•.:°❀×═════....::::•°✾°•::::....═════×❀°:.•
_مساء الخير يا معشر الأصدقاء_
_لا أعلم ما هي أحوالكم بالتحديد؟!.._
_لكنني على ثقة تامة أن الأغلب منكم حزين مثلي تمامًا..هذه القناة التي تجمعنا..أقصد تجمع أرواحنا..أنا لا أعرفكم وأنتم لا تعرفونني..أنا أكتب وأنتم قُراء..لكنني مجرد ما أكتب أشعر بأرواحكم تربت عليَّ..أشعر بأحدكم يقول لي: هوني عليكي يا صديقتي..وآخر يقول لي: نحن نعيش نفس الحزن فلا عليكي..وآخر يخبرني بأنها الحياة ولا مفر منها...وهكذا.._
*_أيها البؤساء دعوا قناتنا تضج بقهقهات البؤس..دعونا الليلة نرتشف شراب الخيبة معًا..ثمّ نسخر من هذا المجتمع اللعين.

📚من أخلاق العرب في الجاهلية

كانت جلّ العرب تلتزم العفّة، وحرمة الجار والعِرض، حتّى صعاليكها، و يقول عروة بن الورد أحد صعاليك العرب :

وإنْ جارتي ألوَتْ رياحٌ ببيتها
تغافلت حتى يستر البيت جانبه

ويقول عنترة بن شداد :

وأغضّ طرفي ما بدت لي جارتي
حتّى يواري جارتي مأواها

الصراحة طلعت سهلة قوي 😂😂🙂

•°•
إذا أمتزجت الروح بـ الروح ، و تشاڪلت النفس مع النفس ، فلا تسأل بعدها عن الغرائب والعجائب التي تحدث بينها ..
يقول ابن القيّم في روضة المحبين : " و لذلك تبلغ المحبة بين الشخصين حتىٰ يتألّم أحدهما بتألم الآخر و يسقم بسقمهِ و هو لا يَشعر ! " ..??

•°•
أُجالِس و أُخالطُ فقط أشباهِي ، لن تَجدَ مُقرّباً منّي إلا و تصّرفاتُهُ تُلائمني ، ابتعُدُ خَاصّة علىٰ من يمدَحُ نَفسهُ و يُحاول أثبات أنّه أفضلُ منّي و يُقلّل من شأنِي في ڪُل مَرّة ، علاقاتي أُريدُهَا نَافعَة مُتبادِلة و ليست حَلبة مُصارعة ، لذلك أنا إنتِقائية جداً جداً ..??

‏إذا ضاعتْ خُطاكَ وتُهتَ يومًا ،
‏وضاعَ القلبُ ، وانقطعَ الطريقُ

‏فـ يمِّمْ نحو بابِ الله كفاً
‏وقل: ياربِّ محتاجٌ غريقُ

••

إنَّها الشَّهادة.. ?

۔ واعلَموا أنَّ الجنَّة تحتَ ظِلالِ السُّيوف!

'

سُئِل بَعض الحُكماء عن الفَرق بينَ العَقل والمُروءَة، فَقَال:
"العَقل يأمُرك بالأنفَع ، وَالمُروءة تأْمُرك بالأرفَع".

وفي النهاية عرَفنا.. أنّ حبل الكذب ليسَ قصير بل طويلٌ وطويل.. وأنّ العيون قد تكذِب أيضاً.. عرَفنا أنّ الحب غير كافٍ للإستمرار.. وأنّ هناك أشخاص قادرون على توزيع مشاعرهم على أكثر من قلب في آنٍ واحد....‏عرَفنا أنّ وجع قلوبنا يطول ولا يُشفَى بسهولة.. وأنّ الحياة تقف عند أحدهم والوقت لا يُنسينا شيء بل يجعلنا نتظاهر بأننا نسينا.. عرَفنا في النهاية أنّ أبطال قصصنا قد تتغيّر أدوارهم تِبعاً للظروف والمصلحة.. وأننا بإمكانِنا أن نعيش رغمَ كل أحزاننا...‏عرَفنا أننا لم نتجاوز شيء مرّ علينا لكننا أُرغَمنا أنفسنا على التأقلُم برغم كل ما فينا.. عرفنا ويا ليتَنا ما عرَفنا.. فكُل ما رسمناه في مُخيّلتنا كانَ سراباً ووهماً?*?***

حُكَّامُنَا إِنْ تَصَدّوا لِلْحِمَى اقْتَحَمُوا
وَإِنْ تَصَدَّى لَهُ المُسْتَعْمِرُ انْسَحَبُوا

هُمْ يَفْرُشُونَ لِجَيْشِ الغَزْوِ أَعْيُنَهُمْ
وَيَدَّعُونَ وُثُـوبَاً قَبْلَ أَنْ يَثِبُوا

الحَاكِمُونَ و"وَاشُنْـطُـنْ" حُكُومَتُهُمْ
وَاللامِعُونَ وَمَا شَعَّوا وَلا غَرَبُوا

القَاتِلُـونَ نُبُوغَ الشَّـعْبِ تَرْضِيَةً
لِلْمُعْتَدِينَ وَمَا أَجْدَتْهُمُ القُرَبُ

عُرُوبَةُ اليَوَمِ أُخْرَى لا يَنِمُّ عَلَى
وُجُودِهَـا اسْمٌ وَلا لَوْنٌ وَلا لَقَـبُ

البردوني.