‏من رقيق طلب اللقاء ما ورد في كتاب زهر الآداب وثمر الألباب عمّن كتب إلى أخٍ له يسّتدعيه فقال:
«أما بعد؛ فإنه من عانى الظمأ بفُرقتك استوجب الريّ من رؤيتك، والسلام»

أنتَ المُغيثُ لِمنْ ماتت عزائِمـهُ
أنتَ الرَّحيمُ بِمنْ قَد هَدّهُ التَّعبُ

"وفيكَ يا أملي
‏علّقتُ آمالي
‏أودعتُ عندكَ
‏ما أخفيتُ في خَلَدي
‏وما حُرِمتُ به
‏من راحةِ البالِ
‏أودعتها
‏ويقيني أنّ فارجها
‏من ليسَ تُعجِزُه
‏ذرّاتُ مثقالِ"

"وصابرٌ تلهجُ الدنيا بِنَكبتِهِ
تَخالُهُ مِن جميلِ الصبرِ ما نُكِبا."

أحمد شوقي

"لماذا -والهوى ما زال غضًّا-
أحسّ بوحشةٍ تحتلّ نفسي

يثير تتابع الأيّام حزنًا
ويكبر كلّ يومٍ فيّ يأسي

كأنّي من تطاولها الليالي
سُلبت صبابتي وفقدتُ حسّي

فلا أدري وقد أنفقت عمري
متى أرتاح من حزني وبؤسي"

‏الوُدّ لا يخفَى وإنْ أخْفَيتَهُ
والبُغضُ تُبديهِ لكَ العَينَانِ

إِذا كُنتُ لَستَ مَعي فَالذِكرُ مِنكَ مَعي
‏يَراكَ قَلبي وَإِن غُيِّبتَ عَن بَصَري
‏العَينُ تُبصِرُ مَن تَهوى وَتَفقِدُهُ
‏وَناظِرُ القَلبِ لا يَخلو مِنَ النَظَرِ

‏﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾

-اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد

‏كأنما الفجرُ مبعوثٌ يُنَبّئنا
‏ أن الشدائد يأتي بعدها الفرجُ

( خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيّون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير )