القوقعة 💎

Description
Advertising
We recommend to visit

Contact Us: @HVBook

Last updated 1 month, 2 weeks ago

?? ? ??

WE LOVE HELICOPTERS!!!

Last updated 7 months, 3 weeks ago

Last updated 3 months ago

9 months, 4 weeks ago

حملة مولاي إسماعيل على الغرب الجزائري

في 1693 انطلق مولاي اسماعيل بحملة كان قصدها ماشية القبائل
لكنه أخبر انه يريد الجزائر لطرد الأتراك منها
فانضمت له قبيلتا بني عامر وبني هاشم الكبيرتان
فسار من نواحي تلمسان شرقاً

لما جاءت دعوة الأتراك إلى قبائل بني هاشم وبني عامر وسويد كان بنو هاشم أول من انقلب على مولاي إسماعيل

لكنه في الأخير توصل لاتفاق بين الطرفين
تعتبر حدود المغرب إلى وادي التافنة كحد فاصل بين الجزائر والمغرب الأقصى

تذكر المصادر أن مولاي إسماعيل هاجم الإسبان في وهران ب 20 ألف جندي لكن تفوق المدفعية الإسبانية جعله يخسر كثيراً

لكنه أعاد الكرة مجددا وردته المدافع الإسبانية فقرر العودة وفي طريق العودة نهبته القبائل

اضطرابات سياسية في الجزائر

في 1695 اعتلى الحاج أحمد سدّة الحكم في الجزائر بعدما تمرد على الحاج شعبان

تم تدبير محاولة اغتيال الحاج شعبان إلا أنه رد عليها بقمع الكراغلة
فاستطاع الكراغلة استمالة الإنكشارية إليهم وقطعوا رأس الداي

هذه الأحداث غيرت صلاحيات الديوان وعاد نفوذ الانكشارية فيه فصار الداي منفذا فقط لأوامر الديوان

التدخل في شؤون تونس

في 1675 توفي مراد باي تونس مخلفا ولدين هما محمد باي و علي باي
فظهرت الخلافات بينهما فتم تكليف عمهما الحفصي بإدارة الإيالة

فرّ محمد باي إلى الكاف وجمع أنصاره ضد عمه
ومن ضمن أنصاره كان الحاج المرداسي شيخ الحنانشة من صف ناصر بن خالد فقويت شوكته واستولى على تونس وفر عمه منها

بعد مدة ثار علي باي على أخيه فهرب من تونس إلى قسطنطينة
وهناك تمكن من الحصول على دعم سلطان بن مناصر شيخ الحنانشة من صف ناصر بن خالد فتزوج احدى بناته

لم تتوقف الحرب رغم توسط العلماء إلا باستيلاء علي باي على تونس
فاستنجد محمد باي بالاتراك

في 1684 عرفت الجزائر اضطرابات، قيل أن باي تونس وراء تحريضها
ومن وقتها اضطر ميزومورطو أن يحارب بنفسه في شوارع الجزائر وجُرح أكثر من مرة

استغل الداي الخلافات بين العائلة الحاكمة في تونس وأرسل سنة 1686 حملة بقيادة ابراهيم خوجة استولت على تونس ونصبت محمد باي عليها واغتالت أخاه

عمل محمد باي تونس على التخلص من التبعية للجزائر لهذا نظم أتراك الجزائر حملة عليه سنة 1689 خلعوه ونصبوا مكانه بايا جديدا هو علي شاكر

لكن محمد باي الذي يتمتع بمساندة السكان استعاد منصبه سنة 1694
فجمع محمد شاكر اتباعه وأعلن الحرب على محمد باي وتدخل معه رمضان باي قسطنطينة

فهزموا محمد باي ثم انتقلت السلطة لمراد باي
في بداية حكم مراد باي أرسل هدايا لاتراك الجزائر فرفضوها

