وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لأ مش هيبقى عليك إثم(هذا رأيي وهو مجرد اجتهاد شخصي الي ان تسأل شيخ مختص يقدر يفيدك اكثر وده الأسلم لكن الي ان تسأل شيخ فمعاك الرد ده وانا من حلفاء ان النقاب فرض دون نقاش)

ندخل علي التفسير الشرعي
مبدأيا احنا معانا رأيين الرأي الاول ان النقاب غير واجب (أو مستحب وليس فرض)

جمهور العلماء (الشافعية والحنفية والمالكية والحنابلة) بيقولوا إن النقاب مش فرض وإنه إذا كانت المرأة ترتدي الحجاب الشرعي الذي يغطي جسمها بالكامل عدا الوجه والكفين فهو حجاب مقبول شرعًا ودول بيستدلوا بقول الله تعالى في سورة النور"ولا يبدين زينتهن إلاّ ما ظهر منها" وتفسير "ما ظهر منها" عند جمهور العلماء هو الوجه والكفين وحديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها وكان ذلك في الحديث المعروف "يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يُرى منها إلا هذا وهذا" وأشار إلى وجهه وكفيه وهذا الحديث يوضح أن الوجه والكفين يجوز أن يظهروا ولا يُعتبران من العورة بحسب رأي العلماء الذين يوافقون على عدم وجوب تغطيتهما وبناءً على ذلك، إذا كانت المرأة ترتدي الحجاب الشرعي الذي يغطي جسدها بالكامل عدا الوجه والكفين فهذا يعد حجابًا شرعيًا ومقبولًا ولا إثم عليك إذا تزوجتها

الرأي الثاني ان النقاب فرض الحنابلة وبعض السلفيين يرون أن النقاب واجب استنادًا إلى بعض الأدلة الشرعية في الآية الكريمة في سورة الأحزاب قال الله تعالى "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن "بعض العلماء فسروا "إدناء الجلباب" على أنه تغطية الوجه وبالتالي فهم يرون أن النقاب فرض وحديث السيدة عائشة رضي الله عنها قالت السيدة عائشة رضي الله عنها "كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه" وفي هذا الحديث نجد أن النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يغطون وجوههم عندما يمر بهم رجال وهذا يعزز فكرة النقاب

خلاصة القول إذا اتبعت الرأي الأول (رأي الجمهور)مفيش إثم عليك لو اتجوزت بنت محجبة حجاب شرعي يغطي جسمها بالكامل ما عدا وجهها وكفيها لأن هذا يعتبر حجابًا شرعيًا عند جمهور العلماء وإذا اتبعت الرأي الثاني (رأي الحنابلة وبعض السلفيين) لو كنت مقتنع بوجوب النقاب على أساس الأدلة التي تشير إلى تغطية الوجه والكفين في هذه الحالة الأفضل أن تختار زوجة منقبة والأهم مهما كان الاختلاف في الآراء حول النقاب فإن الهدف هو أن تكون الزوجة ملتزمة بتعاليم الإسلام سواء كانت محجبة أو منتقبة النقطة الأساسية أن تكون المرأة متدينة وملتزمة بالحجاب الشرعي

النقاب مسالة مختلف فيها اما طاعة الزوج امر متفق عليه وواجب عليها ان تطيعه لكن بالحسني واللين فإنت لو عايزها تنتقب عرفها من البداية وغالبًا لو هي ملتزمة بالحجاب الشرعي وعندها ايمان فعلًا هيبقا سهل اقناعها جدا بفكرة النقاب وكمان توكل علي الله لان اصلا اغلب الأهالي بيقوا هما اللي رافضين فكرة النقاب مش البنات أسأل الله أن يوفقك في اختيار الزوجة الصالحة وأن يبارك لك في حياتك المستقبلية.

(لو حد عنده رأي موثوق فيه يكتبه وانا هنزله هنا بإذن الله)

“الشاب المصري: حكاية عبثية تبدأ من سباق ‘كليات القمة’ وتنتهي بسجن الروتين.

يبدأ على كرسي مهترئ في مدرسة حكومية، حيث يُدفع لسباق قاسٍ نحو مجد مزيف، فقط ليُرضي غرور الأهل و’منظرة’ الجيران. يتحقق الحلم المزعوم بعد سنوات من السهر والضغط، ليجد الشاب نفسه عالقًا في محطة الخدمة العسكرية، حيث تُدفن الطموحات في طوابير الصباح.

