Abdo Fayed

Description
خلف القصة ألف حكاية
We recommend to visit

قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، ‏أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )

Last updated 2 months ago

يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.

Last updated 3 months, 1 week ago

- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -

- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.

My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain

- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -

Last updated 3 months, 4 weeks ago

2 months, 3 weeks ago

‏لو كانت القسام استجابت للمنبطحين وألقت سلاحها في منتصف الحرب، لكانت إسرائيل قد نفذت مخطط الجنرالات وفصلت شمال غزة عن جنوبها، ولكنا قد رأينا المستوطنين الإسرائيليين يبنون الكيبوتسات على أنقاض بيوت الفلسطينيين في شمال القطاع..لكن بفضل سلاح المقاومة وصمودها الأسطوري ودماء ألوف من مقاتليها يعود اليوم أهل غزة للشمال، في حين أن الإسرائيلي نفسه لم يتمكن إلى اللحظة من العودة للمستوطنات التي أذاقتهم فيها المقاومة جحيم الطوفان..الرحمة لكل مقاتل فدى شعبه، ولكل قائد صمد في وجه العالم، ولكل مقاوم لم يلتفت لدعاة الذل، بل تمسك بسلاحه حتى استرد حق أهله..الرحمة لسيد ساداتنا..يحيى السنوار.

2 months, 3 weeks ago

‏حماس أهانت إسرائيل مرة بالطوفان، وثانية بالصمود، وثالثة بتسليم الأسرى..كل خطوة محسوبة، أماكن التسليم، زي الأسيرات، مظهر المقاتلين، كل شيء مصمم لغرس نصل إضافي في قلب المجتمع الإسرائيلي..قد تستهين بتلك الصور اليوم، لكنها ستظل محفورة في قلوب الأعادي كرمز الفشل المطلق وكسر الكرامة..ومن حيث أرادوا أن يكسروا المقاومة، انكسروا هم وأصبحوا عبرة..ولن ينسوا يوما..أن كيان نووي يحظي بترسانة أسلحة بحجم إمبراطورية..وقف في الأخير يشاهد أسراه بين مقاتلي القسام وهم يقررون متي وأين يتم تسليمهم، وسط احتفال الجمهور الذي لم يبالي بمدينته المدمرة، بل بلحظة نشوة وهو يسلم الأسيرات، وكأنه لم يذق مرارا قط..حماس انتصرت في معركة الميدان ومعركة الأخلاق ومعركة الصورة..ويوما ما سوف تنتصر في معركة الأرض.

2 months, 3 weeks ago

‏لم تنجب الأمة العربية بطلا مثل السنوار في آخر قرن من الزمان..بطل كان ممكن أن يهد السجن لربع قرن من عزمه، لكنه لم يضعف ولم يلن..بطل كان يمكن أن يستجيب لغواية السلطة ويرى في صولجان غزة تعويضا عن تضحياته، فإذا به يضع مجد الدنيا تحت أقدامه ويشن الطوفان..وفي النهاية حارب بين جنوده، لم يختبىء في نفق عتيد، ولم يتصرف كقائد رعديد..كان فقط جنديا بين جنود أعدهم ودربهم ولم يطلب الزعامة عليهم، فحق على الله أن يخلد سيرته رمزا يصنع الطريق لأجيال من بعده..رحمة الله يا سيد شهدائنا، يا فخر زماننا، وتاج رؤوسنا..رحمة الله عليك يا سنوار.

3 months ago

‏الاستخبارات المضادة لحركة حماس أسطورية..

تخيّل أجهزة المخابرات الأميركية والإسرائيلية والبريطانية تراقب قطاع مساحته مائتي كيلو متر لقرابة 500 يوم، من أجل إيجاد مئات الأسرى في عز حرب بربرية تسحق فيها إسرائيل القطاع برًا وبحرًا وجوًا..تخيّل مليوني شخص مسحوقين، وليس لهم سوى الخيام والبرد والقوارض..تخيّل بعد ذلك كله..لا نجحت إسرائيل في إيجاد أسراها بالتكنولوجيا، ولا نجحت في الميدان بزرع جاسوس واحد يستطيع اختراق تحصينات حماس المعلوماتية..وفي النهاية تحقّق وعد المقاومة..لن تأخذوا الأسرى إلا بإيقاف الحرب، وفي المقابل سوف نسترد ألوف من أسرانا المعتقلين..ولا عميل من خارج القطاع سوف يأتي ليقود عملية التسليم..لأ..بل أبطال القسّام المنتشرين في الشوارع، والذين ما تزال لديهم القدرة الاستخباراتية الهائلة على التنقل بخفة والتسليم في الموقع والزمان الذي تُقرّره المقاومة..ليس فقط نجاح استخباراتي على كيان نووي يحظي بدعم العالم..لأ..بل نجاح أخلاقي باهر..يخرج أسراهم معافون في عز سقم أبناء القطاع، بطونهم ممتلئة بينما الغزاويون بطونهم خاوية، مصانين الشرف والكرامة حتى لو تعرّض أسرانا في سجونهم للتنكيل..لكنها أخلاق المقاومة التي ما تخلّت عنها حتى في عز الكرب..يومًا ما عندما تنكشف تفاصيل حفظ الأسرى في الأنفاق..سوف يعرف الصديق قبل العدو أن حماس بأقل الإمكانات صنعت مجدًا لم تبلغه حتى أجهزة دول عاتية..وإلى حين المعرفة لا يملك المرء سوى الدعاء بالرحمة للسنوار الذي طهّر القطاع من الجواسيس وشيّد مع رفاقه عقيدة حصينة ضد العمالة..نرى أثرها اليوم حتى وهو في قبره..رحمات الله تترى عليك يا أبا إبراهيم.

