"‌‏اللهُم إنّي أعوذ بك من ضياع السعي وقلة الإخلاص وفقدان الدليل.."

“أنت لستَ ما تراه في المرآة، أنت لستَ عمرك ولا رصيدك في البنك، لست مقاس الملابس التي ترتديها ، لست وزنك ولا لون شعرك ولا اتساع عينيك، بل العوالم التي نراها من خلالها، انت لست اسمك او وظيفتك او البثور التي في وجهك، انت عذوبة ضحكتك ودمعتك، انت تَعَاقُب الفصول…

اني أبداً مو ضد التجميل، و التعديل، و الجمال حلو و مطلوب و الإهتمام بالنفس ماكو أحسن منه، بس مثل مگالت الدكتورة، لمن يقترن بقيمتي كإنسانة، و هذي القيمة ملازم يحددها غير صلاحي الروحي و علاقتي بربّ العالمين هنا، لا لازم اراجع شنو داشوف و بشنو داقضي وقتي??

الهي الحبيب
وحدكَ ترى كيف اتخبّط وحيدةً هذهِ الأيام
وحدك تعلم كيفَ أمسكُ شيئاً فتتناثر من يديّ باقي الأشياء
وحدكَ تدرك كيف أنني أقاوم بلا جدوى، و أحاولُ لكن بلا فائدة،
أنا هيّ أنا، أنا التي إن جهلني الجميعُ عرفتني أنت، و لم يضرّني بمعرفتك من جهلني، وضعتُ كفّي خشيةَ أن تُفلت بقايا هذا النورِ من قلبي ..
لكنني صبورةٌ يا الهي
و أعرفُ أن رحمتكَ أوسعُ من تعبي
و لُطفك أكبر من خوفي
أنا التي صمتُّ خجلاً لكثرةِ ما قُلت و لم أستطع شرحَ المي بعد، وحدكَ ياربّ تعرفهُ هذا الخوفُ المتوّحش الذي يسكنني
ربّ الإشراقِ بعد العتمة
و ربّ الإرتواءِ بعد الضمأ
و ربّ الحياةِ التي تخرجُ من بطن الموت
أعرف أنك تشاهدني الآن بحنانِ لا يشعرهُ سوايّ، و أعرف أن حزني لا يهون عليكَ أنت فقط، فخُذ بيدي الهي، نحوَ حبّك و رحابتك.. ولا تتركني في منتصفِ الطريق
و ألّا استشعر مرارةَ الفقدِ مرةً أخرى..
الهي، وحدكَ تسمعني حينما اشاح الجميعُ ابصارهم عنّي.. وأدركُ أن حبّك غالبٌ تعبي ..

٤/ يوليو / ٢٠٢٤

على يقينٍ أن الله يُرسل المرء في كثيرٍ من الأحيان إلى أماكنٍ لم يفكر يومًا أن يصلها أو يدنو إليها إلا ليكتشف شيئًا. فيكتشف المرء ضعفه أكثر وأن خير المرء ليس في القمم دائمًا، قد يجده في القاع أيضًا ليصعد معه وأن الشر الذي يلقاه قد يجده في أحبّ الأماكن التي تمنى المرء أن يصلها يوماً ما . هذا يقيني، ليسَت كُل الأماكن التي نتمنّاها هيَ “ مُناسبة لنا” .

أن يُحبني..
وكأنني كل النهايات
-السعيدة-
التي يود أن يضعها لحياتِه.

قمري، يا شمس الذهب ??

قلبي سراب بدونها
عيني سراب
ماقول اعشقها بعقل
مجنونها، مجنونها

"‏وأن تتسع ذراعيك لي .. لروحي المتوعكة
‏تخبئني هناك في أضيق الأماكن رحابةً عندي."

مرات تتمنى لو عندك شخص واحد تگدر تلجأ اله و تكون متأكد أن عنده حنيّة تكفيك و تغير مشاعرك للأحسن
و داكول حنية و حب، مو حجي و نصح
شخص يحس بيك، يحاول يغير مزاجك للأحسن و يسوي أي شي حتى يشوفك فرحان بيه، حتى لو مو هو المسؤول عن تعبك
أتمنى تلاگون هيج شخص بحياتكم، لإن حتكون الحياة هوايه أخف بوجوده
وإذا ملكيتوا ف أتمنى متقبلون بالأقل
لإنه الوحدة أحسن بهوايه من كونك ويه ناس يخلّوك تحس بيها