يخرج للحياة معتقدًا أنه أخيرًا سينطلق. لكن الواقع يضحك ساخرًا، فيجد سوق العمل ينتظره برواتب لا تكفي للعيش. ومع ذلك، عليه أن يتحمل المزيد: الزواج. هنا تبدأ مرحلة جديدة من الإنهاك، حيث يُطلب منه شراء شقة، تجهيزها، وفرشها، كل ذلك بينما يكافح لتأمين قوت يومه.

يتزوج، وتُضاف إليه مسؤولية الأولاد، ليبدأ سباقًا جديدًا: الدروس، المستشفيات، والديون. يصبح يومه مجرد روتين قاتل: عمل لا ينتهي، مطالب بلا رحمة، وأحلام تتآكل في الخلفية.

وفي لحظة تأمل، يكتشف أنه أصبح آلة تُدار بالتزامات لا تنتهي. حياته؟ مجرد دورة مغلقة من التعب، تُكرر نفسها يومًا بعد يوم.

الشاب المصري: بطل مسرحية سوداء، بلا أمل في النهاية. هنا، الأحلام لا تموت فقط، بل تُدفن حيّة تحت ركام الحياة اليومية.”

فَصَلّى اللهُ عَلى ذاكَ القُدوةِ ما أحلاهُ
وسلّمَ اللهُ ذاكَ الوجهَ ما أبهاهُ
وباركَ اللهُ عَلى ذاكَ الأسوةِ ما أكملهُ وما أعلاهُ
عَلّمَ الأمةَ الصدقَ وكانت في صحراءِ الكذبِ هائمةً
وأرشدها إلى الحقِ وكانت في ظلماتِ الباطلِ عائمةً
وقادها إلى النورِ وكانت في دياجينِ الظلمةِ قائمةً
فَصَلى اللهُ على ذاكَ الرسولِ ما أطهرهُ وما أزكاهُ
وكانَ من خيرِ خلقِ اللهِ لا نُحصيهِ ولا نُعَدّهُ
فهوَ رحمةٌ للعالمينَ أرسلهُ اللهُ بشيراً ونذيراً
صلى الله عليه وسلمُ على نبيٍّ هدى اللهُ بهِ البريّةَ
فكانَ نوراً يُضيءُ لنا طريقَ الهدايةِ والرشادِ
وهوَ شفيعنا يومَ الحسابِ عندَ اللهِ جلّ جلالهُ.

قد يقول قائل "أنا معجب بحالي لكن لا أتكبر على غيري أبدا ولا أنظر لهم نظرة دونية..."
فأقول ربما نسلم لك بهذا، لكن ما أنت فيه هو بداية التكبر! فإن من يتكبر على المسلمين ويستحقرهم ما فعل ذلك إلا لعجبه بنفسه فحمله العجب على وضعه نفسَه قدرا أعلى وأشرف من بقيه إخوانه المسلمين! فكان مرد الكبر هو العجب وحب النفس! بل ومن صفات أهل الأهواء والمناهج والفرق الضالة عندما ينصحهم أحدهم أو ينكر عليهم زاجرا ما يفعلونه من معاص وبدع، أو يجادلهم في الشرك الذي اقترفوه أو الكفر الذي يدعون إليه، فإنهم يقابلونه بالصد والرد والحجد، ويزيدون على ذلك السخرية من الحق وصاحبه، وما حملهم على ذلك إلا الكبر! لذلك قال نبينا: الكِبْرُ بَطَرُ الحَقِّ، أي رده! فتأمل أخي في حالك عندما تُؤمر بمعروف أو تُنْهَى عن منكر؛ أتقبل وتذعن أم تتحجج وترفض؟ عندما يصدمك كلام الله في مذهب تنتهجه أو عقيدة تحملها أو شيخ يوشك أن تعبده من كثرة تقديسك إياه، أتَقبل نداء الحق أم تتمسك بالباطل الذي أنت عليه؟

قال الله: "تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا ۚ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ"

بل إن من يتنعم بالحلال فإنه يقل أجره في الآخرة! فليس من حُرِم النعمة كمن تمتع بها، فليسا في الآخرة سواء. فمن تمتع بالنعم في الدنيا سيقل أجره في الآخرة وإن كان صلاحه مماثلا لصلاح أخيه الذي لم يتمتع بالنعم في الدنيا، "عن ابن عمر -رضي الله عنه- قال: "لا يصيبُ عبدٌ من الدنيا شيئا إلا نقصَ من درجاته عند الله وإن كان عليه كريمًا"
يقول ابن رجب الحنبلي: والمُقْتَصِد منهم أخذَ الدنيا من وجوهها المباحة، وأدى واجباتها، وأمسك لنفسه الزائد على الواجب، يتوسع به في التمتع بشهوات الدنيا، وهؤلاء قد اختلف في دخولهم في اسم الزهادة في الدنيا، ولا عقاب عليهم في ذلك، إلا أنه ينقص من درجاتهم في الآخرة بقدر توسعهم في الدنيا.