قام سنة 1700 وجمع قواته وتواصل بباي طرابلس وعزموا السير نحو الجزائر

توجهوا لقسطنطينة فخرج عليهم علي خوجة فهزموه ثم هزموه في معركة أخرى قبضوا فيها على ابنه وزوجته

حاصر قسطنطينة لكنها امتنعت عليه فحاصر حصنا فيها وقتل من فيه

شكل داي الجزائر الجديد الحاج مصطفى جيشا جديدا وتوجه لقسطنطينة والتقا الفريقان في جوامع العلمة على طريق سطيف

وأول ما بدأ الاشتباك هرب خليل باي طرابلس بفرسانه وبدأت هزيمة مراد باي تونس ففر هو ايضا، فسار الحاج مصطفى إلى قسطنطينة

في 1701 وبعد جمع قواته في تونس سار مراد باي مجددا إلى الجزائر لكنه قتل من أنصاره سنة 1702

وبمقتله وهو حفيد الحنانشة انتقل سلطان بن مناصر للتحالف مع أتراك الجزائر لكنه سيعود مجددا

في 1702 أبرمت معاهدة بين الجزائر وباي تونس الجديد ابراهيم الشريف يدفع بموجبها اتاوة سنوية للجزائر

لكنه توقف عن الدفع في السنة التالية فسار اليه الحاج مصطفى داي الجزائر وهزمه في الكاف وقبض عليه بعدها وتوجه لتونس

رفض الحاج مصطفى عروض سكان تونس وأن يدفعوا له الأموال في مقابل رجوعه لأنه يريد أن يضمها له

نظم التونسيون دفاعاتهم فاضطر الحاج مصطفى داي الجزائر لرفع حصاره عنها
لكن وفي طريق عودته هاجمته القبائل وألحقت به هزيمة لأن عزيز بن مناصر شيخ الحنانشة تخلى عن أتراك الجزائر بسبب استخفاف الداي مصطفى به

ومن قوة هذه الهزيمة لم يستطع داي مصطفى دخول الجزائر وحاول الفرار لكنهم وجدوه وقتلوه
وعين بعده حسن خوجة الشريف

9 months, 4 weeks ago
9 months, 4 weeks ago
9 months, 4 weeks ago

الدايات : طرد الاسبان وسياسة التوسع

تم اختيار محمد التركي دايا للجزائر خلفا للأغا علي

فحافظ الرياس كذلك على ممثل السلطان وهو الباشا كما فعل الآغوات
واستمرت الدولة العثمانية ترسل البشوات حتى سنة 1711

كان الداي محمد التركي غنيا ومتقاعدا ومحل احترام الجميع ولم يستأثر بالحكم شخصيا
بل كان الحاكم الفعلي هو زوج ابنته بابا حسن

أدخل الدايات تعديلات جعلت الوزراء ورجال السياسة يلعبون دورا في تسيير شؤون البلاد

اختيار الداي يتم من قبل رياس البحر في البداية كما كان الحال مع كل من محمد التركي وبابا حسن والحاج حسين ميزمورطو وإبراهيم
ثم تحول إلى الوزراء ورجال الدولة كما حصل مع كل من الخزناجي وخوجة الخيل وآغا العرب

هذا أكسب نظام السلطة حيوية لم يعرفها عهد البشوات ولا عهد آغوات الانكشارية

دامت فترة حكم الحاج محمد 11 سنة أمضى سنة 1672 في فك خيوط المؤامرات ووجه جهده في قضية الطاعون الذي فتك بالبلاد من سنين، ونشّط القرصنة

كما أولى اهتماما خاصا بناحية غرب البلاد حيث ما زال الاسبان متواجدين هناك مما حد من هجماتهم كثيرا

الناحية الغربية بين الأتراك والإسبان

حسب المصادر الإسبانية أن دون الفارو دي بازان مركيز سانتا كروز واجه سنة 1642 حصاراً ضرب على وهران براً وبحراً من طرف الأتراك والأهالي ومدعوم بقطع بحرية فرنسية وبرتغالية لأنهم كانوا وقتها في حرب مع إسبانيا؛
لكن تمكن من دفع المحاصرين له

