‏يوم قربت امسك طموحي بيمناي
‏والأرض من كبر الفرح..ماوسعتني

‏قامت تلاشت فرحتي من محياي
‏و أوهام عمري بالخفا صافحتني

" عز الله إنِّي للمخاليق عيّاف / إلا أنت
‏ يالِّلي هيَّمت بي طيُوفه "

‏" مستريح من دروب أهل الهوى ومجنّب "

‏أصبّح بك على احلامي وأنا مسرور
‏وأقول الله على التحقيق في حله

‏صباحٍ فيه من نورك ملامح نور
‏هو إللي طلّته ما مثلها طلّه

‏ودّك لو يترتب فيك كل هذا الضياع
‏ و تصير :
‏" المستريح اللي من الهمّ خااااالي ".

‏«مساء الخير يا دُنيا لا تسكرين أبوابك بوجهي
‏ و أنا اللي امسي عليك كل يوم .. رغم خيباتك»

حولوا شوي

لا تحاول مع الليّ ما يحاول
‏ولا تمشيّ طريق غيرك عجزان
‏يخطِي فيه خطوة
‏قالت العرب قديمًا
‏« مِن مد لك شبر — مِد له ذراع »
‏غير ذلك كلام فاضيّ

« وقفت مثل
‏السيف صامل بحربك
‏في موقفٍ حتّى القرايب يصدون
‏شدّوا بدو
‏قلبي .. عن ديار قلبك
‏والبدو لا شدّوا عن الدار يبطون
‏وإذا سألوك
‏الناس وش كان ذنبك؟
‏قل البدو لا عافوا القاع .. يمشون »

ترى خطاويك على قلبي خفاف / سيّر