وروى الإمام أحمد في كتاب الزهد: أن رجلًا دخل على معاوية، فكساه، فخرج فمر على أبي مسعود الأنصاري، ورجل آخر من الصحابة، فقال أحدهما له: خذها من حسناتك، وقال الآخر: خذها من طيباتك. يعني الكسوة دي من حسناتك لأنها نعيم! والحسنات بتوصلك للنعيم..

وقال الفضيل بن عياض: إن شئت استقل من الدنيا، وإن شئت استكثر منها، فإنما تأخذ من كيسك. انتهى.

وروي أن عمر بن الخطاب لقي جابرا وقد ابتاع لحما، فقال له: أما سمعت الله تعالى يقول: أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا؟

وهذا عتاب من عمر لجابر على التوسع.. والخروج عن جلف الخبز والماء.. فإن تعاطي الطيبات من الحلال تستشري لها الطباع وتستمر عليها العادة، فإذا فقدتها استسهلت في تحصيلها بالشبهات حتى تقع في الحرام المحض بغلبة العادة واسْتِشْراهِ الهوى على النفس الأمارة بالسوء، فأخذ عمر الأمر من أوله، وحماه من ابتدائه كما يفعله مثله.
..........

بل إن الغزاة المجاهدين إذا قاتلوا الكفار والمرتدين وانتصروا عليهم وقتلوهم وغَنِموا منهم أموالهم وديارهم وذراريهم ونساءهم كانت هذه الغنيمة جزءا من أجر جهادهم وقتالهم! فيكون من قاتل من المسلمين المشركين ولم يغنم ولم ينتصر عليهم وهزم أجره أكبر في الآخرة مما لو انتصر عليهم وغنم منهم!! قال ﷺ: ما مِن غازِيَةٍ، أو سَرِيَّةٍ، تَغْزُو فَتَغْنَمُ وتَسْلَمُ، إلَّا كانُوا قدْ تَعَجَّلُوا ثُلُثَيْ أُجُورِهِم، وما مِن غازِيَةٍ، أوْ سَرِيَّةٍ، تُخْفِقُ وتُصابُ، إلّا تَمَّ أُجُورُهُم.

وعن خباب بن الأرت رضي الله عنه قال: هَاجَرْنَا مع رَسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم في سَبيلِ اللهِ، نَبْتَغِي وَجْهَ اللهِ، فَوَجَبَ أَجْرُنَا علَى اللهِ، فَمِنَّا مَن مَضَى لَمْ يَأْكُلْ مِن أَجْرِهِ شيئًا، منهمْ مُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ، قُتِلَ يَومَ أُحُدٍ، فَلَمْ يُوجَدْ له شيءٌ يُكَفَّنُ فيه إلَّا نَمِرَةٌ، فَكُنَّا إذَا وَضَعْنَاهَا علَى رَأْسِهِ، خَرَجَتْ رِجْلَاهُ، وإذَا وَضَعْنَاهَا علَى رِجْلَيْهِ، خَرَجَ رَأْسُهُ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ضَعُوهَا ممَّا يَلِي رَأْسَهُ، وَاجْعَلُوا علَى رِجْلَيْهِ الإذْخِرَ، وَمِنَّا مَن أَيْنَعَتْ له ثَمَرَتُهُ، فَهْوَ يَهْدِبُهَا. أي يجنيها ويقطفها.

