يترسّخ الشهيد في الأذهان أكثر، يؤثِّر أكثر. هذا ما لا يستطيع أن يفهمه العدو أبدًا.

-هالة الجبوري

اللّٰهُمَ سدِّد رَمِيتهُم واقذُفَ الرّعبَ فِي قُلوبِ أعدَائهُم..

(فإنّا نُحيطُ علمًا بأنبائِكُم ولا يعزب عنّا شيءٌ من أخباركم، ومعرفتنا بالذُّلِّ الّذي أصابكم ...
إنّا غيرُ مُهملينَ لمراعاتكم، ولا ناسينَ لذكركم، ولولا ذلك لنزل بكم اللّأواء واصطلمكم الأعداء).

-الإمام المنتظر (عليه السّلام).

لا يعزب: لا يبعد ولا يغيب.
اللّأواء: الشّدّة والضّيق والمصيبة.
اصطلمكم الأعداء: استأصلكم وأبادكم.

شِيعيَّةٌ في الحُبِّ لا غُربَةٌ
تَنْهَى، وَلَا الخَوْفُ مِن الافتِضَاحْ

- عَبدُ الوليّ الشّميريّ، يَمَانِيّ.

﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾.

‏﴿تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ﴾

أنتَ لا تفهم، نحن حتّىٰ عندما نبدأ بالبكاء من مشاكلنا الشّخصيّة.. ينتهي بمدامعنا الأمر وهي تُذرف علىٰ الحسين (عليه السّلام)!
الأمر ليس بأيدينا..؛ كلّ الطّرق تؤدّي إليه!

رغمًا عن ما يروّجون له من إخفاء آثار التديّن، لكن وجود المسبحة باليد -مثلًا- باعثٌ للاطمئنان جدًّا ومُبهج.. ويذكّرني بـ ‏(فَليَتَنَافَسِ المُتَنَافِسُونَ).