"وقال سُفيان الثوريُّ رحمه اللَّه تعالى: الملائكة حُرَّاس السماء، وأهل الحديث حُرَّاس الأرض".

- نصر المقدسيُّ.

الشافعيُّ الخالص:
https://t.me/alshafe3i

"قال الشافعيُّ رضيَ اللَّه عنه: الكلام يلعن أهل الكلام".

- أبو إبراهيم المزنيُّ.

الشافعيُّ الخالص:
https://t.me/alshafe3i

"كلُّ حديث أجمع السلف على قبوله أو تواترت عدالة رواته فلا حاجة إلى البحث عن عدالة رواته".

- أبو القاسم الرافعيُّ، صاحبُ العزيز.

الشافعيُّ الخالص:
https://t.me/alshafe3i

"إنَّما بُعث مُحمَّدٌ ﷺ بإنكار الخوض في الأعراض والأجسام".

- أبو العبَّاس ابن سُريج، فضَّلوه على المزنيِّ، والمزنيُّ شيخُ شيخه.

الشافعيُّ الخالص:
https://t.me/alshafe3i

ما على الناس لو دعوا بعزِّ الإسلام وإعلاء راية الدين، وكفُّوا ألسنتهم عن مباحث السياسة؟

أتكلُّ ألسنتهم وتعجز عن الدعاء، وتنبسط وتطول في مراح السياسة!

أيتركون المأمور المفترض الأوجَب ويشتغلون بمكروهٍ في مكروه!! وقد ثبَت عن النبيِّ مُحمَّدٍ ﷺ: وهل يكبُّ الناس على أنوفهم إلَّا حصائدُ الألسنة..

"من لم يكن معه علمٌ عند حلول الفتن هلَك".

- الآجريُّ.

الشافعيُّ الخالص:
https://t.me/alshafe3i

قلتُ -الحسَن-:
ذكر العِماد ابن كثير في كتابه «البداية والنهاية» تأريخ حوادث وفتنٍ جرت للمسلمين مع التتر، وأبرز ما كان لشيخ الإسلام ابن تيميَّة من مواقف وجهاد.

ومن هـٰذه الفتن لمَّا اقتربَ التتر من دمشقَ، وطُلِب من أميرها تسليمها بإيعازٍ من الأمير قبجَق المنصوريُّ، فوصف ابن كثير ردَّ الأمير:

"وصمَّم على ترك تسليمها إليها وفيها عينٌ تطرف، فإنَّ الشيخ تقيَّ الدين ابن تيميَّة أرسل إلى نائب القلعة يقول له ذلك، وقال له: لو لم يبقَ فيها إلَّا حجرٌ واحدٌ، فلا تسلِّمهم ذلك إن استطعت".

ثمَّ قال ابن كثير مبيِّنًا الخير الكامن في حثِّ شيخ الإسلامِ ابن تيميَّة في إمساك القلعة والتحصن فيها ولو نقضوها وعدم تسليمها:

"وكان في ذلك مصلحةٌ عظيمة لأهل الشام، فإنَّ اللَّه حفِظ لهم هـٰذا الحصن والمعقل الذي جعله اللَّه حرزًا لأهل الشام، التي لا تزال دار أمانٍ وسُنَّة، حتَّى ينزل بها عيسى ابن مريم عليه السلام".

والداعي لذكر لقصة شيخ الإسلام ابن تيميَّة، أنَّ كثيرًا من المتصدِّرين اليوم ظنوا أنفسهم ابن تيميَّة!

ونحن لو تجاوزنا البون العلميَّ الشاسع بين ابن تيميَّة وعامَّة المتصدِّرين، فإنَّ الركيزة التي استند عليها ابن تيميَّة وصوله لذوي السلطة وأصحابها، لا خطابه العوام ومن لا عبرة به.

وعامَّة المتكلِّمين اليوم في قضايا العامَّة -على جهلهم بها واقعًا وشرعًا- لا وصول عندهم للساسة وأهل السلطة، فمن يخاطبون؟ وإلامَ يقصدون بالقول!

ونحن لو أقررنا المتصدِّرين على خطابهم، وتجاوزنا ما فيه من خطل القول، وفساد الغاية والأصل، فإن جمهورهم الأعرض من العوامِّ الذين يحتاج في خطابهم مراعاة مقاصدَ مختلفة.

وإيجازُ هـٰذه المقاصد على اختلافها وتبايُنها: الاقتصاد والإسناد، الاقتصاد في القول والحال، والنهي عن تخوُّض الجُهَّال، وإسناد الأمور إلى ذويها من الرجال.

الشافعي الصغير:
https://t.me/alshafi3ii

إن ابن إدريسٍ أولى بالاتباعِ وأحرى
لأنَّه من قريشٍ وصاحبُ الدار أدرى

يقول الحَليميُّ:
"والحقُّ أنَّ اسم الفقه يعمُّ جميع الشريعة، التي من جملتها: ما يُتوصَّل به إلى معرفة الله ووحدانيته وتقديسه وسائر صفاته، وإلى معرفة نبيِّه ورسوله ﷺ، والقيام بحقِّ العبوديَّة".

- البحر المحيط (١/٢٣)

الشافعي الصغير:
https://t.me/alshafi3ii

"ولا يبلغ الواصفون كُنه عظمته الذي هو كما وصفَ نفسه وفوق ما يصِفه به خلقه، أحمدُه حمدًا كما ينبغي لكرم وجهه وعزِّ جلاله". - إمامُنا المطلبيُّ رضي الله عنه. الشافعيُّ الخالص: https://t.me/alshafe3i