَّةُ تدفع الْعقَاب الْمُسْتَحق " .

( انتهى )

من رحمة الله الرحمن الرحيم
أن جعل لنا في الصدقات
تكفير للذنوب والسيئات ،
وحصن حصين ، ومأمن ، وسلامة ونجاة
من حلول غضبه وسخطه
الذي يستوجب الهلكة ، قال تعالى:
﴿ ومَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوى ﴾ .

فكانت الصدقة بفضل الله
سبيل سلامة ونجاة
من حلول غضب وسخط الله ،
قال رسول اللهﷺ:
" صَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ
تَبَارَكَ وَتَعَالَى " .

فكيف بعد هذا عنها نغفل وبها نزهد ؟!

مستعينين بالله ، تعهدوها دائماً وأبداً ،
فوالله الذي لا إله غيره إنها لشيء عجيب !
وحصن حصين مكين متين ،
وعظيم نفعها وبركتها لا يعلم به سوى الله ،
ثم إياكم أن تحتقروا من المعروف شيئاً
ولو بشق تمرة ، أو كلمة طيبة ، أو ابتسامة ،
ولكم في أبي الخير قدوة حسنة
فقد كان _ رحمه الله _ لا يمرُّ عليه يوم
إلا وتصدق فيه ولو بكعكة أو بصلة ،
لا عجب !
قلبٌ عرف حق المعرفة
عظيم سعة رحمة وفضل وكرم
الذي معه يتاجر ،
الجواد الكريم أكرم الأكرمين
ذو الرحمة الواسعة والفضل العظيم
( الذي لا تضيع عنده مثقال ذرة )
فكان نِعم التَّاجر مع ربِّه مُتاجر ،
ولنا فيه بإذن الله قدوة حسنة .

( وبالله التوفيق )

| الحمد لله رب العالمين |

•°
.
.

" ‏فالحمدُ لله حمدًا دائمًا أبدًا
حمدَ امرئٍ لمَزيدِ الله مُرتقبِ ... "

( الحمد لله كثيرا )

| الحمد لله رب العالمين |
.
.
°•