‏بقي جمعتين ويأتينا خير الشهور، وكلنا شوق ولهفة للقاءه، فاجعلنا يارب ممن صامه وقامه إيماناً واحتساباً، وغفر له ماتقدم من ذنبه، واجعلنا به في صحة وعافية، وأنسٍ ومسرَّة، واجتماعٍ وأُلفة.

‏في معلومة عرفتها وودي تعرفونها
‏تدرون ايش أثقل شيء في الميزان يوم القيامة؟

‏حسن الخْلق!!
‏تخيلوا أثقل شيء!

‏الدليل :
‏ قال:رسول الله ﷺ ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق وإن الله يُبغض الفاحش البذيء
‏رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح

‏خطبة الجمعة في الحرم المكّي: عن الأثر الحسن الذي يتركه الإنسان، ومن ذلك الأثر سمعته والناس شهود الله في أرضه، فتذكّر ولا تغفل أن مواقع التواصل شاهدة عليك، من الناس من يتعدى ويشتم ويقذف متناسي أن صحيفته يدوّن بها كل صغيرة وكبيرة، ومنهم من تبقى معاصيه شاهدة عليها صفحاته، ومنشوراته.

‏تمر على الإنسان لحظات ضعف ولا يقويه إلا الاستعانة بالله، واستذكار ماعنده من رحمة ومن فضل، وأنه سميعٌ عليم، يسمع دعاءك، ويعلم ما في قلبك، وأن فرج الله قريب وعجيب، فقد يتهيَّأ ما تمنيته في لحظة، لتعلم أن مع الصبر جبر، ومع الاستعانة والتوكل قوّة وأُنس❤️.

لا أعبُدك حق عبادتك لكني والله أقاوم
‏- استغفروه
‏- الوتر ?

‏«اسألوا الله دائمًا الثبات على الإيمان لأن تحت أرجلكم مزالق فإذا لم يثبتكم الله، وقعتم في الهلاك»
‏| ابن عثيمين

‏"بين حرامٍ وحلال، ورغبةٍ ومبدأ، ونفسٍ وهوى.. تودّ ولا تودّ، تُقبِل وتُدبِر، ثمّ تخشى أن يُذيب تساهلك هيبَة الحدود؛ فتلملم شعثك، وتجزم أمرك، وتُوَكِّل عقلك، وتُسكِت ما ضجّ فيك وتعِدُه بعوضٍ فائق.. آتٍ من الله!"

أَصْبَحْنَا وَأَصْبَح الْمُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذا اليوم وَخَيْرَ مَا بَعْدَهَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي هَذا اليوم وَشَرِّ مَا بَعْدَه، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ.

الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