وهَممتُ أن أشكو الهُمومَ لصاحبي
فَذكرتُ أنكَ من وريديَ أقربُ

عَبدٌ أنا والحُزن يعصِرُ خافِقي
ضَمِّد جِراحي إِنّني لكَ أهربُ

«يا مُعرضًا عن تلاوة القرآن، مشغولًا باللهو والهذيان
ستدري من يندم يوم الخسران، استدرك ما قد فات
من هذا الزمان، وقم في الأسحار فللسحر مع الرحمة شان وسَلِ العفو عمَّا سلف منك وكان».

ابن الجوزي -رحمه الله-.
‏

{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ}

اللهم صل على محمد وال محمد كما صليت على ابراهيم وال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وال محمد كما باركت على ابراهيم وال ابرهيم انك حميد مجيد

أنَا شَخص يتجَـاوز لأنَهُ
يَخشَى التَـورُط فِي البَقاء ،
البَـقاء يَستلزم خِـيارَات كَثِيرة
وأولُـها خُـسران النَـفس،
وأنا لَـستُ مُـستعداً لِهذَا،
نَفسِي ثُم لاشَـيء

"‏من لا يستمتع بالرحلة لن يستمتع بالغاية، إن المتعة تكمن أولاً في الطريق وليس الوصول، في البذل والجهد وليس في قطف الجني،في صنع السعادة بما هو متوفر بين يديك بدلا من البحث عنها بعيدا، إن الوصول عزيز.. لكن الرحلة أعز لأنها عمرك."

_المشَاعر لَا تُناقش، ولَا يُستهَان بِهَـا، ولَا يُمكن تبريرُهَـا، ولَا التّقليل مِن قيمتهَـا، ولَا تغيير مُسماهَـا..

-ترسل أُمّ المُؤمنِين زَيْنَب غدَاء للنبِي وهُوَ فِي بَيْت أُمّ المُؤمنِين عَائِشَـة، تاخذ السيدة عَائِشَـة الإِنَـاء وترمِيـه عَ الأرض يتكسر، وهُوَ كان معَـاه ضيُوف؛ يطلع ينفصل أَوْ يناقشهَـا؟!، لأ..يلم قطع الإِنَـاء بِـ كُل هدُوء وهُوَ يقول غَـاااارتْ أُمكم وياخذ إِنَـاء مِن بَيت السيدة عَائِشَـة يبعتـه للسيدة زَيْنَب بدل اللي انكسرْ.

-لمَـا كان النبي عليـهِ الصلاة والسلام يضبط فِي صفُوف جيش المُسلمِين فِي غزوة بَدر، شاف الصحابِي سوَاد بِن غزيّـة مُتقدم شويـة عَن الصّف، دفعـهُ الحبِيب دفعـة بسِيطَـة بعصَـاة كَانت فِي يده "استوِ يَـا سوَادْ"، فَـ رد سوَادْ : أوجعتنِي يَـارسول اللّٰـه..
يناقش؟!، يقوله استرجل؟!، لأ..يرفع لباسـه ويكشف عن بطنـه ويقولـه : "استقد يَـا سوَادْ" يعني اقتص لوجعـك.

-ترفع السيدة عائِشَـة صوتهَـا عليـه ويجي سيدنَـا أبوبكـر بيضربهَـا يوقف بينـه وبينهَـا "يَـا أبـابكـر مالهذا دعونَـاك"، وبعد طلع والدهَـا رضّاهَـا لأنهَـا زعلت، مَـا ناقشش ولَا طنشهَـا.

إذا كَانَ النبِي عليـه الصّلاة والسلام وهُوَ مَن هُوَ يتعامل بحنيـة ورحمَـة مع الكُل حتَّى وقت الزلّـة منهم، فمَن نحنَـا عشان نتعاملوا مع مشاعر غيرنَـا بناءًا ع رؤيتنَـا وشخصياتنَـا نحنَـا؟!.

مش مِن الحكمَـة إنّـك تكسبِي كُل المواقف حتَّى لو كنتِي فيهَـا صح، أوقات إنّـك تخسرِي موقف مُقَابِل تكسبِي سلامـة قلب حد أفضل بـ هلبَـاا مِن العكسْ يَـا بُنيّـة قَلبِي.

عن التوهان ،
قال الشاعر فارس الزهيري:
‏أنا وماضيَّ… يعقوبٌ ويُوسفُهُ
‏مازلتُ منتظراً… ما ليسَ بالآتي!
‏العينُ من حزنِها ابيضَّتْ فوا أسفا
‏أينُ القميصُ الذي يجلو متاهاتي؟