•┈┈•◈◉❒ ✍? ❒◉◈•┈┈•

رَدٌّ عَلَىٰ فَتْوَىٰ الإِنْكَارِ الْعَلَنِيِّ لِلشَّيْخِ فَرْكُوسٍ، وَعَلَىٰ الشَّابِ الْمُتَهَوِّرِ نُورِ الدِّينِ يطُّو.

✍? لِلشَّيْخِ الْوَالِدِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ تشَلَابِي -حَفِظَهُ اللَّهُ-

•┈┈•┈┈•⊰✿?✿⊱•┈┈•┈┈•
? *https://t.me/manhajalsalikin*

•┈┈•◈◉❒ ✍? ❒◉◈•┈┈•

الأَجْوِبَةُ الْمَنْهَجِيَّةُ عَلَىٰ الأَسْئِلَةِ الْجلْفَاوِيَّةِ.

لِلشَّيْخِ الْوَالِدِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ تشَلَابِي -حَفِظَهُ اللَّهُ-

• تَحْدِيثُ الْبَيَانِ وَإلْغَاءُ الْقَدِيمِ. [29 أوت 2022].

•┈┈•┈┈•⊰✿?✿⊱•┈┈•┈┈•
? *https://t.me/manhajalsalikin*

•┈┈•◈◉❒ ✍? ❒◉◈•┈┈•

قَالَ الشَّيْخُ الْوَالِدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ تشَلَابِي -حَفِظَهُ اللَّهُ-:

❍ قَوْلُهُ: "أَنَّ الشَّيْخَ فَرْكُوسًا لَمْ يَفْهَمُوا كَلَامَهُ فِي فَتْوَى الإِنْكَارِ."

جَوَابُهُ: هَذَا تَكَلُّفٌ ظَاهِرٌ وَمُرَاوَغَةٌ مَفْضُوحَةٌ، وَإِلَّا فَكَلَامُ الشَّيْخِ فِي غَايَةِ الْبَيَانِ وَالْوُضُوحِ مِنْ حَيْثُ دَلَالَتِهِ عَلَىٰ الْمَطْلُوبِ، حَيْثُ فَهِمَ مَقْصُودَهُ الْعَامُّ وَالخَاصُّ وَالذَّكِيُّ وَالْبَلِيدُ وَمُحِبُّهُ وَمُبْغِضُهُ، وَمَا سَمِعْنَا بِأَنَّ أَحَدًا اِسْتَشْكَلَ فَهْمَ كَلَامِ الشَّيْخِ أَبَدًا.

وَدَلِيلُ ذَٰلِكَ الْقَاطِعِ هُوَ؛ أَنَّ الْخَوَارِجَ وَالتَّكْفِيرِيِّينَ فَرِحُوا بِهَذِهِ الْفَتْوَىٰ أَعْظَمَ فَرَحٍ حَتَّىٰ نَشَرُوهَا عَلَىٰ نِطَاقٍ وَاسِعٍ عَلَىٰ النَّتِّ وَعَلَّقُوا عَلَيْهَا بِالثَّنَاءِ الْعَطِرِ وَالْعِبَارَاتِ الْمَعْسُولَةِ، إِضَافَةً إِلَىٰ تَضْمِينِ بَعْضِ تَغْرِيدَاتِ الْمُنْحَرِفِينَ صُنُوفًا مِنْ عِبَارَاتِ التَّنْوِيهِ وَالْمَدْحِ لِلشَّيْخِ عَلَىٰ غِرَارِ قَوْلِ أَحَدِهِمْ حَرْفِيًّا: "كُلُّ مَنْ رَمَاهُ الْمَدَاخِلَةُ بِأَنَّهُ تَكْفِيرِيٌّ وَسُرُورِيٌّ وَخَارِجِيٌّ وَاللَّهِ ذَٰلِكَ هُوَ الرَّجُلُ حَقًّا، كُلُّنَا الشَّيْخُ فَرْكُوسٌ قَاهِرُ الْفِكْرِ الْمَدْخَلِيِّ الضَّالِّ!!"

