عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينا أنا نائم إذ رأيت عمود الكتاب احتمل من تحت رأسي، فظننت أنه مذهوب به فأتبعته بصري، فعمد به إلى الشام، ألا وإن الإيمان حين تقع الفتن بالشام. رواه أحمد والطبراني

اللهم آمن الشام وأهل الشام وبلاد الشام وأبعد عنهم الفتن والمحن واختر لهم الخيرة من أمرهم واجعل ولاة أمرهم من الصالحين

اللهم وابسط أمنك وأمانك عليهم واحقن دمائهم وآمن روعاتهم واجبر كسرهم فهذا شعب قد ذاق الكثير من ويلات الحرب والقتل والتدمير وجميعنا نحتسبه صبرا لديك

وباتّكالي عليك تحلو الحياة
وإن ضاقت وجودكَ يُبَسّطُ الأمور

لا نعمة أجمل من وجود شخص يزرع في قلبك الأمان "يطمئنك "

لا مخاوف في جواره

يزرع  السكينةَ والهدوء  بحياتك
يعرفك
يعرف قلقك حيال أصغر الأمور والمسؤوليات
فيربّتُ أماناً على كتفِكَ ولا يزيدُ الثقلَ عليك
شقيق الروّح يعرف روحك لا هيكلك الخارجي يعرف تلك القطعة  الرّهفة 
وكيف تعيش صراعا لإصلاحها واستقامتها دوماً
من يعرف أنّك محاولات ل الصلاح والابتعاد عن أصغر الأغلاط والسيئات
من يعرف أنك اخترت طريقاً صعباً
فكان الداعم الأول والملاذ الٱمن دائما
?
نور ضوا

لأنّك من قُرَى قَلبي
المياه دوماً تعود لِ مجاريها
ولو بعد حينٍ
ولن يُقال فاتَ الأوان
في تقويمي أيامٌ وتَمضي
أحداثٌ تتغير
الشمس تدور
والقمر
ف كيف لنا أنا نحظى بثبات ْ
ونحن بكوكب التغيير هذا كله
في تقويمي أيام وتمضي
وربما أنت تمضي
ربما أنا
فلا عواقب لهذا على أحد
والنسيان صديق كل أيامنا
ونمضي ويصبح في ذلك فوات الأوان ?

نور ضوا

إن أكثر ما يطمئننا في هذا النوع من المحن( الزلازل والهزات) أنها محنة ربانية
لا علاقة لأي كائن بها ولا يقدر أحد على التأثير عليها

مجرد اختبار صغير يقدمه ربنا أمام قلب كل إنسان ليرى كيفية استجابة قلبه لهذه الهزة
هل يرتعش خوفا من الله ويعود إلى الطريق القويم
أو يزداد قوة وإيمانا بأن له رب يوصف بملك الملوك
أو ( والعياذ بالله) ينقلب على عقبيه ويزداد تجبرا

فليرى كل منا أين قلبه من تلك الأصناف

وليعلم أنه كلما زاد إيمانه بقدر الله كيف ما كان
زادت طمأنينته لأن الله لا يريد بكل عبد له إلا الخير فمهما كانت محنته عظيمة فليعلم أن وراء كل محنة منحة…

لكن….
لو رأى العبد أن قلبه مع كل هزة يرتجف ويفزع فليراجع علاقته مع الله
فكلما كان فزعه أكبر كلما كان إيمانه بالله أقل

فما من قبل مؤمن بقدر الله يخاف منه….
وليكن دعاؤنا دوما اللهم إنا لا نسألك رد القضاء لكن نسألك اللطف فيه ?

كان لِقِصّتِك المروية عن لسانك فقط وَقعُ الحُزن ,
في البداية , ك تخليد ٍ لحُبّي الّذي لايزال قائماً لَكَ وحدَك
ـــ لِ عينيك الآمنة ــــــ
لِ عَينيك فقط كان يحلو انتظارِ  تتالي الأيام وانقضائها
بفضلِ الصُدفة وإيماني بحتميّة وقوعها
بفضلِ الموسيقَا أو بفضل أُغنية واحدة
بفضل الكُتُب ,أو بفضل سطر بصفحة كتاب
بفضل الحروف المكتوبة لك, وبفضل سوء التفاهم في بعض الاوقات

وليس بفضل عبثية الصدف ولا لسوء الاختيار
ف أنا مؤمنة بأن الله يرْسل الناس لحياتنا لهدف ,كما يرسِلنا نحن لنكون أساس الحياة لغيرنا ليس عبثاًا
ولذلك لقصّتي المرويّة عن لسـاني فقط وقعُ الحُزن

محاولة كتابة
نور ياسر ضوا ♥

ولصلاة الصبح ذوق خاص
تشعر من خلالها بسحر يجوب ارجاء الجسد وينقي الروح من درن الدنيا ويصفي القلب من اثام الحياة?*?#mulham *الصلاة خير من النوم ❤*❤***

يدك الممدودة على طولها
سيمسك بها الشخص المناسب في الوقت المناسب
وسيتمسك بها ليبقيها إن هُيِّئَ لها الرحيل
ف ليست كل الأيدي جديرة بأن أغلق قبضتي عليها

هي يد وحيدة
ستغلق عليها قبضتك للأبد
ف تأمن بها وتأمن هي بك

في حديث عن النبي ﷺ قال: ((إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل، فقال: إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبدا دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه. فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلانا فأبغضوه، ثم توضع له البغضاء في الأرض))
من الأحاديث التي توضح أن قبول شخص او رفضه من النظرة الأولى أو من خلال حديث ما إنما هو محبة أو بغض من الله
فكلما أصلحت علاقتك مع الله أصلح الله علاقتك مع الناس وكلما أحببت الله وتقربت منه ألقى عليك محبة منه وجعل لك قبولا في قلوب الناس
والعكس بالعكس….
فإذا أردت إصلاح علاقتك مع الخلق أصلح علاقتك بالخالق أولا?
نسأل الله أن يجعلنا من المقبولين عنده وأن يتقبل منا صيامنا ويجعله خالصا لوجهه الكريم
أعاده الله عليكم باليمن والإيمان والسلامة والإسلام
كل عام وأنتم بخير ✨
#mulham