3 months ago

كملكية شخصية..والأمثال كثيرة.

لكن هذا الاصطفاف الاستعماري وراء إسرائيل كان أمثولة شارحة لطبيعة المعركة التي تخوضها الحضارة الغربية بأكملها في وجه البؤر المتمردة من أوكرانيا لبحر الصين الشرقي وحتى قطاع غزة..حماس لم تكن تقاتل إسرائيل وحدها..كانت الحرب لتنتهي في أيام وليس شهور..حماس كانت تحارب منظومة قيمية تعلم أن هزيمتها في غزة سوف تلحق ضرر بالغ بالنموذج الغربي بالكامل..وتكثيفه هنا إسرائيل..إسرائيل للغرب في المنطقة ليست وكيلًا استعماريًا قائم على إدارة شئونها فحسب..بل نقطة التقاء خيوط شبكة العنكبوت التي أسّستها الآلة الاستعمارية - الرأسمالية الغربية..السيادة الإسرائيلية تضمن بقاء الأنظمة الرجعية، الملكية منها والعسكرية، تضمن استمرار شبكات الاستغلال تحت حجة الحماية، تضمن تأخير مطالب الشعوب بحريتها الأساسية، وتضمن استنزاف الموارد للحرب وليس للتنمية الوطنية..لا نتحدث عنها عن زوال إسرائيل..بل عن ضعفها أو اضمحلال سيادتها الذي قد يقود لتأليب واسع للمنطقة وخروجها من تحت العباءة الأميركية..هذا ما تحدّته حماس..لم تكن المعركة غزّة أبدًا..بل عالم عربي حرّ لأول مرة في تاريخه.

وماذا عن مئات ألوف الشهداء والجرحي..أليست دماؤهم في رقبة السنوار وحماس؟..هذه هي المغالطة التي يروج لها أنصار معسكر التطبيع العرب..بل دماؤهم في رقبة العربي الذي حاصر جيرانه، في رقبة الإسرائيلي الذي قصف، وفي رقبة الغربي الذي دعم بالسلاح..في رقبة سلطة ‘‘وطنية‘‘ متعاونة ذهبت لتقمع جنين في عز سحق غزة...كل ما أرادت حماس فعله من المعركة هو تنبيه العالم إلى أن هناك شعب لا يقبل نسيان حقه، ولا تمييع قضيته..وكان الثمن مريرًا..والآن يسهل إدعاء الحكمة بأثر رجعي..الندم على معركة كانت هي الأنبل في تاريخ العرب..هذا أصلًا هو هدف الآلة الإبادية الأميركية-الإسرائيلية..أن تجعلك تندم على الطوفان، أن تتعلّم أن ثمن مواجهة إسرائيل هو السحق المطلق، وأن تذهب إلى التطبيع هرولة لا طمعًا في المنافع بل خوفًا من المدافع...قالها الإسرائيلي في بداية الحرب..بأنه، ولثمانين عام قادمة، لن يجرؤ عربي على تحدّي إسرائيل ومن هنا كانت المقتلة..وما يُروج له كخيار العقل..هو أصلًا ترويج للسردية الإسرائيلية..المقاومة ثمنها الإفناء.