بَلْ وَحَتَّىٰ أَضَافَ أَحَدُ رُؤُوسِ الضَّلَالِ صُورَةَ الشَّيْخِ كَأَيْقُونَةٍ عَلَىٰ صَفْحَتِهِ الرَّسْمِيَّةِ بَعْدَمَا كَانَ قَبْلَ فَتْرَةٍ وَجِيزَةٍ لَا يَتَوَقَّفُ مِنْ اِنْتِقَادِهِ الانْتِقَادَاتِ اللَّاذِعَةِ مَعَ تَعْيِّيِرهِ وَشَتْمِهِ. وَإِنْ عَجِبْتَ فَسَيَزْدَادُ عَجبُكَ قَطْعًا إِذَا عَلِمْتَ أَنَّ بَعْضَ الْخَوَارِجِ هُنَا فِي مَدِينَةِ الْبُلَيْدَةِ كَبَّرُوا بِأَعْلَىٰ أَصْوَاتِهِمْ فِي أَحَدِ الْمَسَاجِدِ بَعْدَ أَنْ بَلَغَهُمْ خَبَرُ صُدُورِ هَذِهِ الْفَتْوَىٰ مِنَ الشَّيْخِ مُسْتَبْشِرِينَ أَيَّمَا اِسْتِبْشَارٍ، وَاِبْتِهَاجًا بِفَحْوَاهَا مَعَ لَهَجِ أَلْسِنَتِهِمْ بِالثَّنَاءِ عَلَىٰ الشَّيْخِ خَيْرًا، تَشْجِيعًا لَهُ عَلَىٰ الصَّدْعِ بِالْحَقِّ نُصْرَةً لِدِينِ اللَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ- فِي وَجْهِ هَؤُلَاءِ الْحُكَّامِ الظَّلَمَةِ كَمَا يَزْعُمُونَ وَلَرُبَّمَا حَتَّىٰ دَعَوا لِلشَّيْخِ بِالتَّوْفِيقِ وَنَصْرِ اللَّهِ لَهُ عَلَىٰ هَؤُلَاءِ الطَّوَاغِيتِ الْكَفَرَةِ كَمَا فِي اعْتِقَادِهِمْ الْفَاسِدِ، وَلَا غَرَابَةَ فِي هَذَا أَبَدًا.

• أَفَيَصْلُحُ بَعْدَ هَذَا أَنْ يُقَالَ:"إِنَّ الشَّيْخَ فَرْكُوسًا لَمْ يَفْهَمُوا كَلَامَهُ فِي فَتْوَى الإِنْكَارِ؟."

أَمْ أَيُعْقَلُ أَنْ يَفْهَمَ الْجَهَلَةُ التَّكْفِيِريُّونَ كَلَامَ الشَّيْخِ جَيِّدًا وَلَا يَفْهَمُهُ الْعُلَمَاءُ الرَّبَانِيُّونَ؟!! فَمَا أَسْمَجَهُ وَأَسْقَطَهُ مِنْ قَوْلٍ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ !!

? الأَجْوِبَةُ الْمَنْهَجِيَّةُ عَلَىٰ الأَسْئِلَةِ الْجلْفَوِيَّةِ...

•┈┈•┈┈•⊰✿?✿⊱•┈┈•┈┈•
? https://t.me/manhajalsalikin

Telegram

مَنْهَجُ السَّالِكِينَ

قَالَ الشَّيخُ مُحَمَّدُ بنُ هَادِي: فَيَا مَعْشَرَ الأَحِبَّةِ عَلينَا جَمِيعاً أَنْ نَتَّصِفَ بالصِّدْقِ فِي أَنْفُسِنَا، وَعَلينَا جَمِيعاً أَنْ نَلْتَزِمَ بالصِّدْقِ مَعَ مَنْ نُعَاشِرهُ، فَإِنَّ مَنْ يَكْذِبْ قَدْ هَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ.

•┈┈•◈◉❒ ? ❒◉◈•┈┈•

? التَّسَتُّرُ بِالسُّنَّةِ.

