طُوبى لِمَن خلا من الغِلِّ صدرُه ، وسَلِمَ مِن الغِشّ قلبُه
ربنا طهر قلوبنا من الغل والحقد والحسد والكبر ، ومن كل سوء وداء

‏"(لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا)
‏فلا تأذن لنفسك أن تعيش خيبة البابِ المغلق والعثرة التي لا نهوض بعدها؛ ما
‏دام يقينك بالله قوياً، ثق أن قدراً جميلاً في طريقه إليك وأنّ الله قادر على تغيير واقعك في لحظة فلا تأخر الفرج بطول الجزع ولا تستبطئ الإجابة مع الدعاء "

‏علاقة المرء بالقُرآن تزداد وتنقص حسب عمل القلب وماحلَّ عليه من ذنبٍ أو معصية لهذا يلحظ عليه مسألة التهاون أو الإقبال وربما يعتريه الفتور الكامل عن أخذ القُرآن ، فلا يقرأ إلا بعد أشهر وهذا بسبب الذنوب التي سدّت عنه كُل الطرق المُوصلة للقُرآن ، الذنوب مهلكة والاستغفار نجاة ?.

"اللهم إنك وهبتني خير الإخوان في الدنيا فلا تحرمني صحبتهم في الآخرة واجعلنا في ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك اللهم اسعد أخي وحقق أماله وارزقه الرضى وراحة البال اللهم أعذ أخي من قهر يؤلمه ومن هم يحزنه وفكر يقلقه ومن شخص يحمل خبثا له، اللهم إن كانت هموم الدنيا ضائقة في صدره فاقضها له"♡

‏لا تظن أنك إن رتَّلت آية، أو لفظت ذكرًا، أو أخرجت صدقة، أو فعلت خيرًا بمحض إرادتك!بل هو الله تعالى اختارك من بين الغافلين وزرع فيك حُبّه، وساقك إلى ما يُرضيه وأثابك، ودائمًا؛ إن رأيت من نفسك إقبالًا على الطاعات فاعلم أن الله ناداك ليُكرمَك، فسارع إليه!

‏«من أدام التسبيح ؛ انفرجت أساريره،
‏ومن أدام الحمد؛ تتابعت عليه الخيرات،
‏ومن أدام الإستغفار؛ فتحت له المغاليق»

"العافية حين تصل إلى ختام يومك فتتذڪّر أنك لم تُقصّر في فرض، حين تتذڪّر أنك أدّيت الصلاة في أوّل وقتها، حين تتذڪّر أنك لم تعصِ الله في الخلوة، حين تضع رأسك لتنام فتتذڪّر أنك لم تجرح قلبًا ولم تؤذِ أحدًا من البشر لا بقولٍ ولا فعل .. تشعر أن هذا القلب من خفّته يڪاد أن يطير إنَّ أرجىٰ ما نسعىٰ إليه ختام ڪلّ يوم، أن يقبل الله منّا محاولاتنا، أن يرضىٰ الله عنّا، أن يغفر لنا ويَرحمنا، أن يُحبّنا، فإنَّا نُحبّه.

يُدبّرُ الأمر، لا تَحزن لِضائِقة.
?

‏غداً صيام الخميس يوم تعرض فيه الأعمال على الله نهارٌ قصير و أجر عظيم ، فكن من الصآئمين. وذكّر غيرك فـ هنيئاً لمن صام ، وكتب الله أجركُم...

- صيام الخميس ??

« إنَّما الدُّنَـيا حلم والآخرة يقظة »

فَمَن حَاسَبَ نَفسَهُ رَبِحَ، ومن غَفِلَ عَنهَا خَسِرَ، ومَن نظَر فِي العَوَاقِبِ نَجَا، ومَن أطَاعَ هَوَاهُ ضَلَّ، وَمَن حَلمَ غَنِمَ، ومَن خَافَ سَلِم، ومَن اعتَبَر أبصَر، ومَن أبصَر فَهِمَ، ومَن فَهِمَ عَلِمَ، ومَن عَلِمَ عَمِلَ، فَإذَا زَلَلتَ فَارجِع، وإذَا نَدِمتَ فَأقلِع، وإذَا جَهلتَ فَاسأَل، وإذَا غَضِبتَ فَأمسِك.

﴿وَاصبِر نَفسَكَ مَعَ الَّذينَ يَدعونَ رَبَّهُم بِالغَداةِ وَالعَشِيِّ يُريدونَ وَجهَهُ وَلا تَعدُ عَيناكَ عَنهُم تُريدُ زينَةَ الحَياةِ الدُّنيا وَلا تُطِع مَن أَغفَلنا قَلبَهُ عَن ذِكرِنا وَاتَّبَعَ هَواهُ وَكانَ أَمرُهُ فُرُطًا﴾?.