القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 8 months ago
Last updated 1 month, 3 weeks ago
حُبّ المال
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: [إنّ الشيطان يدير ابن آدم في كل شيء، فإذا أعياه جثم له عند المال فأخذ برقبته.]
إذا اتخذت الدنيا وسيلة تكون عوناً للمؤمن، وإذا أصبحت هدفاً أضرّت بدين المسلم.
إِلَهِي هَبْ لِي قَلْباً يُدْنِيهِ مِنْكَ شَوْقُهُ
وَلِسَاناً يُرْفَعُ إِلَيْكَ صِدْقُهُ،
وَنَظَراً يُقَرِّبُهُ مِنْكَ حَقُّهُ،
يتابع الشعب العراقي بألمٍ وحسرة، كلماتِ مجرمٍ في الأمن الصدامي، يعترف فيها بقتلِه مرجعاً من مراجع التقليد، وعالماً فاضلاً، وهو آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر، واخته العلوية بنت الهدى..
لكن، هل حقاً ما ينبغي التركيز عليه، هو كيفية الاعدام واسماء المجرمين؟
الا ينبغي النظر الى تلك الاسباب التي جعلت فئة مجرمة تسيطر على مقدرات شعبٍ بأكمله، ثم تعيث فساده بأمنه، واستقلاله، ويصل الأمر الى اعتقالِ رمزِ من رموزه، واعدامه.. ولا يحرِّك ذلك فيهم ساكنا؟
كيف حصل ما حصل؟ ولماذا حصل؟
كيف انتشر الضعف شيئاً فشيئا.. وغُلِبَ الشعب "نُعاساً" .. حتى فتح عينه يوماً على واقعٍ مريرٍ لم يملك فيه حولاً أو قوة؟
ما الذي فعله النخبة؟ وبالتحديد ما الذي لم يفعلوه؟
الا ينبغي النظر الى فقدان عناصر القوة بيد الشعب.. من مالٍ، واعلامٍ، وتنظيم.. وسلاح؟ ثم ألا ينبغي النظر والتأني المرة بعد الأخرى في عدم التفريط بها، نزولاً عند أحاسيس أصدقاءٍ أو تهديد أعداء؟
ألا ينبغي لمن اكتوى بنارِ الطاغوت مرّة.. أن يحصّن نفسه من عدم تكرار في المستقبل ..؟ له .. وللأجيال التي تأتي بعده؟
هذا هو المهم عندي.. بدل لعنِ شخصياتٍ ماضية فحسب.
وفي القضية عِبرة
فمع أنَّ الله تعالى جعل عقاب الأعمال في يومِ الجزاء، إلا أنَّ الله عجَّل عقوبة (الظلم) و(البغي).. ليكون ذلك نصرةً للمظلومين وعِبرةً لمن يغتر بما عنده من قوةٍ وبطش.. أ لم يقل تعالى: (فأوحى إليهم ربُّهم لنهلكنّ الظالمين)
وما هلاكهم بيخفف من عقوبتهم يوم القيامة، وهي الخلود في نار جهنم، وعذابُ من قتل رجلٍ واحد ظلماً و عدوانا: عذاب من قتل الناس جميعا..
ومن ضاعف العدد، يضاعف عليه!
#تأملات
خطورة الرياءقال (ص): [إنما النجاة في أن لا تخادعوا الله فيخدعكم فإنه من يخادع الله يخدعه، ويتبرأ منه الإيمان، ونفسه يخدع لو يشعر.
قيل له صلى الله عليه وآله وسلم: فكيف نخادع الله عز وجل؟
فقال (ص) : يعمل بما أمر الله تعالى، ثم يريد به غيره، فاتقوا الله في الرياء، فإنه شرك بالله، إن المرائي يدعي يوم القيامة بأربعة أسماء: يا كافر، يا فاجر، يا غادر، يا خاسر، حبط عملك وبطل أجرك ولا خلاق لك اليوم، والتمس أجرك ممن كنت تعمل له.]
محاضرة بعنوان: القلب المطمئن
في عصر يكثر فيه دواعي الإضطراب يبحث الإنسان عن الإطمئنان ولكنه قد يخطئ الطريق، وما في الوحي من بصائر كفيل ببيان ذلك.
