هيفيدك بإيه التدين الظاهري يوم القيامة
وأنت في الأصل
كذاب و منافق و تحلل لنفسك ما تهواه و تعيب غيرك بيه
تتبع هواك في الحقوق و تسلب حقوق غيرك
تلصق أفعالك و صفاتك بغيرك و تظلم و تشوه صورته
تتهرب من أخطائك و نتائجها و تتكبر على الإعتراف بيها
التدين الظاهري دا يخلي الناس تشوفك بصورة كويسه لكن ربنا شايفك إزاي ؟؟
لسنا صالحين بما يكفي ولكنا لا ندعي الفضيلة ، فكفوا عن نفاقكم !!💔

صديقُ المرأةِ هو زَوْجها، أو أبوها، أو أخوها، أو ابنها فقط، وصديقةُ الرجلِ زوجته، أو أمه، أو أخته، أو ابنته، لا غير..
فلا يوجدُ في ديننا شيءٌ اسمه علاقةٌ بين شابٍ وفتاةٍ إلَّا تحت مظلةِ الزَّواجِ!

"علاقاتُ حبٍ عفيفٍ، صداقةٌ إلكترونيةٌ، صداقةُ عملٍ، صداقةٌ محترمةٌ، صداقةُ حوارٍ ونِقاشٍ، وغيرها".

كلُّ هذه المُسميات ما هي إلَّا لتمريرِ المنكرِ لا أكثر، ومحاولةٌ لتحسينِ صورةِ هذا المنكرِ حتَّى يألفه الناسُ، ويصبحُ أمرًا عاديًا، ولا يستنكرونه؛ فإنَّ شدةَ الإلفةِ تزيلُ الكلفةِ، وتُذهِبُ الحياءَ بشكلٍ تدريجي، وفي لحظةٍ مِنْ لحظاتِ ضعفِ الإيمانِ ينقضُّ الشيطانُ، ويحدثُ المحظورُ؛ فتَيَقَّظْوا!

الرجل والمرأة همَ الأثنين يجب أن يكونوا على مرجع ديني

لكن من قوامة الرجل أن يقوِّم دينَ امرأتِه إن قصرت في شيء
فيصحح عقيدتها ويثري لغتها ويتابع حجابها ويسألها عن أورادها وصلواتِها

ومن حسن المعاشرة للمرأة أن تخشى على زوجها من الفتنة وتنصحه دائمًا حتى وإن كانت على علم بمعرفته القوية للدين
وان سقط يجب عليها ان تقيمه قدر الإمكان

لصاحبته

"مذبذبين بين فتور واستقامة، لكننا نقاوم

فاللهم أصلحنا وتب علينا واغفرلنا"

يا هذا !

الفراغُ مفسدة ، ونفسك إن لم تشغِلها بِـ الحَقِّ .. شغلتك هي بِـ البَاطِل.

"أُغالِبُ فيكَ الشَوقَ وَالشَوقُ أَغلَبُ."

- أبو الطيب المتنبي.

إن الرَّجُل ليُبَارَكُ لهُ في جميعِ أمرِهِ بكَثرةِ صَلاتِهِ على النَّبيِّ ﷺ.

«العيدُ عيدي إن رأيتُك باسِمًا
وإذا عبَستَ تشابهَت أيّامي»

«عيناك مُتكئي، إن مسَّني أرقُ!».

يُصبح العبد ويُمسي في زحامٍ من النعم
فيُعمِيه الشيطان عنها ويُبصِّره ببلاء واحد ليتذمَّر منه
وينسى أنه غارق في نعم الله وعافيته!

الحمد لله على ما أعطى، وعلى كل منعٍ كان نفسه عين العطاء : ))