قَـ✍?ـالَ الشَّيْخُ الْعَلاَّمَةُ عُبَيْدُ اللَّهِ الْجَابِرِيُّ -حَفِظَهُ اللَّهُ-:

وَمَا تَسَتَّرَ أَحَدٌ بِالسُّنَّةِ، وَغَرَّرَ النَّاسَ بٍهِ حَتَّىٰ اِلْتَفُوا حَوْلَهُ، وَارْتَبَطُوا بِهِ، وَأَصْبَحُوا يُعَوِّلُونَ عَليْهِ، وَيَقْبَلُونَ كُلَّ مَا يَصْدُرُ عَنْهُ، إلاَّ فَضَحَهُ اللَّٰهُ -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ- وَهَتَكَ سِتْرَهُ، وَكَشَفَ لِلْخَاصَّةِ وَالْعَامَّةِ مَا كَانَ يُخْفِي، وَمَا كَانَ يُكِنُّ مِنَ الْغِشِّ، وَالتَّلْبِيسِ، وَالْمَكْرِ، وَالْمُخَادَعَةِ.

يُهَيِّئُ اللَّهُ رِجَالاً فُضَلَاءَ فُطَنَاءَ حُكَمَاءَ أَقْوِيَاءَ جَهَابِذَةً ذَوِي عِلْمٍ وَكِيَاسَةٍ وَفِقْهٍ فِي الدِّينِ، يَكْشِفُ اللَّٰهُ بِهُمْ سِتْرَ ذَلِكُمْ اللَّعَابَ المُلَبِّسَ الغَشَّاشَ.

? مَجْمُوعَةُ الرَّسَائِلِ الْجَابِرِيَّةِ - ٢٢٧/١.

​•┈┈•┈┈•⊰✿?✿⊱•┈┈•┈┈•
? https://t.me/manhajalsalikin

Telegram

مَنْهَجُ السَّالِكِينَ

قَالَ الشَّيخُ مُحَمَّدُ بنُ هَادِي: فَيَا مَعْشَرَ الأَحِبَّةِ عَلينَا جَمِيعاً أَنْ نَتَّصِفَ بالصِّدْقِ فِي أَنْفُسِنَا، وَعَلينَا جَمِيعاً أَنْ نَلْتَزِمَ بالصِّدْقِ مَعَ مَنْ نُعَاشِرهُ، فَإِنَّ مَنْ يَكْذِبْ قَدْ هَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ.

•┈┈•◈◉❒ ? ❒◉◈•┈┈•

? أُوصِيكُمْ مَعْشَرَ الأَحِبَّةِ وَإِيَّايَ أَنْ نُطَبِّقَ الْقَوَاعِدَ الْعِلْمِيَّةَ...

? لِلشَّيْخِ أَبِي أَنَسٍ مُحَمَّدِ بنِ هَادِي الْمَدْخَلِيِّ -حَفِظَهُ اللَّهُ-
? https://www.youtube.com/watch?v=b-wxC5y2NyI

? *https://f.top4top.net/m_7336yjih0.mp3*

•┈┈•◈◉❒ ✒ ❒◉◈•┈┈•

التَّـ✍?ـفْرِيغُ:

فَالَّذِي أُوصِيكُمْ بِهِ مَعْشَرَ الأَحِبَّةِ وَإِيَّايَ؛ أَنْ نُطَبِّقَ الْقَوَاعِدَ الْعِلْمِيَّةَ الَّتِي أَوْرَثْنَاهَا أَئِمَّتُنَا -رَحِمَهُمْ اللَّهُ-؛ عَلَىٰ الصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ وَالجَّلِيلِ وَالْحَقِيرِ، فَحِينَئِذٍ تَنْضَبِطُ الأُمُورُ.

أَمَّا إِذَا كَانَتِ الْمَسْأَلَةُ هَوًىٰ وَانْتِقَامٌ فَلَنْ يَنْضَبِطَ لَنَا شَيْءُ.

وَإِذَا كَانَ أَيْضًا كَذَٰلِكَ؛ فَالْعُقَلَاءُ وَأَهْلُ الْعِلْمِ الْعَالِمُونَ الْعَارِفُونَ الْمُحَقِّقُونَ لَيْسُوا بِأَيْدِينَا أَبْدًا، لَنْ يَمْشُوا إِلَّا عَلَىٰ الْقَوَاعِدِ، وَلَنْ يُطَبِّقُوا إِلَّا الْقَوَاعِدَ شِئْنَا أَمْ أَبَيْنَا.

