في كثير من الأمور المؤلمة والمزعجة نختار ان نصمت..
اول سبب لصمتنا عن الكلام هو أننا لم نجد جدوى من الكلام
آخر سبب لصمتنا هو أننا تعبنا من كثرة كلام ..
نصمت لتسير حياتنا على ما يرام فلم تعد الناس كما كانت نقية.
نصمت احيانا لأننا نعلم أن حديثنا لن يغير شيء
نصمت و خلف الصمت الف كلام وكلام ...
وفي كل انسان تعرفه انسان لا تعرفه
لذا لا تقل ابدا فلان اعرفه حق المعرفة أو أكثر من نفسي.. فـ(النفوس عوالم و بحار غميقة وكلها اسرار)

‏هذه البيئة انقسمت نصفين : ثلة تلوم وتشتم المقاومة ، وثلة تنصرها..
اما عن نفسي ، انا معها و حصنها المنيع انا اضحي ولا ابالي كلنا فداء لها
خياري واضح حتى النفس الأخير من كان مع الحق لا يبالي ان وقع على الموت او وقع الموت عليه..

**التعداد العام للسكّان ]

1. منذ أكثر من عشرين عاماً والشيعة يطالبون بالتعداد العام للسكان ؛ لما له من فوائد عظيمة تتعلق بالتخطيط لكل شيء عندما تُستثمر المعلومات بشكل صحيح ، ولأجل أنْ تُعرَف النسب الحقيقية لنفوس المكونات في هذا البلد ، فلا يأخذ بعض المكونات أكثر من إستحقاقه .

ولكنَّ شركاء الوطن لا سيّما زعماء الكرد كانوا يماطلون ويعرقلون إجراء التعداد ليستولوا على أكثر ما يمكنهم الإستيلاء عليه من خيرات الجنوب بدعوى أنّهم يمثلون 17 بالمئة من سكان هذا البلد .

هذا عدا ما قاموا به من مؤامرات للتغيير الديمغرافي ضد العرب والتركمان من الشيعة والسُنّة في المناطق المختلطة التي يصطلحون عليها ب ( المناطق المتنازَع عليها ) لتهيئة الأجواء والأذهان لحروب قادمة عليها !

1. الآن وبجهود خيّرة صار إجراء التعداد أمراً واقعاً ، ولكن في الوقت الذي بدأت المكونات الأخرى تحشد أتباعها للمشاركة الشاملة ، تنتشر حملة شرسة في وسائل التواصل الاجتماعي تدعو أهل الجنوب والوسط الى عدم المشاركة لمبررات ساذجة ، مستغلة عدم وعي بعضنا لأهمية هذا التعداد لنا ولأجيالنا القادمة .

حملة لا أظنها عفوية ، بل هي مخطَّط لها للتقليل من عدد السكان الرسمي في هذه المحافظات المظلومة من قبْل ومن بعْد ، مما ينعكس سلباً على حقوقها في الموازنات العامّة ، وفي تمثيلها السياسي ، وحصتها من التعيينات ، وفي أخذ استحقاقها من رواتب الرعاية الإجتماعية ، وتأسيس الجامعات ، وأبنية المدارس ، وسائر البنى التحتية ، والخدمات التعليمية والصحية والبلدية وما الى ذلك ؛ لتُغْبَن أكثر ممّا هي مغبونة .

1. ليست المشاركة في التعداد دعماً للحكومة ، ولا لنظام سياسي لسنا راضين عنه ، إنّما هي قضية إثبات حقوق واستحقاقات مستقبل لعقود من الزمن ، وقد لا تتكرر الفرصة للتصحيح لعشرات السنين القادمة .

2. إنَّ المشاركة في التعداد وإعطاء البيانات الصحيحة - لا سيّما في عدد نفوس العائلة - ممّا يتوقف عليه رفع بعض المظلومية عن محافظات الجنوب والوسط ؛ لذلك هو حق وواجب وطني .

بعبارة موجزة :

إنَّ عدم المشاركة في التعداد من قبل أهلنا في محافظات الجنوب والوسط يعني - فيما يعنيه - إثبات دعاوى الخصوم بأنّنا لسنا أكثرية ، فضلاً عن كونه هضماً للحقوق ، وإعانة على سرقة خيراتنا لصالح آخرين ، لفترة ليست بالقصيرة ، بل لعشرات السنين القادمة ، فانتبهوا يرحمكم الله ، ولا يخْدَعنّكم القوم بإعلامهم ، وإنْ كان بألسنة شيعية جاهلة ، أو مدفوعة بأجندات مشبوهة .**

..
I love Imam Hussein very much ، But now I am single ..
..

**الصاحب ساحب »

إذا جالست الصالح، أعانك.

وإذا جالست الفارغ، أضاع وقتك.

وإذا جالست المتفائل، فتح لك الأبواب.

وإذا جالست المحزون، أحزنك.

وإذا جالست تالي القرآن نزلت عليك الرحمة.

وإذا جالست الطموح، زاد طموحك.

أنت وجليسك.

قل لي من تصاحب، أقول لك من أنت."**

**هل تعتقدون ان الله سيُعاقب الشهيد
لأنه خسر حياته في المعركة ؟

أم سيجزيه خير الدنيا والآخرة ؟
الا يعني ذلك أن الله لا ينظر الى النتائج على الأرض
وانما ينظر الى جهدك وبأي إتجاه كنت تدفع وقت الحرب؟

يا اخوان نحن غير معنيين بالنتائج
نحن مُطالبين بالعمل والاخلاص فقط

لا يعنينا من هو العدو ولا يهمنا من سينتصر
المهم أن نُسجِّل موقفاً في هذه الحياة الفانية
ونكون في المعسكر الصح .

لذلك مجرد أن يشترك المقاتل بالمعركة سيفوز وينال رضا الله سواء انتصر عسكريا او استشهد.**#علي_البدري_الكربلائي