هل صحيح ان اسرائيل لا يمكن أن تسقط إلا بسقوط أمريكا؟

مقال فيصل القاسم الأسبوعي

من لم يتعلم من الأكاذيب والألاعيب والفبركات والمبالغات والمؤامرات والمؤتمرات والصفقات والمساومات والتمويلات والخزعبلات والخرافات والتوريطات والمخططات والتكتيكات والتصنيفات والفورات والفصائليات والجماعات والتكليفات والشعارات والتخريبات والمتاجرات بآلام الشعوب وقضاياها فيما سُمي (الربيع العربي) سيبقى مغفلاً طوال حياته.

قادة العالم يتعهدون بمكافحة التلوث والانبعاثات المضرة بالبيئة والبشر، لكنهم لا يبالون بقتل الملايين في انحاء العالم بالصواريخ والقنابل ومختلف انواع الاسلحة الكيماوية والتقليدية التي تدمر البشر والحجر.

اضحك عمي اضحك

ايتها الشعوب العربية المسحوقة:

عندما تثورين على الانظمة الحاكمة او تنتفضين على هذا الحاكم او ذاك، يجب ان تعلمي انك لا تثورين على حاكم محلي، بل على مجرد وكيل محلي لقوى خارجية كبرى اقوى منك بعشرات المرات، وهي قد منحت وكلاءها المحليين كامل الصلاحيات لحرق الاخضر واليابس فيما لو ثارت الشعوب عليها. هذه الان اصبحت حقيقة واضحة بعد تجربة ما يسمى بالربيع العربي. لا احد يختار حكامه حتى في الغرب الديمقراطي المزعوم، فما بالكم ان يسمح سادة العالم لنا نحن الشعوب المتخلفة بأن نقرر مصيرنا بأيدينا.

هل نحن مقبلون على صفقات، أم على حروب كبرى لتنفيذ مشاريع كبرى؟