فَعَلَيْكَ يَا طَالِبَ الْعِلْمِ أَلَّا تَفْضَحَ نَفْسَكَ وَتُظْهِرَ أنَّكَ مِنْ ذَوِي الْجَهْلِ وَالْحَمَاقَةِ، أَوْ مِنْ أَهْلِ التَّقْلِيدِ وَالْهَوَىٰ، عِيَاذًا بِاللَّهِ مِنْ ذَٰلِكَ.

​•┈┈•┈┈•⊰✿?✿⊱•┈┈•┈┈•
? *https://t.me/manhajalsalikin*

YouTube

رسالة إلى طالب العلم في بيان مراتب العلم والعمل بالقواعد / الشيخ محمد بن هادي المدخلي

***🚨*** لماذا الحسنة ثقيلة في الميزان والسيئة خفيفة ؟! ❒ قال الإمام الحافظ ابن حجر رحمه الله : ( وقد سئل بعض السّلف عن سبب ثقل الحسنة ، وخفّة السّيّئة ؛ فقال : ***👈🏼*** لأنّ الحسنة : حضَرتْ مرارتها و غابت حلاوتها فثقُلَت ؛ فلا يحملنّك ثقلها على تركها…

•┈┈•◈◉❒ ? ❒◉◈•┈┈•

? إِنَّ اللَّهَ لَكُمْ بِالمِرْصَادِ يَا صَعَافِقَة.

? لِلشَّيْخِ أَبِي عَبْدِالأَعْلَى خَالِد عُثْمَان -حَفِظَهُ اللَّهُ-.

​•┈┈•┈┈•⊰✿?✿⊱•┈┈•┈┈•
? *https://t.me/manhajalsalikin*

•┈┈•◈◉❒ ✍? ❒◉◈•┈┈•

قَـالَ الشَّيْخُ الفَاضِلُ أَبُو عَبْدِ الأَعْلَىٰ خَالِدُ عُثْمَان -حَفِظَهُ اللَّهُ-:

وَقَدْ وَجَدْتُ أَنَّ الصَّعَافِقَةَ وَأَذْنَابَهُمْ -بَعْدَ دِرَاسَةٍ لِأَحْوَالِهِمْ وَمَوَاقِفِهِمْ وَبَعْضِ مَقَالَاتِهِمْ عَبْرَ عِدَّةِ أَشْهَرٍ- هُمْ عَلَىٰ هَذِهِ الشَّاكِلَةِ، فَهُمْ -كَمَا يَظْهَرُ لِلْمُحَقِّقِ البَصِيرِ- فَرْعٌ جَدِيدٌ مِنْ فُرُوعِ الْحَدَّادِيَّةِ، وَالْكَذِبُ صَارَ شِعَارًا لَهُمْ، لَكِنَّ خُطُورَتَهُمْ تَكْمُنُ فِي الْخَفَاءِ وَالسِّرِّيَّةِ وَالتَّسَتُرِ بِالعُلَمَاءِ وَالتَّتَرُّسِ بِهِمْ.

? المَصْدَرُ: الرَُدُّ الفَوِرِيُّ القَوِيُّ عَلَىٰ المَجْهُولِ الغَوِيِّ اللِّيبِيِّ.

​•┈┈•┈┈•⊰✿?✿⊱•┈┈•┈┈•
? https://t.me/manhajalsalikin

Telegram

مَنْهَجُ السَّالِكِينَ

قَالَ الشَّيخُ مُحَمَّدُ بنُ هَادِي: فَيَا مَعْشَرَ الأَحِبَّةِ عَلينَا جَمِيعاً أَنْ نَتَّصِفَ بالصِّدْقِ فِي أَنْفُسِنَا، وَعَلينَا جَمِيعاً أَنْ نَلْتَزِمَ بالصِّدْقِ مَعَ مَنْ نُعَاشِرهُ، فَإِنَّ مَنْ يَكْذِبْ قَدْ هَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ.