لم يكن السنوار رجلًا مجنونًا ليشعل المنطقة..في كتب التاريخ هناك الكثيرون من أمثاله ممن نعتوهم بالجنون والخبل..كان هناك ثورة الملاكمين في الصين وحينما سقط مليون قتيل صيني ضد جيوش 8 دول غربية عام 1901 نعت الكل المقاومة الصينية بالخبل لأنها تجرأت على المساس بالمبشرين الألمان..العالم كله وسم ‘‘هو تشي منه‘‘ بالجنون لأنه تجرأ وخاض في عشرين عامًا حربين ضد قوتين نوويتين وراح ضحيتها أزيد من خمس ملايين فيتنامي..الكل يصم أبطال الحرية بالجنون..لكن ما جعل الصين وفيتنام تلقى بعد ذلك تقديرًا عابرًا للحرية والفداء مقابل أثمان باهظة..أنها انتصرت في النهاية..ولم تنتصر إلا بالدعم الخارجي..بمليارات الدولارات التي ضًخت في أيدي مقاتليهم..لا لموازنة الكفة مع الاستعمار بل لإتاحة مجال للتنفس..أما السنوار..فقد خنقه الكل..كبلوا أقدامه ويديه وغطّوا عينيه..واذهب أنت وربك فقاتلا إنا هنا قاعدون..ثم يستنكرون لمذا لم تأت بالنصر المطلق؟..

وحتى بعد كل ذلك وقفت حماس في شمال غزة لتفسد مخطط الجنرالات..مقاوم بأدوات بدائية منع تقسيم القطاع وتهجير أهله وإقناء القضية مرة واحدة وللأبد..المدهش أن حماس رغم كل ما أنفق على إفنائها لم تمت..وفي الوقت الذي انهارت فيه قوى إقليمية أشد تجهيزًا منها ألفي مليون مرة..جلست هي حتى اللحظة الأخيرة على قدم المساواة مع الإسرائيلي لتنتزع اتفاق هدنة..ربما تتراجع في قادم الأيام خطوتين للوراء وتفسح المجال -برضاها المطلق- لبديل فلسطيني يتولى تسيير أوضاع القطاع..لكنها لم تفنى لا الحركة ولا الفكرة التي تمثلها..المقاومة..هذا بلا شك وقت لملمة الجراح الفلسطينية الهائلة..وقت استيعاب الصدمة وإعادة بناء المجتمع من تحت الصفر بألف درجة..لا شك..هذا حتى ربما هو وقت الغضب المكتوم..لكن وأنت تفعل..تذكّر جيدًا أن حماس كانت بمقدورها أن تجعل غزّة نسخة من الضفة، بل ويجلس السنوار ملكًا متوجًا مع فصيله لألف سنة قادمة..لكن الحركة قبلت أن تفنى هي وقيادتها وألوف مؤلفة من مقاتليها في سبيل ألا تكون فلسطين مرحلة هامشية..ألا يتحول الفلسطيني ‘‘لهندي أحمر‘‘ جديد..نقرأ عنه في كتب التاريخ ونرى نماذج منه باقية كأحفوريات..وآخر ما يناله منّا هو مصمصة الشفاه.

هل ترغب حقًا في معرفة خطيئة السنوار؟..أنه كان حرًا في زمن إخفاض الرؤوس وإحناء الهامات..أنه كان بطلًا في زمان عربي لا يُمجد فيه إلا الخونة..أنه كان فلسطينيًا أكثر من المطلوب !

3 months ago

‏هل كان طوفان الأقصى فعلًا يستحق هذا الثمن؟..خمسون ألف شهيد ومليوني مشرّد ومدينة بالكامل مُحيت عن بكرة أبيها..هل غامر السنوار بالشعب الفلسطيني واتخذّ قرارًا مجنونًا؟..والآن تقبل حماس الصفقة بعد 500 يوم من المأساة..مقابل ماذا؟..أسرى مُحررون بالمئات، بينما اعتقل من سكان غزة قرابة 17 ألف بعد السابع من أكتوبر؟..كلها أسئلة منطقية ومشروع أن تُثار في عقل أي غيور على غزّة..لكن..الإجابة أعقد من الظاهر بكثير..

غزة كانت مدينة جميلة قبل الحرب..بيوت وشوارع وشواطيء ومدارس ومشافي..صحيح..كانت فعلًا مدينة بهيّة..لكن السنوار ورفاقه لم يريدوا هذا الأمر تحديدًا..الجمال والهدوء؟..لا..المقايضة..هدف الفلسطيني منذ انطلاق العمل الفدائي في منتصف ستينات القرن العشرين هو تحرير الأرض..دولة من النهر إلى البحر عاصمتها القدس..تولّت حركة فتح زمام المقاومة ونجحت في إحياء القضية في نفوس الناس، حتى انقلبت على أعقابها، وسلّمت سلاحها مقابل كرسي في رام الله..مقابل أن يعمل الفلسطيني المقاوم سابقًا كمخبر للإسرائيلي على أبناء شعبه.

