أنا نَجمَة، في قَلبي نَجمة
عَينايَ نَجمَتان، وأُحِبُّ النُّجوم.

- أروىٰ.جُ.

يا أوضة صغيرة صغيرة فيها بحبّي تلاقيت
أوسع من دنيا كبيرة وأغنى من مية بيت..! ?♥️

تعبانة وبدّي حاكيك..
حاكيني الله يخليك ?♥️

ضَلّي بقلبي سِرّو الجريح..
ونامي بقلبي تَ تتعَب الرّيح..!

خَبّيتك بعيوني من دَرب النّسيان..! ♥️

تسأل العزيزة ضَي ماذا لو لم أكن إنسانًا!
Dai Rahmy

لو لم أكن إنسانًا لوددتُ أنْ أكون الزّر المُختار للذَّبحِ بخيطٍ على قميصه..
أو حريّة الهوامش تحت أكمامه..

لو لم أكن إنسانًا لتمنّيتُ لو أكون الزاوية التي تنفرج عند ابتسامته أو تلك الحادّة التي تُسنّ على غضبهِ..

لو لم أكن إنسانًا لحلمتُ أن أكون الرّيح العاصِفة برمشه المكنون على خدّه قبل أن يُرمى لأجل أمنية لستُ فيها..

لو لم أكن إنسانًا لعشقتُ أن أكون الصمت المَطويّ في خطوط يديه، أو ندى جبينه الذي يمسحه بالحَمدِ، أو السّمر الذي يتعرّى أمامه كطفل بكل ما أُوتي من ألمٍ.

آه لو لم أكن إنسانًا لتمنّيتُ أن أكون إنسانًا بين يديه، إنسانًا يُعانِق ويُعانَق، يُخلِّد ويُخلَّد، ينام على صدرٍ آمنٍ وبصدره خوفًا يصلح لحممٍ من الذُعر.

ليال سليم

هذا العمر قصير لحل الألغاز، أشتهي عاطفة واحدة وأخيرة واضحة وضوح الشمس لا أقرأ فيها ما بين السطور، أريد أن أهنأ للأبد بالسطور. وعلى لسان فاروق جويدة الموضوع بسيط: "إذا وجدت الحب لا تحرم فؤادك ما يريد، فالعمر يا ولدي سنين والهوى.. يومٌ وحيد"
✨

السبت، الأحد، الإثنين، الثلاثاء، الأربعاء، الخميس، الجمعة...
أنا أحبك
الشتاء، الربيع، الصيف، الخريف...
أنا أحبك
السابعة صباحاً، السابعة مساءً،
الثانية بعد منتصف اللَّيل...
أنا أحبك
أحبك هُنا وأحبك هُناك
في الضباب والأودية والمنازل والحقول
على الأرصفة وحبال المشانق
بين المصانع والجرَّارات وتحت قنابل الإمبرياليَّة...
أنا أحبك

رياض الصالح حسين .?

تشبهُ الفتياتُ الأغاني..

فتلكَ كأغنية عمروُ دياب.. رشيقة خفيفة.. تعلقُ في الّذهن وتبقى تُرددّها فترة.. لكن سرعان ما تنساها حين تُعجبكَ أغنية جديدة..
وأُخرى كأغنية أجنبية في حانة سهر.. تُثيركَ جّداً.. تُراقصك.. تُطلقُ جموحك.. وترافقك على طول الطريق في بارات باب شرقي والشعلان ليلة الخميس.. لكنّها فقط لهذه الليلة.. لهذا التوقيت.. لهذه الحالة.
وثالثةٌ كأغنية لكاظمِ الساهر.. تجعلُ منكَ شاعراً عميقاً.. أو كاتباً ربّما.. تضعكَ في حالة عشقٍ مُذهل.. وتقول لها كُلَّ مساء.. أُحبكَ جدّاً وجدّاً وجدّاً.
وكذلك هناكَ من هي كأغاني آدم ووائل كفوري الحزين.. تصدمك بكمية الحزن والأسى التي قد تترافق مع الحُب والحياة.. ولكنك ستمضي في حياتك بجميع الأحوال.
و منهنَّ أيضاً من هي كأغاني الصّباح اللبنانية القديمة.. كل اللي صاير.. صاير بقلبي.. هادئة.. لطيفة.. تشعرُ معها أنك ترغبُ أن تكون زوجاً مستقراً وأباً لطفلتين جميلتين.. تشربون القهوة صباحاً وتفطرون "المناقيش" والشّاي في الحديقة المجاورة لمنزلك.

وتوجد من هي ببراءة أغاني الأطفال.. وشارات الكرتون القديم.. وتهدينا الحياة أضواءاً في آخر النفق..  ترغب في الاعتناء بها.. يؤلمك حزنها.. تجلبُ لها الهدايا و"الشوكولا" دائماً طنّاً منك أن هذا يُسعدها.. أنتَ مسؤولٌ عنها حتّى وإن شابَ شعركَ وشعرُها.

وأخيراً.. ستلتقي يوماً من هِيَ كأغنية لفيروز.. تشعرُ أنّك تعرفها منذُ زمنٍ قديم.. رافقتكَ في طفولتك.. تذكّرك بأمك رُبّما.. وبانتظارك لحافلةِ المدرسة صباحاً.. وتسمعها ألف مرّة.. وفي كُلِّ مرّة تكتشفُ فيها ما قد يُغيّر المعنى كُلّه.. ويجعله أدفأ وأحن..

تلكَ الفتاة -الأغنية-.. لا تسمعها بأذنك فقط.. ولا بقلبك حتى.. بل هي ساكنة في روحكَ وتعيشُ معك حتّى وإن اعتقدتَ يوماً أنك لم تعد تُحبّها أو ترغب بالاصغاء لها.. بل وحتّى إن حاولتَ التخلّصَ منها.. بمجرّدِ أن تمرَّ في مكانٍ ما.. شارعٍ ما.. ذكرى ما.. ستجعلكَ ذات الطفل المنتظر أمّه وحافلة المدرسة.. وإن كان عمركَ أربعين أو خمسين عاماً..

هي ساكنةٌ في روحكَ إلى الأبد.

ميشيل نصرالله

‏يا ليلُ.. الصَّبُّ.. متى غدُهُ؟..
أقيامُ السَّاعةِ موعدُهُ؟!

"لطالما جلَبت الورود الذكريات للذاكرة ، باقات الورود التي لا أستطيع نسيانها من ذلك الشعور الذي يعتريني، و يملَأ عيني، و يُعيد لي الحنين لتلك الذكريات، هنالك تفاصيل تَحيا في مُخيلاتنا و لا نستطيع مَحوَها أبداً."

• خورخي دانيال.✨