قال الإمام الشافعي رحمه الله:
«ليس إلى السلامة من الناس سبيل فانظر الذي فيه صلاحك فالزمه»
[سير أعلام النبلاء (52/10)]

‏قال الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله

فعلينا أيها الشباب أن نتعلم دعوة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
وأن نخلص الدين لله وأن نسعى جاهدين في إنقاذ هذه الأمة من الهوة التي رماها فيها أهل الكيد والمكر؛ الكيد السياسي والكيد الإلحادي والكيد العلماني والمكايد كلها.

📚حقوق الله عز وجل )

قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله :
"إياك والتردي في الغلو في الأشخاص فيدفعك ذلك إلى رد الحق ومخاصمة أهله."
[منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله].

قال الشيخ محمد خليل هراس رحمه الله:

فاصبر يا أخ الحق قليلًا، ولا تجزع من قلَّة الأعوان وڪثرة الأعداء، فإنَّما هي أيام قليلة وينقضي العمر، واعلم أنَّ ما تلقاه في هذه الدُّنيا من بلاء، وما تقاسيه من أذى الجهلاء، إنَّما هو في مرضاة ربِّك، فلا يڪن أهل الباطل أصبر على باطلهم منك على حقِّك، ...

فإنَّ القوم مثلك يألمون ڪما تألم ويصبرون، لكن في طاعة الشَّيطان، فاجعل صبرك أنت في طاعة الرَّحمن

#شرح القصيدة النَّونيَّة (605).

?‏قال ابن الجوزي -رحمه الله-:

«واعلم أنَّ القلوب لا تبقى على صفائها بل تصدأ فتحتاج إلى جلاء، وجلاؤها النَّظر في كُتب العلم».

[تلبيس إبليس (٣٩٨/١)]

﴿وَقَرنَ في بُيوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجنَ تَبَرُّجَ الجاهِلِيَّةِ الأولى﴾

كلمة {في بيوتكن} أبلغ من كلمة (وقرن في البيوت)، كأنه يقول: هذا البيت ‌ما ‌بُني ‌إلا ‌لكِ، سترًا لكِ وصونًا، فالزمي هذا البيت الذي من أجلكِ بُني.

? #ابن_عثيمين رحمه الله
? تفسير سورة الأحزاب | ص 240

قال شيخ الإسلام-رحمه الله-:

وليسَ في هؤلاء [الأئمة الأربعة] من يُقلّد الآخر ولا مَنْ يَأمرُ باتّباع الناس له، بل كلٌّ منهم يَدعو إلى متابعة الكتاب والسنة، وإذا قال: غيرُه قولًا يُخالف الكتاب والسنة عندَه؛ ردّه ولا يُوجب على الناس تقليدَه.

[منهاج السنة: (٣/٤٠٧)]

? فَضْلُ تَقْيِيدِ العَلْمِ

➢ رَوىَ غَيرُ وَاحِدٍ أَنَّ ابنَ المُباركِ قِيلَ لهُ : (إَلىَ مَتىَ تَكْتُبُ العَلْمَ؟ قَالَ : لَعَلَّ الكَلِمَةَ التِي أَنْتَفِعُ بِهَا لَمْ أَكْتُبْهَا بَعدُ) اﻫـ .

↷ انْظُرْ : (سِيرُ أعلامِ النُّبلاءِ) (٤٠٥/٨) .

قال العلامة إبنُ عُثَيْمين رَحِمهُ الله :

"كُلَّمَا سمحت الفُرصة لنشر السُّنَّة فانشُرها يَكُنْ لك أجرها وأجر مَنْ عَمِلَ بِهَا إلى يوم القيامة ."

?شرح رياض الصالحين ٢١٥/٤