ونال الشعب الفلسطيني في الضفة ما يشبه دولة..علم ومقر حكومي وموظفين وبنوك..لكن لا حدود ولا شعب يعود ولا جيش يسود..المواطن في الضفة ارتبط بمكاسب اللحظة الراهنة..لماذا أحمل السلاح وأنا بإمكاني الانتفاع من الإتجار مع الإسرائيلي ؟..ولماذا أجازف بحياتي وأنا في رقبتي أسرة وأقساط ثلاجة حديثة أرغب في شرائها؟..توزيع مكاسب الهزيمة هو ما أجاد الإسرائيليون فعله بطريقة مدهشة استغلت الاحتياج الإنساني الطبيعي للاستقرار..لا قضية ولا وطن في مقابل أن تحظى من تحت الضرس وعبر ألف معبر بشيء يشبه حياة البشر خارج الضفة..وبمقدار ما تتخابر بمقدار ما أفرج عن ضرائبك من البنوك الإسرائيلية..والنتيجة استئناس الشعب في الضفة..وتحت شعار العقلانية ومصلحة القضية مُررت أقصى أنواع الخيانات..من أوسلو إلى قضية جولدستون.

تحويل غزّة لضفّة أخرى كان هو غاية المراد الإسرائيلي..ويُمكن ملاحظة النمط بوضوح..حماس تحكم؟..لا بأس..تنتج قدرات عسكرية؟..حسنًا كل بضع سنوات حرب خاطفة لإعادتها للمربع الأول..مع السماح بتدفق المساعدات وإعادة الإعمار وتوفير مظاهر الحياة التي تبدو للوهلة الأولى آدمية..وفي الخارج تقف ترسانة عسكرية إسرائيلية هائلة تفصل القطاع عن العالم وتستغل احتياج الناس للتفاوض على عقيدة الحكم..الخروج للعلاج من السرطان في المشافي الإسرائيلية مقابل التجسس..السماح بدخول مواد البناء مقابل وقف إطلاق الصواريخ..كانت الصفقة واضحة..تحكم حماس غزّة، تتوافر المنتجات، يمرح السكان في بعض مظاهر الاستهلاك السلعي والتي هي أقل مما يُتاح لأقل مواطن في أحراش الأمازون..والنتيجة؟..تضعف همّة الناس، تحسب حماس ألف حساب لكرسيها..ترضى بالحكم مقابل تقليم السلاح، ويرضى الناس بالفتات في سجن مفتوح بدلًا من الحرية في وطن كامل.

المشكلة الكبرى.أن حماس رفضت في غزة ما قبلته السلطة في الضفة..رفضت أن تحتفظ بالكرسي للأبد مقابل أن تتحول لآلة قمع لشعبها..رفضت أن تتخلى عن مشروع الوطن الحُر مقابل الحكم في مساحة مائتي كيلو متر مُقتطعة منه..حماس تمسكّت بالرومانسية الفلسطينية الكلاسيكية بأن شرف المواطن في سلاحه، وعقيدة الفلسطيني هي أرضه..ولم تُدرك حتى حدود السابع من أكتوبر..أن الفلسطينيين ليسوا سواء..منهم من باع شرفه وأرضه ودينه للإسرائيلي..ومنهم من رضى وخنع وسلم وآثر السكوت..وأن الفئة القليلة الموجودة في غزة هي شبح فلسطيني من زمان قد ولى..وذلك كان خطأ التقدير الأولي من السنوار وأبو خالد الضيف حينما توجه الأخير بنداء لأبناء الضفة والداخل المحتّل للخروج والفداء..والنتيجة صمت الحملان المستأنسة..في تلك اللحظة تحديدًا تجلّى معنى الانقسام الفلسطيني..ليس انقسام أحزاب وتيارات وحركات..لا..بل انقسام حول القضية نفسها..بين مقاوم مؤمن بالحريّة، ومنتفع رضى بالدنيّة.

وماذا عن فارق القوة العسكرية بين القسام وإسرائيل..هل أخطأت المقاومة في تقديرها؟..لا..بالتأكيد..أي حركة مقاومة تعلم بالضرورة أن فارق القوة بينها وبين المُحتّل هو بالضرورة عملاق، وإلا ما كان الاحتلال قد نشأ بالأساس..والقسّام أعدّت ما يكفي من القوة التي تضمن ليس فقط تحقيق نصر ساحق في السابع من أكتوبر، بل والصمود تحت الأرض وإيلام العدو فوقها لشهور طويلة..وبالفعل..الثلث الأول من الحرب كان كابوسيًا على الإسرائيليين، صمود أسطوري وقدرة مدهشة على إخفاء الأسرى..لكن ما فاجأ المقاومة، فاجأ العالم كلّه..هو الترسانة الغربية المتاحة أمام إسرائيل..لم يسبق في تاريخ الاستعمار أن حظيت قوة بهذا الدعم كما حاز نتنياهو..في حرب الهند-الصينية عام 1956 سئمت أميركا من دعم فرنسا بحريًا وجويًا في فيتنام..وتركتها لهزيمة مذلّة في ديان بيان فو حيث قُتل 16 ألف جندي فرنسي..الأوروبيون نفضوا أيديهم عن الملك ليوبولد الثاني ملك بلجيكا عام 1904 بعد جرائمه في حق الشعب الكونجولي وأجبروه على التخلي عن الكونغو

