قُبُورُنَا تُبنَى وَنَحنَ مَا تُبنِا
يَا لَيتَنَا تُبنَى قَبلَ أَن تُبنَى

قَد ضِقتُ بِالأمرِ الَّذِي قَد نَابَنِي
فَوَسِيلَتِي آلُ النَّبِيِّ المُرتَضَى

وَمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ ۚ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ

- العنكبوت / ٦٤

وَإنَّ مَثَلُكُم كَمَثَلِ مَن يُغمِضُ عَينَيهُ فَيُصبِحُ كَالأعمَى ، فَلَا يَرَى الشَمسَ الطَالعَةَ فِي الضُحَى ، وَيُنكِرُ ضَوءَ النَهَارِ إذَا تَجَلَّى ، فَافتَحُوا أعيُنَكُم ، وَانظُرُوا إلَى مَنارِ الهُدَى ، واسلِكُوا طَرِيقَ الحِقَّ وَالتُقَى ، وَلَا تَتَّبِعُوا الهَوَى ، وَتَجَنَبُوا المَزلَقَ والمَهوَى ، وَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الدُنيَا ، فَإنَّ الآخِرةَ خَيرٌ وَأَبقَى .

وَلَو نَظَر العَبدُ بِعَينِ البَصِيرةِ لَفَرِحَ كَثِيرًا فِي مَوَاقِفَ ومَواطِنَ عَدِيدَةٌ ، ظَاهِرُها الحُزنُ .

والله لتُغربُلَنَّ ثُمَّ لتُغربُلَنَّ ثُمَّ لتُغربُلنَّ ، ويسقطُ مِنَ الغِربالِ خلقٌ كثيرٌ ، ولا يبقى مِنكُم إِلَّا الأَندرِ الأَندرِ

- إمَامُنَا الكَاظِم عَلَيهِ السَّلامُ / مِيزَانُ الحِكمَةِ

وَلِي فِي العُزلَةِ الصَمَّاءُ أُنسٌ
أَلوذُ بِهَا إذَا صَخِبَ الأنامُ

لَكَ نَصِيبٌ مِن دُفءِ الإمَام الَّذِي تُحِبُّه بِشِكلٍ خَاصٍ ، وبَينَكُمَا حِكَايَاتٌ مِنَ الإهدَاءِ والمَدَدِ .

وَ أنَا الفَتَى المِكتَامُ لَا قَلبِي دَرَى مَا بَي وَ لَا نَفسِي دَرَتْ مَا حَالُهَا

لمن الگى الاسم المناسب ان شاء الله