- هامش 💌
- مُتعبٌ وجميلٌ أن أحاولَ وَصفها، كنافذةٍ تشرقُ من خُصلاتِ شَعرها أجنحةُ الفَراشات، وَجهكِ يا عزيزتي كعاصفةٍ من الأشياء الجميلة.

- كجزءٍ مُفضل من مطلعِ أغنية على حافةِ سفحٍ بغروبٍ ممزوجٍ برائحة المطر .

- أَحمد

وبَدأت تتساقط مَلامحكِ على مائدةِ وسادتي
فأنتجت رَسماً لياسمينٍ دمشقي
حتى أن صوتكِ تساقطَ من حُلمي
فابتسمت غُرفتي في تلك الليلة

أحمد

هاتولي نصوصكم يلي بيكتب
نشوف الإبداع ?
@ha_iidea_bot

- الرسالةُ الثانية ٤ ديسمبر *?***
- وفتنةُ عيناكِ استقرتْ هنا وصبحُها عن صُبح الأجمعين هنى .

- أَحمد

- الرسالة الثلاثون ٦ يوليو ?

- لن يتوقّف العالم كونك حزين أو لأنك تشعر بحاجتك للانهيار والبكاء!
لن يتوقّف العالم لكونكَ تعاني، أو لأنك تبكي، أو لأنّ شعوراً قاسياً يعتريك!
لن يختفي ضجيجَ البشر كونكَ بحاجة للعزلة ولايمكنك أن تعتزل!
لن تأتي الناس تواسي حزنك كونكَ لا تتكلم!
أتظنّ حقاً أنّ شيئاً سَيتغير في الكون فقط لأنك حزين؟!
يا عزيزي!
لن يتغير شيء سواك!
دع حزنك جانباً وعُد للحياة، فما من شيء يستحق أن تفقدَ ابتسامتك من أجله .

- بَراءة

ماذا لَو أن الصَباح في كُل دقيقة
يُشرقُ من نافِذتكم حيث تَقطن تلك الجَميلة
هُناك حَيث يَقف البُلبلُ
رُبما يُغرد باسمكِ، يُنادي أشرقتْ
شَمسُ صباحِنا
تلك التي تَرسمُ ابتسامةً على وجه عاقد الحاجبين
فَتغارُ اليَاسمينةُ التي
تميلُ لكِ بعدَ أن حَدثتها
تلكَ الفَراشةُ عنكِ
حَديثُ الطبيعةِ أنتِ في كُل صباح

أحمد

- سَنلتقي يوماً وإن كان لقاؤنا صُدفة غَريبة لا يهم لكن سَنلتقي، ولا تقلقي سَأعتني بكِ رغم البُعد بيننا، في دُعائي؛ صَلاتي؛ وبينَ أحرُفي، لا عليكِ .

- أحمد | ?
- ١٤ كانون الأول ٢٠٢٤

- الرسالة الثامنة عشر ٢٢ فبراير ?

- أيجبُ أنْ أخُبركِ !
- أفلا تعلمين كيفَ أنكِ تكونينَ رائعةً بغضِ النظرِ عن تَقلباتِ مزاجكِ بكلِ إشراقٍ لكِ وانطفاءْ، كيفَ أن عيناكِ تثيرُ حدَ الدهشةَ وتُغري قلبي حَد العناء، وكمْ من فراشةٍ تتطايرُ من محياكِ بمجردِ أنكِ "تَبتسمين" وياسمينٌ يتفتحُ على وجنتاكِ عندما تتَكلمين وحباتُ الندىٰ تتأرجحُ بمحرابِ عيناكِ عندما تحزنين، كنسمةٍ كانونيةٍ عندما تَغضبين وابتسامةٍ ممزوجةٍ بعقدةٍ الحَاجبين .
- أتعلمينَ الآن كيفَ تبدين !

- أ.د

- لَو أنّني قصةُ حُب مَوسومةٌ على جِدار بيتهِا أجلسُ مستمعاً لرنمِ صوتها وهي تقرأ، أداعبُ خَجل عينها في كُل دقيقة، أزيحُ حُزن قلبي بِشوقها للصفحة التالية، أسامرُ ضحكاتِ عينيها بأحداثٍ رومنسية .
- فكُلما أودُ الرحيل تأتي أنتِ وابتسامتكِ وطُفوليتكِ تُداعبينَ أطرافَ أفكاري فتقعُ تعلنُ استسلامها فينسكبُ حِبرُ عينيّكِ لِيغطي المَكان تتبعثرُ غُرفتي التي تبدأُ من لحظةِ مَعرفتي للمرةِ الأولى أنه يوجدُ "سماءٌ بفراشاتٍ أجنحتُها مُزينة بالنجوم" على الأرض، هُناكَ في غُرفتي حيثُ تلك الزَهرةُ التي غَفت على صوتِ نايّ الحَزين، الآن أمست تُغني وتعزفُ على ألحانِ بَتلاتها بعدَ مُلامستكِ إياها .
- تأتي أنتِ وحَديثكِ المَغزول بخصلاتِ شمسٍ غَفت بقربِ عينيّكِ؛ وترتسمُ روايةٌ على جُدرانِ مَنزلي فأجلسُ أنا وتِلفازي أُشاهدُها، تِلفازي الصامت الذي كانَ يُومضُ بالأبيضِ والأسود والآن أصبحَ يُشبهُ قِطاً يميلُ للبُرتقالي بنقاطٍ بيضاء وأصبحَ ثَرثاراً .
- وهَكذا كُلما جاءتْ تُمطرُ ياسميناً يُقبل خَديها وشمسٌ تُغازلُ مُقلتيها، وطيورٌ تتغنى بِاسمها، كأنها يَدٌ طفلةٍ هَربت مِن ألف ليلةٍ وليلة مزينةٌ بنجومٍ تُسعدُ عند رؤيتها .

- أَحمد | ?
- ١١ كانون الثاني ٢٠٢٥

- الرسالة الخامسة والأربعون ٩ يناير ?

- يَبدو أن حوارَ اللَيلة موضُوعهُ أنتِ وبَعضُ الحَيثياتِ فوُضعتْ بعض الخُطوط تَحت عَينيّكِ وبعض الدوائر حول قَلبكِ اللَطيف وطَال الحِوار وكُنتِ النِهاية والقَرار الأَنسب .

- أحمد