- الراجل بيتنسي براجل أرجل منه!

اتقالتلي الجملة دي و أحنا قاعدين في حنه واحدة صاحبتنا.
ضربتها في كتفها عشان تسكت بس مافيش فايدة
شاورتلي إشارة خفية للعروسة صاحبتنا و قالتلي :

- ما تتعلمي.

صاحبتنا دي كانت بتحب واحد من الكلية عندنا و كانت حرفيًا بتموت فيه، كان يسيبها تتعب و نجري بيها على الطوارئ و تتحجز بالأيام في المستشفى.

كانت بتتعب فعلًا مش تمثيل، كأن روحها معاه!
كان بيسيبها كتير و كل شوية يتخانق معاها قدامنا في الكلية و كان مبهدلها.

كانت بتصعب عليا بشكل، كنت حزينة جدًا عليها
و في يوم أتخانقوا و زعق فيها جامد
الكلية كلها كانت بتتفرج عليهم.

مشيت من الكلية و هي بطولها من غير ما تقع ولا نجري على المستشفى لأول مرة!
و أختفت كام يوم
محدش حرفيًا مننا كان يعرف عنها اي حاجه
و بعد أسبوعين تقريبًا جت الكلية
هو كان هيتجنن عمال يلف و يسأل عنها شخص شخص في الكلية
لدرجة إنه صعب علينا جدًا، مع إننا كارهينه بسبب اللّي بيعمله فيها.

جت و هي حاطة Makeup و لابسة شيك جدًا و شكلها زي القمر
و في إيديها دبلة!

محدش كان مصدق و قولنا إنها أكيد عاملة فيه مقلب
بس الحقيقة مطلعتش كدة
هي أتخطبت فعلًا و كانت مبسوطة
وشها بينور زي الشمس!

مع إنها كانت مطفيه جدًا معاه ..
و إنهاردة بعد سنتين خطوبه اهيه اتخرجت و هتتجوزه
فاكرة وقتها لما سألتها قالتلي :

- أنا اختارت نفسي!
الراجل مش بيتنسي، الراجل بيتمسح من الذاكرة لو لقيتي راجل أرجل و أجمل منه ..
لما هو قالي إنه بيحبني مصدقتش إنه في حد في الدنيا بيحبني زي ما أنا من غير خناق ولا عصبية ولا قله قيمه.
بالعكس قدرني و حبني كأني الست الوحيدة على كوكب الأرض!

ضحكت لما أفتكرت كلامها و زعلت لما أفتكرت الراجل التاني
اللّي حرفيًا أتدمر لما عرف إنها مش بتحور و فعلًا أتخطبت لغيره.

كان هيتجنن، كنا بنشوفه ماشي يكلم نفسه في الكلية!
ضيع حبه بسبب إنه غبي.

حياته أتدمرت و فضل يسقط مش عارف يعيش من غيرها
بيحاول يرجعلها بكل الطرق و مش عارف
سألها مرة في نفس المكان اللّي كان واقف بيزعق فيها فيه .
سألها و الدموع مليانه عيونه قدام الكُل :

- إنتِ إزاي قدرتي تعملي كدة!
- الحرب دي أنت اللّي بدأتها، ماتلومش حد غير نفسك
أنا مش فارق معايا أكسب في الحرب بتاعتك ولا أخسر
كل اللّي فارق معايا إني مخسرش نفسي قصادك، و عملت كدة!

ضحكت و كملت بمنتهى البساطة:

- صدقني أنت سهلت عليا الموضوع جدًا.

طلبت منه مايكلمهاش تاني و مشيت!
و كملت حياتها عادي جدًا
كانت مبسوطة و دة كان كفاية ..

كنت بتفرج عليها و هي بترقص في الحنة
زي ما هي وصفت نفسها بالظبط
بتنور و جميلة كأنها الست الوحيدة على كوكب الأرض ..♥️

في اللحظة التي عرفتُ فيها قيمة نفسي، ولمستُ مواطن الجمال داخلي،

أدركتُ أنني شخصٌ يستحق الكثير،
وأن فُتات المشاعر لا تليق بي، وأن الأشخاص الذين يجهلون جوهري لا يستحقون وجودي في حياتهم،

وأنني مكسبٌ لمن في حياتي، وأنني صديقٌ رائع وحبيبٌ عظيم،

وأنه على الرغم من وجود الأفضل مني،
إلا أنني أمتلك البصمة الأكثر عمقًا،
التي لا تُنسى،
والتي لن تجدَها عند أحدٍ غيري.

- إيمان العوني

https://www.facebook.com/share/r/12D8WXtEd2B/

https://bboutique.app.link/37136_1733351572353_affiliate

https://bboutique.app.link/37136_1733351572353_affiliate

https://www.facebook.com/share/r/1WiV2SGWa2/

https://www.facebook.com/share/r/1KGvj3E5i6/

ضد المقارنة والمنافسة بكل أشكالها، ومع تحليق الانسان حرًا حقيقًا لا يتبع أحدا ولا يحاول أن يكون غير نفسه.

ما توجع قلبك..

العايزك بقعد و اللي ما دايرك بفوت يخليك..
.
.
.

ما تحنس زول عشان يفضل و أكيد ما تطلب من زول الحب ..

الجمرة بتحرق الواطيها ، وجعك بتعرفو براك

ماف زول حيقدره ، في ناس ما شايفة الجمرة اللي دايس عليها أساسا

ما تزعل منهم ، حتى لو شافوها ، وجعك حقك ما حق الناس !

…

اللي عدا عليك قدرك و كان لازم تشوفه و اللي جايي كذلك

ما اتغيرت الأيام ولا الناس اتغيرو ، اتغير شوفك للأقدار !

" أتصبر أم تكفر "

…

يمكن تخاف و ترتبك و الرحلة تصبح موحشة

ما تخاف ، يبان ليك انك براك ، بس نحن كتير ، اتحسس طريقك في العتمة ، حتعرف كتار ماشين معاك في ذات العتمة ، صحيح كل زول طريقه براه ، بس احساكم بيخليكم تتلاقو

اللي بيبلاقيك في الاحساس دة منحة القدر ليك ، ما تفارقه بالساهل

و ان حصل فارقت ، فامنحه الحب و السلام

رحلته معاك انتهت ! اتمنى ليه التوفيق

…

و اتذكر مطالب انك تحب الخير للناس ، ما مطالب تحبهم ..

حب قدر قدرتك ، الحب الأكبر من قدرتك بهزمك ما بخليك ، مع الأيام قد تزيد القدرة و تقدر تحب اكتر ، لكن لو اتهزمت عشان أصريت تدي فوق قدرتك احب أقوليك ، طعم الهزيمة ما بتنسي !

❤️

سلمى المصباح