هناك خمسُ كلماتٍ لا يَحسنُ البدء بها، وهي:

١- حرف الاستدراك (لكن) المخفف والمثقل؛ لكونه يأتي لاستدراك معنًى سَبقه.

٢- حرف الغاية (حتّى).

٣- حرف الاستثناء (إلَّا)؛ فهو يُخرجُ ما بعده من حكم ما قبله.

٤- (خالدون) وما تصرَّف منها (خالدًا)؛ لأنها مُتعلِّقةٌ بما قبلها.

٥- (أنَّ وأنْ) مفتوحة الهمزة؛ لأنها تكون مع ما بعدها مصدرًا مؤوَّلًا يتعلق بالكلام الذي سبقها.

#شرح_منظومة_تنبيهات_في_الأداء(ص٦٠)
#للشريف_عبد النًّاصر_آل خديْش الحَسَني.

حفظ القرآن منّة من الله علينا، وآية من آيات صدقه وإعجازه..

"وفي قوله تعالى: ﴿لا يَأتيهِ الباطِلُ مِن بَينِ يَدَيهِ وَلا مِن خَلفِهِ تَنزيلٌ مِن حَكيمٍ حَميدٍ﴾ [فصلت: ٤٢] مع قوله: ﴿إِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ﴾ [الحجر: ٩]، دليلٌ على سلامةِ القرآن ما أبقاهُ الله بينَ أيدي النَّاسِ، محفوظٌ بحُروفِهِ كما أنزَلَهُ الله، يقرأُه النَّاسُ في كُلِّ زمانٍ وكأنَّه حديثُ عهدٍ باللهِ ربِّ العالمين، كأنَّما رَسولُ الله ﷺ بين أيديهِم يتلوهُ عليهِم وعنْه يأخُذونَهُ غَضًّا طَريًّا"

#المُقدمات_الأساسية_في_علوم القرآن(٨٨)
#لعبدالله_الجديع

"العـلـم لا يـأتي إلا :

بالعنـايـــة
والمباحثـة
والملازمــة
مع هـدايـة الله وتوفيـقـه"

مُبادرة تهدف إلى تعاهد الوِرد اليومي من القرآن الكريم (تلاوة) تابعة لـ #خدمة_تزود

╼•╾╼•╾╼•╾╼•╾╼•╾
?تَزَود?|وِرد (جزء)?

https://t.me/Twrd22

╼•╾╼•╾╼•╾╼•╾╼•╾
?تَزَود?|وِرد (٥ أوجه)?

https://t.me/Twrd5

صناعة المُعلم القرآني

١- دورة مهارات إدارة الحلقة القرآنية - د. حسين الأشدق
https://www.youtube.com/live/r-y-juxAgWA?si=rWE4A7446ktbsYyG

٢- دورة مهارات تعليم القرآن الكريم - د. فواز الحنين
https://www.youtube.com/live/mASheenflR0?si=2VS5hYsg4bZXhkl_

٣- دورة مهارات التعامل مع الطلاب - أ. بندر آل مساعد
https://www.youtube.com/live/bUyCpmR3nvk?si=Pkh6YqtXogrD6C-u

٤- دورة مهارات المتابعة في الحلقة القرآنية - د. عبد العزيز بنان
https://www.youtube.com/live/_uSgzuWvlgY?si=CIUK_Dw_c-94m9Cc

"إنَّ ساعةً تُنتزعُ كلَّ يومٍ من ساعات اللهوِ وتُستعملُ فيما يُفيد تُمكِّنُ كلَّ امرئٍ ذي مقدرةٍ عقليَّةٍ أن يتضلَّعَ من علمٍ بتمامِه".

أهمية الدراية وضبط الفهم والعلم

-قال مكيُّ بنُ أبي طالبٍ - رحمه الله-: "...والرواية إذا أتت بالنصِّ في الكتب والقراءة، كانت أقوى وأولَى مِن رواية لم تُنقل في كتاب الله ولا صحبها نصٌّ ، وما نُقِلَ بتلاوة ولم يُؤيّده نصُّ كتاب، فالوهم والغلط ممكن ممّن نَقَلَه، إذ هو بشر ، وإنّما تعلّق القرّاء بنصوصِ الكتب؛ لأنّه عندهم أثبت في الحفظ؛ لأنّ الحفظ يدخله الوهم والشكّ، فليس رواية يصحبها النقل والنصّ في الكتب مِن تأليف المتقدّمين والمتأخرين مثل رواية لا يصحبها غير أن يقول ناقلها: كذلك قرأتُ، ولا يدخل قوله بنصِّ كتاب...".

#تمكين_المد صـ37

وصفة الإمام الذهبي الدوائية لتزكية النفس.
قال رحمه الله: " إن ترتيلَ سُبع القرآن في تهجُّد قيام الليل مع المحافظة على النوافل الراتبة، والضحى، وتحية المسجد، مع الأذكار المأثورة الثابتة، والقول عند النوم واليقظة، ودبر المكتوبة والسحر، مع النظر في العلم النافع والاشتغال به مخلصًا لله، مع الأمر بالمعروف، وإرشاد الجاهل وتفهيمه، وزجر الفاسق، ونحو ذلك، مع أداء الفرائض في جماعة بخشوع وطمأنينة وانكسار وإيمان، مع أداء الواجب، واجتناب الكبائر، وكثرة الدعاء والاستغفار، والصدقة وصلة الرحم، والتواضع، والإخلاص في جميع ذلك = لشغلٌ عظيم جسيم، ولمقام أصحاب اليمين وأولياء الله المتقين ".

#سير_أعلام_النبلاء جـ٣،صـ٨٤.