5 months, 3 weeks ago
الحلقة الجديدة من بودكاست ألف باب …

الحلقة الجديدة من بودكاست ألف باب على. يوتيوب..لعيون البطل الشهيد يحيى السنوار..ساعة من الحديث عن الهند..ومحاولة للإجابة عن سؤال..لما تقتل الهند المسلمين في قطاع غزة؟..https://youtu.be/N1iYL4ooc_M?si=AWT9zIUcI05nC1jF

5 months, 3 weeks ago

هل يُمكنك لوم الزعيم ‘‘باتريس لومومبا‘‘ على خياره برفض التبعية للغرب؟..كان يبحث فقط عن مصلحة بلاده..وهذا ما جناه..هو وشعبه..فقط لأنه قال ذات مرة للغرب ..لا...هل يُمكنك نعت ‘‘ توماس سانكارا‘‘ بالمجنون..فقط لأنه صنّع وأنتج وزرع، ورفض دفع ديون الغرب الاستعمارية؟..هل يمكنك تحميّلة مسئولية الفقر في بوركينا فاسو من بعده؟..لا..ألف مليون لا..لا يُمكن لوم الإنسان على كونه حرًا..لا يُمكن سحقه معنويًا لأنه اختار الحياة لشعبه ولنفسه بكرامة..لا يُمكن لوم الساعي على عدم وصوله..بل لوم المتقاعس الذي لولا صمته وسكوته وخيانته لأشقائه لما تجرأ الغرب على القيادات الوطنية ومشاريعها التحررّية..السنوار بدوره لم يكن مجنونًا..كان يحمل مشروع حريّة..لكن كغيره من قادة التحرر الوطني العظام على مرّ التاريخ..كان مصيره الشهادة بعد نزال ومصير أهله السحق من العالم.

ألم تفهم القصة بعد؟..أن للحرية ثمن باهظ؟..أن الطريق طويل ويحتاج للشجعان الذين يضحون أولًا ليفتحوا الطريق؟..ألم تُدرك إلى اللحظة حجم التكتلات العالمية التي بناها الغرب خلال 300 عام، وأن هذه الشبكات الزبائنية لن تسمح بميلاد مشروع تحرري؟..ألم تفهم أن ثمن الصمت والخضوع للغرب من التجارب السابقة وغيرها..كان الموت للشعوب..لكنه موت النعاج الذليلة، التي تساق للمجزر واحدًا تلو الآخر..وأن الغرب لا يعدكم سوى بالفقر..ألم تفهم وتعي أنك بإدعاء العقلانية وانتقاد المقاومة وقت معركة..أنك حينئذ لا تشبه سوى سياط الجنرالات الخونة ‘‘ سيسي سيكو موبوتو‘‘..و ‘‘بليز كومباوريه‘‘؟..ألم تفهم بعد أن باتريس لومومبا وتوماس سانكارا لو كانوا بيننا اليوم لنعتوهم أيضًا ب ‘‘المخربين‘‘..ألم تفهم أنك الهدف التالي لو صمتّ على جرائم الإسرائيليين..أنك ستذوق فقر الكونغو وسرقة مواردها..وبؤس بوركينا فاسو وضياع أحلامها؟

ألم تعلم حتى اللحظة..أن حريتك في مقاومتك..وأن العالم فسطاطين..سنوار وعباس..سانكارا وكومباوريه..لومومبا وموبوتو..حرية وغرب..السنوار سيخلده التاريخ لاحقًا كبطل حرية لا شك..مثله مثل لومومبا وسانكارا..لكن التاريخ حتى لن يذّكر من تخلوا عنه..فقط كخونة..استحقوا اللعنات من شعوبهم..هذا وعد.

5 months, 3 weeks ago

بوتوجاز مقابل زراعتهم شجرة أمام المنزل، وأنشأ 300 خزان مائي..والنتيجة تصاعف خرافي للمنتجات الزراعية خلال 3 أعوام..القطن من 79 ألف طن متري إلي 180 ألف، والفول من 82 ألف إلي 146 ألف، والسمسم من 5000 إلي 40 ألف..وقال لشعبه..نحن سوف نستهلك ما ننتج فقط.

