تركتُ وصفُ العيُون والغرامِ
حتى ظننتُ انني نسيتُ من كانَ هيامِي!
وعند رؤيتِي لإحدى الذكريات، ذاب قلبي شوقًا وناديتُ أنا؛ هل تعودُ تلك الأيَّامِ؟
خطأٌ اقترفتهُ عندما فكرتُ بالماضي..
أينَ أنا؟ وأين ذلك الذي كان يطرقُ بابي كُلما زارتهُ الآلامِ! حزينٌ لأجلِي وحزينٌ على أناملِي، فقد أرغمتها على التوقف عن نسجِ الجمال، جمال تلكَ العيون، أما عني؛ فحُزنِي لم تستطِع عليهِ أناملي فهُو ليسَ عينَاها…

"كَمَرّ السّحَابِ يَمرّ البَشَر
‏فَنَاسٌ كَغيمٍ وَناسٌ مَطَر"

⁣لأي شيء، موجود دومًا🖤.

- الكِتمَان مُجرَّد نارٌ مشتعلة بداخلك ولكِن هادئة.

"إن اللهَ معك في كلّ مَرةٍ ومُرة"

"وقد تُدرَكُ الحاجاتُ وهيَ بَعيدُ"

"قَدْ أَلِفَ الرّفاقُ الفُراق"

‏"مُثقلٌ
‏بعبءِ ما فاتني،
‏وبالذي من سنين
‏أنتظره
‏ولا يكادُ يصل."

الحمدلله على كُل حال وقدَّر الله ما شاء فعل، لربّما ضارة نافعة…

اليوم وبتاريخ 8/أغسطس كانت نتيجة الشهادة الثانوية، بطبيعة الحَال كطالِب ثانوي يعتبر من الذي اجتهد وحاول وكسَب شرف المحاولة، فخورٌ بما أنا عليهِ وراضٍ على نصيبي وما كتب الله لِي، منتن لكل من تواصل معي وأعتذر عن عدم الرد…

هذهِ ليست النهاية ولا دليل على فشلي ولن أتحجج رغم أنه بعض الأسباب واضحة وليست بيدي ولا قول لي إلَّا أن أوكّل الله أمري واحتسبه، مرة أخرى الحمدلله على كل حال دائمًا وأبدًا..

من طالِب ينتظر إعتماد النتيجة وأن يفرح مع عائلته وأحبابِه بعدما كان ضامن والضامن الله أنه من ضمن الناجحين إلى طالب ينتظر السابع والعشرين من أغسطس، هذه أحوال الدنيا وألف مُبارك لكل الأصدقاء اللذين تخطوا هذهِ المرحلة وحظٌّ أوفر لمن لم يحالفهم الحظ، لا تيأسوا لا زال أمامنا الكثير لنتخطاه وهذا ليس إلَّا درس يؤهلنا لمواجهة التحديات القادمة، شُكرًا للجميع.

"أنت ترى النتيجة! وحدي أعلم ما فعل بي الطريق"

أبشَع المشاعر؛ من الممكن أن تكُون الندامة، لكِن أحيانًا يكُون اليأس غالبٌ، عندمَا تكُون عاجز عن التقدم أو الترَاجُع، تنتظر الأمور تجري لوحدها، تحاول ولا تستطيع أن تستمر، بئسًا لهذه المواقف!

وأيضًا هناك أشياءٌ تحدث لا يدَ لك في حدوثها، لكِن لا جدوى، تلبسُ ذلك الثوب حتى من دون إرادتك، قلبُك يريد وعقلك يتأنى، رهبةُ حدوث ذلك الأمر ليستَ موجودة، فقد تعودت نفسي على ذلك، كنت معمى بعيون لا ترى غيرها،وكنتَ اصمٌّ بصوتٍ لا تسمع غيره، أنتَ تغرق، يدٌ تلوِّح للنجاةِ، ويدٌ تحاول أن تنقذك، تريد خدمة نفسك بنفسك كمَا تعودت…

إلى متى ستبقى حبيسُ هذه المواقف، قضبانُها لا تتآكل حتى تدمرها وتهُرب، فهي من نتاجٌ يقاوم، يقاوم الحيَاة وأمورها، تنتظرُ الخروج من بينهَا حتى تلقي نفسك بنفسك بين قضبان أخرى رغمًا عنك، لربما هذا مقدرٌ لك، إلى متى؟ هذا السؤال منشود لا إجابة لهُ منذ زمنٍ لا بأس بهِ….