،،ـ

**"فينبغي للمؤمن الذي يوقن أن عمله يُرفع إلى الله في شهر شعبان أن يقف مع نفسه وقفة ، وأن يراجع أعماله ، وأن يحاسب نفسه ، فإن وجد الصالحات شَكر الله عليها لتربو وتزداد وتُعرض على رب العالمين رابية زائدة ، والله يضاعف لمن يشاء ، وإن وجَد غير ذلك ووجد السيئات ووجد أن القدم قد زلت تاب إلى الله -عز وجل- توبة نصوحًا في هذه الأيام ، فندم على ما وقع ، وأقلع عن الذنب وعَزَم عزمًا صادقًا على ألا يرجع إليه ، وإن كان لمخلوق أدَّاه إليه أو استحلّه منه حتى يُسقَط عنه هذا الذنب ، فتُعرض أعماله على الله -عز وجل- وهو في حال طيبة ".

• - فضيلة الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله .
• - وقفات مع شهر شعبان .**،،،

#فتاوى

🔸 السؤال : هل من عمل سحرا لشخص هل يؤخر ذلك زواجه أم يعطل رزقه ؟

🔹لفضيلة الشيخ الدكتور #صالح_بن_سعد_السحيمي حفظه الله

🎥 رابط اليوتيوب
🔗 https://youtu.be/TnlXuMp8ri8

📮 مجموعة واتساب درر الشيخ صالح السحيمي
🔗 https://bit.ly/gwdorar

*?* قال الإمام ابن القيم -رحمه الله تعالى-:

" الصلاة لها تأثيرٌ عجيبٌ في دفع شرور الدنيا،
وحفظ صحة البدن والقلب وقواهما ودفع المواد الرديئة عنهما،

وما ابتلي رجُلان بعاهةٍ أو داءٍ أو محنةٍ أو بلية إلَّا كان حظّ المصلي منهما أقلَّ وعاقبته أسلم ".

?[زاد المعاد(٣٠٤/٤)]**

قال رسول الله ﷺ:
( ما من دعوة يدعو بها العبد أفضل من:
اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة )

/ صحيح الجامع (٥٧٠٣)

قال الإمام الصنعاني -رحمه الله-
فهي أفضل الدعوات التي يخص بها نفسه، ومعنى فضلها أنها تجمع خير الدارين، فالمراد نفعها وعمومها

/ التنوير شرح الجامع (٩/ ٤٦٥)

*?* قال الشيخ ابن عثيمين
- عليه رحمات رب العالمين - :

• - تأمل ‌‏قَـوله تَعـالىٰ :
‌‌‏﴿وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ﴾.

‌‌‌‌‌فهذا العلم يوجب لنا مراقبة الله سبحانه وتعالى،
وأن لا نحدِّث أنفسَنا بما يغضبه وبما يكره،
فعلينا أن يكون حديث نفوسنا كله بما يرضيه؛
لأنَّه يعلم ذلك.

أفلا يليق بنا أن نستحيا من ربنا عز وجل أن توسوس نفوسنا بما لا يرضاه ؟!

?【 تفسير القرآن الكريم (٤ / ٨٩) 】**

‏[ابن عمرو يحدِّث ابنَ عمر
فذرفت عينا ابن عمر]

عن ابن عمرو وهو يحدِّث ابنَ عمر أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ:

«مَنْ سَمَّعَ النَّاسَ بِعَمَلِهِ، سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ سَامِعَ خَلْقِهِ، وَحَقَّرَهُ وَصَغَّرَهُ».
قَالَ: فذرفت عينا ابن عمر.

(صحيح)
الزهد لابن المبارك ١٤١