ثم أصدر قانونًا يمنع النخبة من استيراد أي منتجات غذائية غير التي يستهلكها العامة، بل حرم كل الوزراء من ركوب السيارات الفارهة، وبدلًا من ذلك يركبوا وسيلته المفضّلة ‘‘الدراجة‘‘، ولما يسافروا للخارج لحضور مؤتمرات يركبوا الدرجة الإقتصادية، وكانت حجّته بأن الطائرة لو سقطت، فلن تفرّق بين الدرجة الأولي والإقتصادية..ذات مرة حضر لقاء مع الطلبة فشاهد بعضهم يرتدي منتجات الجينز الأميركية، فأطلق مبادرته لصناعة رداء محلي يُدعي فاجو يلتزم بإرتدائه كل موظفي الحكومة من الغفير للوزير وهو نفسه..ولما كان يتنامى لمسامعه بأن الموظفين يخلعوا الزي في العمل، كان يذهب لعمل زيارات مفاجأة، فتعلّم الموظفين ارتداء الزي باستمرار، وعُرف الرداء بإسم ‘‘الرئيس في الطريق‘‘..من الذي لم يعجبه الوضع؟..طبعًا فرنسا..قطعت كل مساعداتها لفولتا العليا بداية من 1983 ومعها البنك الدولي.

هل خضع توماس؟..لا..كان في زيارة إلي كوبا ومنها إلي الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لكن واشنطن رفضت السماح له بعبور أجوائها، فكان لزامًا أن يغير المسار إلي كندا ثم نيويورك، ولما وصل رفض البيت الأبيض استقباله، فذهب لزيارة الفقراء السود في هارلم، واحتفوا به، وقال في تصريح إعلامي ‘‘هارلم أفضل عندي من البيت الأبيض‘‘..لكن لا شيء يُقارن بما فعله مع الرئيس الفرنسي ميتران..المرة الأولي في القمة الفرنسية-الإفريقية عام 1985 وذكّر فرنسا بجرائمها الإستعمارية..أما الثانية والأكبر كانت عندما زار ميتران فولتا العليا والتقاه توماس، ووبخه علي استقباله رئيس نظام الفصل العنصري الجنوب إفريقي ‘‘بيتر بوتا‘‘ فنهض ميتران أمام الكاميرات وربت علي كتف الرئيس الشاب، وقال له أنت تتحدث بصراحة أكثر من اللازم، ثم أردف - باستعلاء شديد - أن توماس مجرد شاب صغير لا يعرف مقادير السياسة الدولية.

لكن الأمور ستصل لنقطة اللا عودة..في قمة منظمة الوحدة الإفريقية في أديس أبابا في 29 يوليو 1987..ألقى توماس خطابًا هو الأشهر والأكثر إيلامًا في تاريخ القارة..‘‘أنا هنا أمامكم، أرتدي ملابس من صنع أبناء بلادي، القطن من زراعة فلاحينا، والحياكة من أيدي سيداتنا..لست هنا للقيام بعرض أزياء..لأ..أنا هان لأخبركم بأننا قادرون على الإنتاج..هل تعرفون معنى الإمبريالية؟انظروا إلى أطباق الأكل أمامكم..الذرة مستوردة، القمح مستورد، هذا أفضل مثال..الأوروبيون يرغبون في أن نعتمد عليهم حتي في طعامنا، ومن لا ينتح غذائه، ستكون إرادته مسلوبة..لو أن هناك من يدين للآخر..فالأوربيون مدينيون لنا..للأفارقة..دماء الجنود الأفارقة روت أوروبا في حربها ضد النازية الهتلرية، لكن رغم ذلك كان الأوروبيون ممتنين جدًا للأمريكين ومساعدات مارشال، أما جنود المستعمرات فلا قيمة لهم..يُكمل توماس ليقول..

الأوربيون استعمرونا وسرقوا أرضنا ثم تحررنا فأرسلوا لنا مستعمرين جدد في هيئة خبراء تقنيين، أغرقوا أنظمة أفريقية بديون ثقيلة، فكانت الديون باب خلفي لعودة الإستعمار..دعونا نتحد ولا ندفع تلك الديون..القرأن والإنجيل يرفضان الإستغلال، ولو كانوا شرعوه، لوجدنا نسختين من القرآن والإنجيل..المقرض لن يموت إن لم ندفع، أما لو دفعنا، فنحن هالكون لا محالة..لو وقفت بمفردي رافضًا سداد الديون الإستعمارية، فتأكدوا أنني لن أكون موجودًا بينكم في القمة القادمة‘‘..وكأنه كان يري مصيره.