وعن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف أنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، أُتِيَ بطَعَامٍ وكانَ صَائِمًا، فَقالَ: قُتِلَ مُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ وهو خَيْرٌ مِنِّي، كُفِّنَ في بُرْدَةٍ، إنْ غُطِّيَ رَأْسُهُ، بَدَتْ رِجْلَاهُ، وإنْ غُطِّيَ رِجْلَاهُ بَدَا رَأْسُهُ - وأُرَاهُ قالَ: وقُتِلَ حَمْزَةُ وهو خَيْرٌ مِنِّي - ثُمَّ بُسِطَ لَنَا مِنَ الدُّنْيَا ما بُسِطَ - أَوْ قالَ: أُعْطِينَا مِنَ الدُّنْيَا ما أُعْطِينَا - وقدْ خَشِينَا أَنْ تَكُونَ حَسَنَاتُنَا عُجِّلَتْ لَنَا، ثُمَّ جَعَلَ يَبْكِي حتَّى تَرَكَ الطَّعَامَ.

_منقول.

ألا إني أدلكم على من هو خير مني ومنكم فانظروا في كلامهم واقرؤوا كيف كان سلفنا الصالح -من الصحابة والتابعين وغيرهم- يعاملون أنفسهم وينظرون إليها.. فهم خير القرون صدقا، بل وبعضهم من أهل الجنة قطعا! ومع ذلك ستتفاجئ بما تكلموا به في حق أنفسهم، فدونك ما يأتي..

إذا رأيت الناس يثنون عليك فاعلم أنهم يمدحون عطايا الله التي أظهرها فيك غافلين عن العيوب التي بحكمته سترها عليك فاحمد الله في خفاء قلبك وابتعد عن الزهو فالجمال من عنده والستر برحمته.

قال النبي ﷺ «إن في الجنة بابًا يُقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحدٌ غيرهم» وهذا فضل عظيم للصائمين ويحثنا النبي ﷺ على اغتنام الفرص للصيام وقد ورد عنه ﷺ أنه كان يحرص على صيام يومي الاثنين والخميس ففي الحديث الشريف قال «تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم»
ويوم الخميس هو أحد الأيام التي كان النبي ﷺ يصومها بانتظام لما فيه من رفع للأعمال إلى الله ومغفرة الذنوب وفرصة للعتق من النار فقد قال رسول الله ﷺ: «من صام يومًا في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا»
لذا لا تحرم نفسك من هذا الفضل العظيم واغتنم فرصة صيام غدًا الخميس اجعل نيتك خالصة لله واستغل هذا اليوم في الطاعة وذكر الله والدعاء لإخواننا المسلمين فإن الأيام تمضي سريعًا والفرص لا تتكرر ولا يبقى إلا العمل الصالح شاهدًا لك في الدنيا والآخرة.

**اللهم يا رحمن يا رحيم يا أرحم الراحمين نسألك يا ذا الجلال والإكرام أن تنظر بعين لطفك وكرمك إلى أهلنا في غزة والسودان وكل من يعاني من ظلم وجور في هذا العالم اللهم اشفِ كل مريض وعافِ كل مبتلى وارحم كل ضعيف وكن عوناً لكل مظلوم اللهم نسألك دفء رحمتك وحنانك لأهل غزة اجعل برد الشتاء عليهم بردًا وسلامًا كما جعلت النار بردًا وسلامًا على إبراهيم وامنن عليهم بأمانك وحمايتك من كل سوء اللهم عجل بنصرهم وفرجهم وفرح قلوبهم بالنصر والتمكين يا رب العالمين اللهم أزل الغمة عن السودان وأهله واغمرهم برحمتك وعدلك واجمع شملهم على الخير والهدى اللهم ارزقهم السكينة والسلام وارفع عنهم البلاء وأبدلهم من بعد خوفهم أمناً ومن بعد جوعهم شبعاً ومن بعد ضيقهم فرجاً يا رب العالمين اللهم اجبر كسر كل حزين وامسح دمعة كل مهموم واطمئن قلب كل مضطرب واغمرنا جميعًا برحمتك ورضاك واغفر لنا ولأحبابنا وارزقنا حسن الخاتمة وادخلنا الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين اللهم من ظلم أهلنا في غزة والسودان أو غيرهم من عبادك المؤمنين فأنزل به بأسك الذي لا يُرد واشدد وطأتك عليه واغلبه بقوتك يا جبار السماوات والأرض فإنهم لا يعجزونك اللهم نسألك أن تجعل نصرك قريباً وفرجك عاجلاً واجعل لنا من لدنك نصيرًا ومن تحتنا مددًا ومن فوقنا حِفظًا ومن أمامنا هداية ومن خلفنا درعًا واقيًا

__انيروا ليلتكم بقيام الليل ولا تنسوا اخوانكم من الدعاء.**