سكنتَ فؤادي منذ أولِ نظرةٍ
وما زلت في لُبِّ الفؤادِ تجُوبُ

قلقٌ
والربيع يحرّكُ يديه
أنا أتبلَلُ بماء المطرِ
منذُ أعوام
والمطرٌ يبلّلُ خيالي
أريدٌ للرياحَ أن تأخذَ أحلامي
وأنا بعينينِ مفتوحتين أحدّقٌ
إلى المدى
منذٌ أعوام وأنا أغسلُ نصفيّ المجروح
بمياهِ نهر «هيرمند»
وراءً أسلاكِ الأمريكيين الشائكة
وراءً خراباتِ مسدودة
وراءً منازلٍ حبِّ «سلطان محمود»
أبكي على الفتياتِ اللواتي يغسلنٌ أجسادهن
بمياه النهر...
أبكي...
ربّما أنتِ واحدةٌ منهنَّ.

وَلَقد ذكرتُك فِي المجالِسِ قَاصِدًا ذِكرَ النِّعَم

حامل الهَوى تعِبُ

الليل وتابوتي وغربتي
لا شيء سوى خيوط المطر يشدني الى دنيا الاحياء.
وانا غريبة شرارة في صدر الجليد جناح فراشة في كهف الرتيلاء
أنامل المطر تدب على النافذة، لن افتح النوافد للريح
-غادة السّمان

‏كنتُ دائماً خارج السِرب، لا أحد يعرفُ ما يدور في ذهني، لا أتعمق مع أحد، كأنما لي قضية أُخرى وأرضٌ أخرى، وحرب لا تعني الجميع.

– فرانز كافكا

يا رَاحِمَ كُلِّ حَزِينٍ يَشْكو بَثَّهُ وَحُزْنَهُ إِلَيْهِ

قد كنتُ …
يا ما كنت آمُلُ
والخريفُ يلوِّنُ الغاباتِ بالذهبِ
وبالجوزيّ
أو بالقرمزِ المكتومِ …
يا ما كنتُ آمُلُ أن أرى وجه العراقِ ضحىً
وأنْ أُرخي ضفائرَه المياهَ عليّ،
أنْ أُرضي عرائسَ مائهِ بالدمع مِلْحاً
أنْ أُطَوِّفَ في شطوط أبي الخصيبِ، لأسأل الأشجارَ:
هل تعرفْنَ يا أشجارُ أنّى كان قبرُ أبي؟

سعدي يوسف.
قصيدة تحقق

أنا عندي حنين مابعرف لمين