أرسلت فرنسا مبعوثها الإفريقي الأكثر انحطاطًا وشهرة ‘‘جاك فوكار‘‘ إلي ألد خصوم توماس، وأكبر عملاء فرنسا بين الحكام الأفارقة، الجار الإيفواري فيليكس هوافيه بوانيه، والأخير تولّي التنسيق مع صديق توماس المقرب ونائبه وحليفه ‘‘بليز كومباوريه‘‘ للإطاحة بتوماس..وعندما بلغت أنباء الإنقلاب مسامعه، رفض توماس تصديق الأمر، وقال أن كومباوريه أخيه ولا يمكن أن يخون الأخوة والصداقة..ولم تمض أيام حتي اقتحم كومباوريه القصر الرئاسي رفقة جنوده في 15 أكتوبر 1987، وقتل توماس، بعد ثلاثة أشهر من خطاب الديون، وقطع جثته ودفنه كالدواب، أقل حتي من الدواب..وبفضل الدعم الإيفواري المباشر والفرنسي في الخفاء، أصبح كومباوريه رئيسًا لفولتا العليا، وعادت الأمور مع فرنسا لمجاريها، وظلّ خادمًا للإليزيه حتي عام 2014 عندما أطاحت به ثورة شعبية بعد رغبته في تعديل الدستور فيما عُرف بثورة المكنسة..في تلك الثورة لم تحمل الجماهير سوي صورة شخص واحد فقط..أتذكّرها جيدًا في الدقيقة 3:42 من وثائقي DW تحت عنوان ‘‘ثورة حفاة الأقدام‘‘..كانت صورة الرئيس المغدور‘‘ توماس سانكارا‘‘..رئيس فولتا العليا..التي غيّر اسمها إلى ‘‘بوركينا فاسو‘‘ أي أرض الأحرار.

5 months, 3 weeks ago

هل تعلم مقدار الثروة الطبيعية والمعدنية الموجودة في باطن أرض الكونغو؟..ما يُعادل 24 تريليون $..منجنيز ونحاس وذهب وماس وكوبالت وقصدير وحديد..كل شيء هناك..بكثرة فاحشة..إلى من عهد البلجيك ولأميركيون تلك الاحتياطات المهولة من أجل إداراتها؟..للجنرال القزم ‘‘سيسي سيكو موبوتو‘‘..وماذا فعل؟..سرق كل شيء..حوّل البلاد لخرابة..كان مهتمًا فقط بمزاجه الشخصي..أضاع مليارات الدولارات في إنشاء عاصمة جديدة اسمها ‘‘جبادوليت‘‘..كنائس وقصور عملاقة يجلس فيها بمفرده مع حاشيته ووزرائه لإرضاء جشعه..حفل زفاف ابنته على رجل أعمال بلجيكي تكلّف نصف مليار $..30 سنة من حكم القزم أتت على الأخضر واليابس..إلى أن قام الجنرال لوران كابيلا بانقلاب عليه عام 1997..ودخلت البلاد في حرب أهلية من 1997-2003 قُتل فيها..5.5 مليون شخص..نعم الرقم صحيح..خمسة ونصف مليون روح.

يا رجل كفاك..لا يُعقل أن يكون الغرب هكذا..ربما هي مرّة عابرة وفقط..لأ..دعني أقص عليك حكاية رجل آخر..لا بد أن أسردها حتى تكتمل الصورة..

القصة تبدأ من طفل كان لديه حلمًا واحدًا فقط..ركوب الدراجة..كان تلميذًا في مدرسة ابتدائية في مدينة تُدعى جاوا..بلاده كانت خاضعة للإستعمار الفرنسي، وطبعًا كان مدير المدرسة أوروبيًا أبيضًا..كيف يُحقق الطفل الإفريقي حلمه؟..علم بأن أبناء المدير يمتلكون دراجة..طلب منهم ركوبها..لكنهم رفضوا ثم أرادوا ‘‘كسر نفسه‘‘..فطلبوا منه أن يبني لهم قلعة رملية على مساحة 5 أمتار..وإن فعل، فسوف يحصل على تجربة الدراجة..فعل ما طلبوه، لكنهم رفضوا في النهاية وتضاحكوا علي سذاجته..ماذا يفعل؟..تسلّل لبيت المدير وحقّق حلمه وسرق الدراجة بنية ركوبها ثم إعادتها..لكن المدير عرف..طفل وأخطأ..يسامحه؟..لأ..طرده من المدرسة واستدعى الشرطة الاستعمارية الفرنسية التي اعتقلت والد الطفل وأمه وإخوته وجلدوهم أمام القرية..تخيّل طفلًا نشأ في تلك الظروف؟ ما الذي يُتوقع أن يحمله من مشاعر تجاه المستعمر الفرنسي؟

