يارب نحن عبدك الضعفاء

﴿وَقالَ رَبُّكُمُ ادعوني أَستَجِب لَكُم إِنَّ الَّذينَ يَستَكبِرونَ عَن عِبادَتي سَيَدخُلونَ جَهَنَّمَ داخِرينَ﴾

‏﴿ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ ﴾.

**الأوابون الذين ذُكروا في القرآن الكريم هم الأشخاص الذين يتوبون إلى الله ويكثرون من الرجوع إليه بعد ارتكابهم للذنوب أو التقصير في الطاعة. كلمة “الأواب” تأتي من “أوب”، أي الرجوع والتوبة.

ذكر الله تعالى الأوابين في عدة آيات منها:

• في سورة ص (الآية 30): “وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ”، أي كثير التوبة والرجوع إلى الله.
• في سورة ق (الآية 32-33): “هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ، مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ”، أي أن الأواب هو من يخشى الله ويرجع إليه بقلب منيب خاشع.

الأوابون هم الذين يتوبون إلى الله باستمرار ويكثرون من الاستغفار والرجوع إليه بطاعة وإخلاص.**

مَن أَصلَحَ مَا بَينَهُ وَبَينَ اللهِ أَصلَحَ اللهُ مَا بَينَهُ وَبَينَ النَّاسِ، وَمَن أَصلَحَ أَمرَ آخِرَتِهِ أَصلَحَ اللهُ لَهُ أَمرَ دُنيَاهُ، وَمَن كَانَ لَهُ مِن نَفسِهِ وَاعِظٌ كَانَ عَلَيهِ مِنَ اللهِ حَافِظٌ.
_ علي بن أبي طالب عليه السلام

﴿ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السُّفَهَاءُ مِنَّا﴾.

‏وعسى أن تَهبني أعظم مما حلِمت