•┈┈•◈◉❒ ✍? ❒◉◈•┈┈•

قَالَ الْعَلَّامَةُ الْبَشِيرُ الإِبْرَاهِيمِيُّ -رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَىٰ- :

وَأَخَسُّ الْمَنَازِلِ لِلرَّجُلِ: مَنْزِلَةُ الْقَوْلِ بِلَا عَمَلٍ، وَأَخَسُّ مِنْهَا أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ كَالدَّفْتَرِ يَحْكِي مَا قَالَ الرِّجَالُ وَمَا فَعَلَ الرِّجَالُ، دُونَ أَنْ يَضْرِبَ مَعَهُمْ فِي الأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ بِنَصِيبٍ، أَوْ يَرْمِيَ فِي مُعْتَرَكِ الآرَاءِ بِالسَّهْمِ الْمُصِيبِ.

? آثَارُ الْبَشِيرِ الإبْرَاهِيمِيِّ (٥٦/١)

​•┈┈•┈┈•⊰✿?✿⊱•┈┈•┈┈•
? https://t.me/manhajalsalikin

•┈┈•◈◉❒ ✒ ❒◉◈•┈┈•

بَيَانُ الطَّرِيقَةِ الشَّرْعِيَّةِ والنَّافِعَةِ في نُصْحِ الحُكَّامِ.

لِلشَّيْخِ الْمُحَدِّثِ عَبْدِ المُحْسِنِ العَبَّادِ -حَفِظَهُ اللَّهُ-

​•┈┈•┈┈•⊰✿?✿⊱•┈┈•┈┈•
? *https://t.me/manhajalsalikin*

•┈┈•◈◉❒ ✍? ❒◉◈•┈┈•

? الشَّيْخُ هُوَ نَفْسُهُ مَنْ قَدْ أَنْكَرَ السَّرِقَاتِ الْعِلْمِيَّةِ عَلَىٰ بَعْضِ رِجَالِ الإِصْلَاحِ وَأَدَانَهُمْ بِشِدَّةٍ بِشَنِّ غَارَاتٍ عَلَيْهِمْ...

❍ قَالَ الشَّيْخُ الْوَالِدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ تشَلَابِي -حَفِظَهُ اللَّهُ-:

كَمَا أَنَّهُ لَا يَجُوزُ أَنْ نَنْسَىٰ أَبَدًا أَنَّ الشَّيْخَ نَفْسُهُ هُوَ مَنْ كَانَ السَّبَبَ الأَوَّلَ فِي جَعْلِ مَوْضُوعِ هَذِهِ السَّرِقَاتِ تَطْفُو إِلَىٰ سَطْحِ مَوَاقِعِ التَّوَاصُلِ بَعْدَ أَنْ لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ بِهَا أَحَدٌ إِلَّا اللَّهَ، وَذَلِكَ لَمَّا حَرَّضَ الرِّعَاعَ وَالْعَوَامَ عَلَىٰ الْبَحْثِ عَنْ مَثَالِبِ وَعَثَرَاتِ وَعُيُوبِ إِخْوَانِهِ الْمَشَايِخِ، فَقَدَّرَ اللَّهُ أَنْ كَانَ مِنْ بَيْنِ مَا عَثَرُوا عَلَيْهِ وَهُمْ يَقُومُونَ بِهَذِهِ الْمُهِمَّةِ الْقَذِرَةِ أَنْ وَقَفُوا عَلَىٰ هَذِهِ الأُمُورِ الْعِظَامِ الْمُثِيرَةِ لِلْجَدَلِ، مَعَ أَنَّهُ لَوْ قِيلَ إِنَّ هَذَا الأَمْرَ لَا يبْعَدُ أَنْ يَنْدَرِجَ تَحْتَ بَابِ: "مُعَاقَبَةُ الْجَانِي بِنَقِيضِ قَصْدِهِ" لَمْ يَكُنْ ذَٰلِكَ خَطَأً إِنْ شَاءَ اللَّهُ !!

