زينب انتظريني

زينب، انتظريني سأكون المطر على أشجار الليل . مثل ما يغير الماء الابيض الزجاج المليء بالغبار. سأغير وحدتك بالتأكيد. سأكون ورقة شجر حمراء حزينة سقطت من الخريف القديم وغطت شعرك، انتظريني يا زينب ، بالتأكيد سأعود أخبريني من يستطيع أن يمنعنا من اللقاء؟

عندما تطفئ الأضواء ليلاً، أنا الضوء المتسرب من كتبك الشعرية، و الرواية المثيرة التي نامت بين يديك، ليالي رياح جنوب الغربي عندما تُغلق النوافذ، ليست الريح، إنها أنا سأكون صافرة النافذة، و اصوات الخطوات التي تسمعيها في الممر، و الهاتف الذي تظنين أنه رن عن طريق الخطأ ، زينب انتظريني، سأأتي بالتأكيد، هذا ليس انفصالنا الأول، ولا الأخير.

Attila ilhan

كلما جئتَ جميلاً،
تكشف قبحُ العالمِ أكثر.

‏"إن أكثر ما أرجوه، هو أن أبقى دائمًا مُستشعرًا أن الله معي .. احساس كهذا لا يكسر لي قلب أو يولِّد في داخلي يأس وجزع."

متى
‏تنتهي هذهِ التناهيد
‏
متى
‏يخرُج هذا الليل من صَدري