مفيش مُشكلة لما تِكتشف إنك كُنت غلط امبارح وتقرر تبقي صح النهارده ، لو غلطت ف حاجة زمان ده مش معناه إنك مينفعش تكون ضد التصرف ده دلوقتي ، ده مش نفاق ، أنت بس كبرت ، متسمحش لحد يستخدم ماضيك عشان ينفي فِكرك الحالي ، التطور مفهوم ضروري تتقبله .

مفيش حاجة عند ربنا بتضيع ، تعبك ، يأسك ، سعيك وصبرك كل ده بيقربلك الحاجة اللي مستنيها لو خير ليك ، اتعب عشانها وحاول عشان مترجعش تندم ، يمكن انتهت الأسباب بالنسبالك بس أنت مع رب الأسباب .

يا رب ندخل الجنة ، الإنسان ضاقت به الدنيا رغم اتساعها ، والعزاء الوحيد لقلبه أنها فانية ونعوذ بالله أن نشقى هنا وهناك ، نسأل الله من فضله وأن نكون ممن يُساقون إلى الجنة زمرًا .

{ وَسِيقَ الذينَ اتَّقوْا رَبَّهُمْ إِلى الْجَنَّةِ زُمَرًا } .

اللهُمَّ ونحن يا رب ♡゙.

- I'm Just a حَنُونه , ?✨✨✨ "" ) .

مفيش حاجة تستاهل بجد ، تفتكر لما تنهار بسبب كلمة أو عشان خاطر حد هو هيشوف ده؟ طب بلاش هيقدر؟ هيقدر قيمة إن حبك ليه ومكانته عندك وصلك لدرجة الإنهيار ؟ .

ولا تدري لعلَّ ما تريده هو نفسه ما يشاؤه الله لك ، ولعلَّ الله يغيّر من أجلك ما لم تتوقّع تغييره ، ويعطيك ما لم تتصوّر إمكانية حدوثه، ولعلّها مسألة وقت وصبر ، إنما هي عند الله قد قُضيَت ، وجبرك قريب >>> .

الله يعلم أنّك التزمت الصمت ورضيت في وقتٍ لم يكن فيه الرضا عليك سهلًا ، سيجزيك ويجبرك اطمئن ? .

يُبتلي المرء علي قدر دينه ، فإن كان في دينه قوة كان الإبتلاء قويًا شديدًا وإن كان الإيمان ضعيفًا كان الإبتلاء رقيقًا ، إذا مرت عليك أيامًا ولم تُبتلي راجع حساباتك مع الله ، الإبتلاء بالناس أو بضيق ذات العيش أو بكيد الآخرين لك أو بالهم أو بالغم أو بالمرض أو أو إلي آخره ؛ فاعلم أن هذا بعدٌ أو حاجز بينك وبين الله .

في ‏اخر فتره دي اتصالحت مع فكرة اني مش لازم ابرر وانه عادي ناس تكون شيفاني حد سيئ طالما انا متاكد اني معملتش فعل مؤذي خلاص مفيش داعي للتبرير .

لازم تفهم إنك لو تفاعلت مع أي أزمة بتحصلك ؛ أنت عمرك ما هتعيش سعيد ، ولا هتقدر تكمل في أي حاجة عاوز توصل لها!
فلازم تفهم حقيقة إن الدنيا مش جنة ، من صفاتها المشاكل ، الابتلاءات ، والمشقة ، والتعب ،
فبلاش تقع مع أول مشكلة في حياتك ؛ لأنك لازم تكمل ، لازم يبقى عندك صلابة نفسية ، خلي قلبك مع ربنا ، وخليك واثق إن كل حاجة بتحصل لك خير .