مرّت الأيام..وكبر الطفل ‘‘توماس‘‘ و التحق بمدرسة ثانوية ومنها إلي أكاديمية لاميزانا العسكرية، وفي عام 1973 تخرّج منها في عمر ال 24 ونال رتبة ملازم أول..ماذا كانت بلد الظابط توماس؟..كانت تُدعي ‘‘فولتا العليا‘‘ وخضعت لعقود للإستعمار الفرنسي، لكنها لم تكن بنفس أهمية مستعمرات أخري كبيرة مثل ساحل العاج..فكان الفرنسيين لا يكتفوا فقط بسرقة المنجنيز من فولتا العليا..بل يجبروا مواطنيها علي الذهاب للعمل بالسخرة في المزارع الإيفوارية..فكانت جريمة استعمارية مزدوجة..سرقة وتهجير..ولما نالت فولتا العليا استقلالها عام 1960، لم تتركها باريس لشأنها بالطبع..حكمتها من خلال مجموعة من العملاء العسكريين..7 انقلابات عسكرية شهدتها فولتا العليا بعد استقلالها..لكن توماس لم يشارك في الصراع المحلي علي السلطة لخدمة فرنسا.

اكتفى بدوره كظابط وعلّم جنوده العلوم الإجتماعية، وأخذهم في رحلات للقري لمساعدة المدنيين في الزراعة، وبدأت سيرته الجيدة تنتشر بين الجنود..فورًا..وضعته كل النخب العسكرية في اعتبارها كنجم جديد صاعد، وبالأخص رئيس البلاد ساي زيربو، الذي عرّض علي توماس وزارة الإعلام سنة 1981 وقبلها فورًا، وكانت أول مرة في تاريخ البلاد أن يشاهد المواطنون وزيرًا يذهب لعمله ب ‘‘الدراجة‘‘..كان عيب ‘‘الوزير توماس‘‘ قاتلًا..صراحته..لا يسكت على فساد ولا يخشى في الحق لومة لائم..انتقد الرئيس في الإذاعة، وفورًا تمت إقالته، ونفيه لوظيفة إدارية بعيدة..بعد سنة واحدة فقط سيزيح انقلاب عسكري جديد الرئيس ساي زيربو عن السلطة..ويأتي رجل آخر هو ‘‘جان بابتيست‘‘، والذي أتي بتوماس كرئيس للوزراء..أخيرًا ردّ إليه اعتباره..مرة أخرى لا تنسى عيب ‘‘ رئيس الوزراء توماس‘‘..صراحته.

بدأ رئيس الوزراء توماس في انتقاد فرنسا وسرقتها وتدخلها في بلاده..لم تقبل فرنسا بذلك..في 16 مايو 1983 أوفد الرئيس الفرنسي ميتران مبعوثه للشئون الإفريقية ‘‘جي بينيه‘‘ إلي عاصمة فولتا العليا..وفي فجر اليوم التالي كانت الآليات العسكرية تُحاصر منزل توماس، ويتم عزله من منصبه كرئيس للوزراء ويتم أسره في منطقة شمالي البلاد..سوء تقدير ستدفع فرنسا أثمانه..نزل المتظاهرن للشوارع، وانتفض العسكريون المؤيدون لرئيس الوزراء، وقطع عمال الاتصالات خطوط الهاتف، وذهب طلاب المدارس والجامعات لمنزل توماس..وحرّروه واقتادوه..إلى أين؟..لمقر رئاسة الجمهورية..كان الرئيس الموالي لفرنسا قد فرّ..وتم تنصيب توماس..توماس رئيسًا لجمهورية فولتا العليا.

كانت أوضاع فولتا العليا بعد 23 سنة من الإستقلال وحكم أعوان فرنسا مزرية..98% من الشعب يُعاني الأمية، ومعدّل الإلتحاق بالمدارس 16%، ومعدّل وفيات الأطفال 180 من كل 1000، ومتوسط العمر 40 سنة، ودخل الفرد سنويًا 100$..فولتا العليا التي استلم توماس قيادتها كانت ثالث أفقر دولة علي وجه الأرض..لكنه شمّر ساعده وبدأ العمل..أطلق حملة لزراعة 10 مليون شجرة لمكافحة التصحر، وكان يُهدي أي زوجين جدد

We recommend to visit

قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، ‏أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )

Last updated 2 months ago

يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.

Last updated 3 months, 1 week ago

- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -

- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.

My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain

- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -

Last updated 3 months, 4 weeks ago