وَهَوِّن عَلَيكَ فَإِنَّ الأُمورَ
بِكَفِّ الإِلَهِ مَقاديرُها
فَلَيسَ بِآتيكَ مَنهِيُّها
وَلا قاصِرٌ عَنكَ مَأمورُها
من الديوان المنسوب لأمير المؤمنين (ع)
نحتاج كثيراً التأمل في هذا المعنى لاسيّما مع التغيرات السياسية والمخاوف المختلفة.
عقوبات في القلوب والأبدان
عن الإمام الباقر (عليه السلام)قال :
إن لله عقوبات في القلوب والأبدان،
ضنك في المعيشة،
ووهن في العبادة،
وما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب.
الإعراض = ضنك في المعيشة، مرض في الجسد، صعوبات لا تنتهي.
عقوبات القلب= وهن في العبادة وسلب حلاوة المناجاة.
وليس شيء أشد من القسوة لأن أبعد الناس من الله القلب القاسي.
هكذا هي الدنيا على لسان الناقوس
عن الحارث الأعور قال: بينا أنا أسير مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في الحيرة إذا نحن بديراني يضرب بالناقوس قال: فقال علي بن أبي طالب عليه السلام: يا حارث أتدري ما يقول هذا الناقوس؟ قلت: الله و رسوله و ابن عم رسوله أعلم.
قال: إنه يضرب مثل الدنيا و خرابها و يقول:
«لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ حَقّاً حَقّاً صِدْقاً صِدْقا
إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ غَرَّتْنَا وَ شَغَلَتْنَا وَ اسْتَهْوَتْنَا وَ اسْتَغْوَتْنَا
يَا ابْنَ الدُّنْيَا مَهْلًا مَهْلًا يَا ابْنَ الدُّنْيَا دَقّاً دَقّاً
يَا ابْنَ الدُّنْيَا جَمْعاً جَمْعاً تَفْنَى الدُّنْيَا قَرْناً قَرْناً
مَا مِنْ يَوْمٍ يَمْضِي عَنَّا إِلَّا أَوْهَنَ مِنَّا رُكْنا
قَدْ ضَيَّعْنَا دَاراً تَبْقَى وَ اسْتَوْطَنَّا دَاراً تَفْنَى
لَسْنَا نَدْرِي مَا فَرَّطْنَا فِيهَا إِلَّا لَوْ قَدْ مِتْنَا.»
تحسّس النعم يُذهب الكآبة
جاء في الحديث عن أَبَي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قال: «يَا حُمْرَانُ انْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ دُونَكَ فِي الْمَقْدُرَةِ وَ لَا تَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكَ فِي الْمَقْدُرَةِ فَإِنَّ ذَلِكَ أَقْنَعُ لَكَ بِمَا قُسِمَ لَكَ وَ أَحْرَى أَنْ تَسْتَوْجِبَ الزِّيَادَةَ مِنْ رَبِّك.»
وعن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال: «أكثر النّظر إلى من فُضِّلت عليه فإنّ ذلك من أبواب الشّكر.»
هل غُصت الى أعماقك يوماً لتنظر الى عجائب خلقة الله فيك؟!
أم هل تجوّلت ببصيرتك فيما حولك لتنظر الى التهيئة الربّانية لك، والنِظام الدقيق الذي أجراه الرب تعالى ليمكننا من العيش على هذه المعمورة؟!
هل فكّرت بمن هو دونك في المعيشة؟ بمن يتضوّرون جوعاً؟ أو الذين يأنّون من الألم؟ أو يُعانون من تبعات العدوان الغاشم على أراضيهم، إنّ أدنى تنبّه الى النعم العظيمة التي وهبنا الرب إيّاها وتحسّسها كفيل بإبعاد كلّ الوان الكآبة والسلبية و السخط من حياتنا.
لأنّ الشكر غذاء الروح، والإنسان الشاكر ينظر الى الحياة بتفاؤل وإيجابية ويعيش في بحبوحة الرضا و الطمأنينة من هنا علينا النظر كلّ يوم فيما نملك ونتحسّس النِعم الإلهية علينا.
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 8 months ago
Last updated 1 month, 3 weeks ago