في سنة 1656 حصل حصار أيضا على وهران
تمكن الأسبان من افشاله وقادوا بعده هجمة استطاعوا فيه أخذ وادي مقرة واستولوا على قافلة تحمل ضرائب تلمسان

في 1669 نظم الأتراك حصار على وهران، رُفع لأسباب مجهولة والغالب أنهم رفعوه بسبب الأوضاع في الجزائر

في 1675 كانت وهران تعيش الطاعون الذي قتل 3000 من سكانها
سيَّر الإسبان حملة نحو تلمسان فدفعها الاهالي وطاردوا جنودها حتى وهران
أرسل بابا حسن فرق انكشارية لدعم الأهالي فتحولت المطاردة لحصار على الإسبان في وهران والمرسى الكبير
فجاءت عمارة بحرية تحمل الامدادات للإسبان فانسحب الأتراك والأهالي

في 1677 قاد حاكم وهران الإسباني حملة ضد القبائل التي شاركت ضده لكن الأهالي استطاعوا ردها

في 1678 جاء الأتراك لينظموا حصاراً جديداً على وهران شاركت فيها أعداد كبيرة من المقاتلين، لكنهم فشلوا في اقتحام المدينة

في 1681 قُتل حاكم وهران الاسباني في مواجهة مع الأتراك، فخلفته زوجته

هكذا تبقى الوضعية في الغرب هجمات اسبانية وحصارات تركية...
أما الجنوب الغربي للبلاد فيشهد هذا الوقت تشكل مشيخة أولاد سيدي الشيخ التي ستلعب دورا هاماً في تاريخ الجزائر خاصة في عهد الاحتلال الفرنسي

نشأة مشيخة أولاد سيدي الشيخ

حسب الرواية ينحدر نسبهم من ذرية أبي بكر الصديق
عرف أجدادهم باسم البوبكرية، هاجروا من مكة إلى مصر في صدر الإسلام ثم إلى تونس ووجدوا احترام ملوكها، ثم إلى الجزائر في نواحي عرباوة بقيادة سي سليمان المولود سنة 1544
وهو الذي اشتهر باسم الشيخ بصفته مقدّم في الطريقة الشاذلية

وفي مجتمع الصحراء انتصب لحل مشاكل أهلها البدو وكان ملاذاً للضعفاء والمظلومين فاتسعت أموره وانشأ القصر الأول في الأبيض لاستقبال هؤلاء الزبائن
تطورت القصور لاحقا لخمسة

تم تشييد هذا القصر في مكان كان قد استقر فيه شريف مغربي ينحدر من عبدالقادر الجيلاني مؤسس الطريقة القادرية يسمى بوطريق

قبل وفاته أوصى سيدي الشيخ بتحرير عبيده الزنوج وعينهم وأبناءهم خدما للزاوية التي شيّدها في القصر

وهؤلاء العبيد سيعرفون لاحقا باسم (العبيد أو الزوة)

وأوصى ذريته باتباع الشاذلية مع إضافة تلاوة الفاتحة في كل صلاة على اعتبارها ذكراً

وأوصى بالقيادة السياسية والدينية لابنه الثالث سي الحاج بو حفص
وأوصى الأخير لأخيه عبدالحكم سنة 1660 الذي تخلى عنها لابن عمه حاج الدين بو حفص

أنشأ سي ابن الدين قباب شلالة وعربة والأبيض على أضرحة أجداده كما أنشأ القصر الثاني في الأبيض فصار القصر الشرقي والقديم صار القصر الغربي

هؤلاء أقاموا إمارة وراثية تعتمد على أساس أصلهم وطريقتهم التي فصلوها عن الشاذلية وقوتهم العسكرية التي كونوها
فوسعوا نفوذهم الى بريزينة والغاسول ومشرية وأغواط لسكل ولرباع وشلالة وبوسمغون وتيوت وموغار وسفيسفة وأليش وفقيق
فكل هذه المناطق تدفع لهم الضريبة
وامتد نفوذهم إلى الأراضي المغربية كذلك

كما سيطروا على قسم من التجارة الإفريقية مع السودان مما منحهم مصادر أموال أخرى جعلت قوتهم تفوق أحيانا قوة دايات الجزائر

لم يتمكن الأتراك من فرض سيطرتهم عليهم بل أقاموا معهم العلاقات الودية
وهذا تكرر أيضا مع المشيخات الوراثية في جبل عمور ومع الأحرار وأولاد مختار في التيطري ومشيخة العرب والحنانشة وغيرهم

هذا داخلياً، أما خارجياً فساءت علاقات الدايات مع فرنسا في عهد بابا حسن وعهد حسن ميزومورطو بالرغم من الوصول لمعاهدة سنة 1679 تتعلق بالباستيون
إلا أن أعمال القرصنة كانت سببا في تدهور العلاقات

9 months, 4 weeks ago
9 months, 4 weeks ago
9 months, 4 weeks ago

حملة سلطان سجلماسة على الجزائر

انقسمت مملكة السعديين لمملكة فاس ومراكش واحتلت إسبانيا تحت ذريعة مكافحة القرصنة بعض المدن على السواحل

وظهر في تافيلالت الأشراف العلويون المنتسبون للحسن بن علي بن أبي طالب واستقطبوا الناس الذين كانوا يتبركون بهم منذ القرن ال13
فاستغلوا الأوضاع بعد خضوع الواحة لهم ونظم الشريف مولاي محمد انطلاقا من سجلماسة حملة على الغرب الجزائري سنة 1648 بعد فشله أمام فاس

هاجم قبائل بني سناسن التابعة للأتراك وهاجم وجدة المنقسمة في موقفها تجاه الأتراك ثم هاجم عددا من القبائل العربية
وتوجه لتلمسان وخرب بواديها وقتل من أهلها ومن حاميتها التركية
ثم خرج إلى الصحراء مغيراً على الجعافرة
ثم سار إلى الأغواط وعين ماضي والغاسول واستولى على الأموال، وفرّت منه القبائل

جهز الأتراك حملة نحو الغرب ضد سلطان سجلماسة لكنه قد رجع الى بلاده

أرسل محمد باشا رسالة مطولة مع فقيهين ألى سلطان سجلماسة، لكنها لم تأت بشيء
فأعاد الرسالة مرة أخرى فتعهد السلطان المغربي ألا يتجاوز مجرى وادي التافنة

حملة انجليزية أخرى على الجزائر

في عهد محمد باشا عرفت الجزائر الطاعون الذي كان عنيفا هذه المرة واستمر 3 سنوات وقام بنقله البحارة الرياس للجزائر ما جعل الدولة العثمانية تمنع البحارة من الخروج من الموانيء
وهو ما قضى على ثلث سكان الجزائر.. وفي هذا الوقت جاءت الحملة الانجليزية

ففي سنة 1653 جاء روبير بلاك الى البحر المتوسط على رأس عمارة (تشكيل) محكمة التنظيم يقود سفينته ذات ال60 مدفعا واتجه في 1654 إلى سواحل المغرب ثأراً لما تتعرض له السفن التجارية الانجليزية من قبل القراصنة

توجه نحو سواحل تونس وحصل منهم على تعهد بعدم الاعتداء على سفن الإنجليز وكذلك في طرابلس

توجه أخيرا للجزائر ودخل الميناء دون مقاومة وطلب من الباشا اطلاق سراح جميع الأسرى النصارى
فقدم له الباشا هدية ثمينة عبارة عن قطيع من الحيوانات وتعهد له باطلاق سراح الأسرى الإنجليز مقابل فدية مخفضة
وتعهد بعدم الإعتداء على السفن الإنجليزية

وفي أثناء تحرك العمارة الانجليزية ألقى بعض الأسرى الهولنديين بأنفسهم في البحر سباحة ليلحقوا بعمارة الإنجليز فتم انقاذهم وجمع الإنجليز المال لتسليمه للعثمانيين

تخريب الباستيون من جديد

في عهد إبراهيم باشا بين عامي 1656 و 1657 سلم دو كوكيل إدارة الباستيون إلى توماس بيكي تاجر من ليون وكان قنصلا فرنسيا سابقا في الجزائر

فتأخر توماس عن دفع المبلغ الذي عليه لباشا الجزائر، فتجهز إبراهيم باشا لتسيير حملة تجاهه
فعلم بها وأضرم النار في كل ما هو موجود في الحصن وأخذ 50 شخصا من الأهالي بالقوة وتوجه بهم إلى ليفورنا وباعهم هناك معوضا خسارته

أرسل الملك الفرنسي لويس 14 ممثلا إلى الجزائر للتفاوض من جديد بهدف إعادة الباستيون والنشاطات التجارية
لكن مهمة المبعوث الفرنسي لم تثمر شيئا بسبب الاضطرابات التي كانت تعيشها السلطة التركية في الجزائر

تمرد الانكشارية ونهاية عهد الباشاوات

في سنة 1659 تمرد الانكشارية على إبراهيم باشا بسبب تأخر الرواتب
تم القبض عليه وأُلقي به في السجن
قام البلكباشي خليل مدير الديوان بإعلان نهاية الباشوات، لكن تم السماح للباشا بالبقاء في الجزائر ممثلا عن السلطان دون التدخل في الحكم
إذ تُرك الحكم للديوان الذي ترأسه آغا الانكشارية وقامت سلطة الآغوات بدلاً من البشوات

وسبب إبقاء الانكشارية للباشا هو أن عمليات تجنيد الشباب من الأناضول والبلقان ما زالت مستمرة وهي الوسيلة الوحيد لتجديد الانكشارية، طالما أن الانكشارية ترفض دخول الأهالي في صفوفها

الآغوات في مواجهة الدولة العثمانية وفرنسا

كان البولكباشي خليل أول الآغوات
وتميز عهدهم بسلسلة الاغتيالات فبعد سنة تم اغتياله
فخلفه الآغا رمضان والذي قتل سنة 1661
ثم خلفه العلج البرتغالي شعبان آغا الذي استمر حتى 1665
في نفس الوقت تحركت القبائل وامتنعت قبائل الشرق عن دفع الضريبة بسبب تخريب الباستيون

أما أحمد بن أحمد من أبناء القاضي فأخذ بالتوسع في بلاد القبائل انطلاقا من أمغوت
وتمكن من السيطرة على بلاد القبائل من سباو إلى بجاية
وعلى المستوى الخارجي عاد التوتر للعلاقات الفرنسية الجزائرية

معاهدتان مع انجلترا وهولندا

بعد وفاة الأميرال بلاك عاد رياس الجزائر لمهاجمة السفن الإنجليزية فقام المك شارل الثاني سنة 1661 بإرسال كونت ساندويتش في مهمة تتعلق بتسوية مشاكل القرصنة مع الجزائر؛ لكنه لم يصل للتسوية المطلوبة فقصفت السفن الانجليزية الجزائر ورد الرياس عليهم القصف فانسحبوا

تعرضت الجزائر لزوبعة حطمت الكثير من سفنها على الميناء فقامت بإبرام معاهدة مع الأميرال سير جون لاوسون سنة 1662 تضمنت :

أ - حرية التجارة
ب – توقف القرصنة ج – تحرير العبيد الانجليز مع دفع انجلترا لثمن بيعهم لأول مرة في السوق
د – منع استرقاق الانجليز مستقبلا

وعلى ضوء هذه المعاهدة وبنفس شروطها عقدت هولندا معاهدة مع الجزائر

10 months ago

وهذه المعاهدة هي الترسيم القانوني للتواجد الديني والعسكري والاقتصادي المتكامل في الجزائر
بمعنى: هنا تبدأ ظهور براعم البذور السابقة التي بدأت منذ عهد خير الدين بربروس في تسليم القالة للفرنسيين
ولاحظ كل فترة يبدأ الفرنسيون بالتقدم خطوة

اضطرابات في السلطة مجدداً

أنهى الباشا جمال يوسف خلافات الجزائر مع فرنسا لكن خلفه محمد برصالي باشا استطاع اكمال التهدئة داخلياً لكنه دخل في خلافات مع الدولة العثمانية

في سنة 1645 قرر السلطان العثماني إبراهيم باشا شن حملة على مالطا وامر أساطيل الايالات الثلاثة ( تونس , طرابلس , الجزائر ) بالتحرك
لكنهم رفضوا بسبب سوء معاملتهم من طرف الباب العالي بعد كارثة فالونا
فتخلى السلطان إبراهيم عن مشروعه وكلف شاوشين من شواشه بإحضار رأس علي بتشين والبقية
لكن ما إن وصلوا الجزائر حتى قام عصيان اتهم محمد برصالي باشا بتنظيمه ولم ينج الباشا إلا بالاختباء في أحد الجوامع

بعد عودة الشاوشين واستطاعة علي بتشين السيطرة على الأوضاع
طلبت الانكشارية منه أن يدفع الرواتب لهم فلم يتمكن من ذلك
ولجأ لأحد المرابطين وعمل مهلة لخمسة أيام استطاع فيها علي بتشين الهروب لكوكو عند أهل زوجته

فسادت الفوضى في الجزائر ونهب بيته وعبيده
ونهبت المحلات والبيوت خاصة محلات اليهود
لكنه عاد لاحقا للجزائر وأرسل له السلطان هدية ثم مات بعد فترة وجيزة وقيل أنه مات مسموما

جاء الباشا أحمد علي 1645 – 1647 وأعاد النظام للجزائر
وشارك في 1647 في حملة مالطا وتكبد خسائر فادحة

10 months ago
10 months ago

خلال سنة 1637 كان قراصنة الجزائر وتونس يستولون على السفن التجارية دون مراعاة المعاهدات
وكانت مواقع فرنسا غير محصنة فينزل الرياس ويأخذون الرجال والنساء ويتم بيعهم

استولى دوشاسيتلوكس قائد البارجة الفرنسية لوكوك على سفينتين محملتين بالسلع للجزائر

قام الباشا الجديد علي باشا سنة 1637 بإلقاء القبض على بيون نائب قنصل فرنسا
وبعدها أرسل حملة بقيادة علي بتشين رئيس الرياس لتخريب الباستيون الفرنسي
فتم بيع 317 فرنسي ونقل عتاد الباستيون الى الداخل وبرر الأتراك فعلتهم أن الباستيون هدفه استخراج المرجان وليس القمح

فتوقفت المبادلات التجارية، ما أغضب القبائل التي كانت تتعامل تجاريا مع الفرنسيين ولديها مشاكلها مع الأتراك فانتفضت في شرق الجزائر

*تعليق :
انظر بعد نظر فرنسا في الباستيون الذي منحها إياه خيرالدين بربروس قبل عام 1560 لاستخراج المرجان
وكيف وصلوا لفكرة أن يكون قاعدتهم وهو ما كان بالفعل ركيزة مهمة لهم

وهنا تساؤل مشروع وهو:
في ظل سعي الإنجليز والفرنسيين والإسبان على تثبيت الوجود في السواحل المغربية
لماذا لم نر تثبيت وجود تركي في سواحل الأندلس أو فرنسا مع العلم أنهم امتلكوا القدرة التامة والكاملة لذلك ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!*

We recommend to visit

Contact Us: @HVBook

Last updated 1 month, 2 weeks ago

?? ? ??

WE LOVE HELICOPTERS!!!

Last updated 7 months, 3 weeks ago

Last updated 3 months ago