﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾💜

أهلَنا وناسَنا: أهل غزة لا يريدون منكم يداً تصفق لبطولاتهم، وصمودهم، وثباتهم.
غزة تحتاج منكم كنفاً حانياً يضمد جراحَها، ويواسي وحشتها، ويداوي ألمها الذي عاشه أبناؤها طيلة 470 يوماً من الشعور بالخذلان وهم يرون عجزاً لا معنى له.
فانفضوا عن همتكم غبار القعود وأغيثوا إخوانكم، وارحموا فيهم حرماناً دنيوياً دفعوه ضريبة مواقفهم؛ وترفعوا عن دائرة التأثر والمتابعة، إلى دائرة التأثير وصياغة الأحداث ومتابعة غرسكم.
أنتم كثير قد كثّركم الله بعظيم الأمانة التي حُمّلتم، فلا تقبلوا بالدون، ولا ترضوا بالصف الآخر.
تقدموا وخذوا بأيدي إخوانكم، وأشعروهم أنكم معهم وبجانبهم، تقاسمونهم لحظات حاجتهم.
تسدون لهم خلة، وتقيلون لهم عثرة، وتعينونهم في طريق البناء والإيواء وتضميد جراحهم المعنوية والمادية.

🔴🔴 إدارة القناة

﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾💜

﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾?

﴿مَّا يَفۡتَحِ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحۡمَةٖ فَلَا مُمۡسِكَ لَهَاۖ﴾

«لو أراد ﷲ سبحانه وتعالي أن تصل رحمته إلي من يشاءُ من عباده لوصلت، في أتعس الأماكن وأضيق الأماكن تصل الرحمات»

د. أحمد عبد المُنعم

أوسع أبواب التعاسة= اللهث خلف وهم الاستقرار الدائم.

ذلك الوهم الذي أفنى الناس أعمارهم للوصول إليه، واستفزهم الشيطان بخَيْله ورَجْله للسعي خلفه، فألهاهم التكاثر حتى نزلوا المقابر ولم يذوقوا راحة البال وطمأنينة النفس.

أصبح المرءُ محاطا بأماني لا تنتهي، وطموحات تحتاج أعمارا فوق عمره، وآمال صُنعت له ورُسمت ليسير عليها غصبا عنه.

أحمد عبد المنعم

محمدُ أعني أجملَ اللفظ و المعنى
وأعني به العلياءَ و الرتبةَ الأسْنى

و ما زدتُهُ مدحًا و لكنّ أحرفي
تفوحُ إذا مرت على ذكره حسْنا

فيا حاديَ الأشواق إن جئت طيبة
فأنشِدْ من التهْيام للمصطفى لحنا

عليه صلاة ما حنَّ للقا
محبٌّ على أطلاله طالما غنّى

‏قد يخيبُ أملُه- خلال أيام الأسبوع- ويزحف إليه الوهنُ وتجتمع عليه الهُموم، فيجلسُ بعد العصر يوم الجمعة مُخبتًا مُنيبا، يطلب من الله العون والمدَد، والهُدى والسداد، واليقين والعافية، ويسأله من خير الدُّنيا والآخرة، فيطمئنُّ قلبه وتهدأ نفسه، ويستعيد قوته ويكمِل المسير.

د. أحمد عبد المنعم.