وَالآنَ الْمَسْؤُولِيَّةُ مُلْقَاةٌ كُلُّهَا عَلَىٰ عَاتِقِ الشَّيْخِ اعْتِرَافًا وَتَوْبَةً، أَوْ إِنْكَارًا وَتَفْنِيدًا، إِذْ لَيْسَ أَمَامَهُ لِلانْفِكَاكِ مِنْ ذَٰلِكَ سِوَىٰ مَا ذُكِرَ مِنْ الْحُلُولِ، وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ.

وَلَا سِيَمَا وَمِمَّا زَادَ الأَمْرَ إِشْكَالًا وَتَعْقِيدًا أَنَّ الشَّيْخَ قَرَّرَ غَيْرَ مَرَّةٍ وَفِي أَكْثَرَ مِنْ مُنَاسَبَةٍ قَاعِدَةَ: "إِنَّ السُّكُوتَ فِي مَعْرِضِ التُّهْمَةِ إِقْرَارٌ" !!!

يَعْضُدُهُ وَيَشْهَدُ لَهُ مَا فِي قَصَّةِ زَوْجَةِ الْعَزِيزِ لَمَّا اِتَّهَمَتْ نَبِيَّ اللَّهِ بَمَا اِتَّهَمَتْهُ فَيُوسُفُ -عَلَيْهِ السَّلَامُ- لَمْ يُقَابِلْ ذَٰلِكَ بِالْوُقُوفِ مَكْتُوفَ الأَيْدِي مُتَفَرِّجًا بَلْ دَافَعَ عَنْ نَفْسِهِ وَدَرَأَ التُّهْمَةَ عَلَىٰ الْفَوْرِ دُونَ تَرَدُّدٍ قَائِلًا: ﴿هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي﴾ !!

وَيَزِيدُهُ تَأْكِيدًا أَيْضًا أَنَّ الشَّيْخَ -حَفِظَهُ اللَّهُ- هُوَ نَفْسُهُ مَنْ قَدْ أَنْكَرَ السَّرِقَاتِ الْعِلْمِيَّةِ عَلَىٰ بَعْضِ رِجَالِ الإِصْلَاحِ وَأَدَانَهُمْ بِشِدَّةٍ بِشَنِّ غَارَاتٍ عَلَيْهِمْ اِشْتُهِرَتْ وَقْتَهَا بَيْنَ السَّلَفِيِّينَ، بَلْ وَحَتَّىٰ أَلْزَمَ أَحَدَ الأَئِمَّةِ وَقْتَئِذٍ وَقَدْ اِتُّهِمَ بِسَرِقَةِ بَعْضِ خُطَبِ الْجُمُعَةِ، فَشَنَّعَ عَلَيْهِ أَيَّمَا تَشْنِيعٍ حَتَّىٰ أَلْزَمَهُ بِكِتَابَةِ بَيَانٍ يَذْكُرُ فِيهِ تَوْبَتَهُ ‌مَعَ ‌التَّبَرِّي مِمَّا حَصَلَ، فَهَذَا وَجْهُ بَعْضِ الإِشْكَالِ. وَأَكْتَفِي بِهَذَا الْكَلَامِ بِخُصُوصِ هَذَا الْمَوْضُوعِ فَلَا أَزِيدُ عَلَىٰ ذَلِكَ.

? مِنْ مَقَال: رُؤْيَةٌ شَرْعِيَّةٌ فِيمَا يَحْدُثُ لِلدَّعْوَةِ السَّلَفِيَّةِ.

•┈┈•┈┈•⊰✿?✿⊱•┈┈•┈┈•
? https://t.me/manhajalsalikin

Telegram

مَنْهَجُ السَّالِكِينَ

قَالَ الشَّيخُ مُحَمَّدُ بنُ هَادِي: فَيَا مَعْشَرَ الأَحِبَّةِ عَلينَا جَمِيعاً أَنْ نَتَّصِفَ بالصِّدْقِ فِي أَنْفُسِنَا، وَعَلينَا جَمِيعاً أَنْ نَلْتَزِمَ بالصِّدْقِ مَعَ مَنْ نُعَاشِرهُ، فَإِنَّ مَنْ يَكْذِبْ قَدْ هَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ.