**••

رَسَائِلٌ مِنَ الصَّحَابَةْ. ♥️

" لَا أَسْبِقُهُ إِلَى شَيْءٍ أَبَدًا"

روى الترمذي وأبو داود، من حديث عمر بن الخطاب أنه قال:

"أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق، فوافق ذلك عندي مالًا،
فقلتُ: اليوم أسبق أبا بكر، فجئتُ بنصف مالي،
فقال لي النبيُّ:
«ما أبقيت لأهلك؟»
فقلتُ: أبقيتُ لهم مثله.

وأتى أبو بكرٍ بكل ما عنده،
فقال له النبيُّ صلى الله عليه وسلم:
«ما أبقيت لأهلك؟»
فقال له: أبقيتُ لهم الله ورسوله.

فقلت:
لا أسبقه إلى شيءٍ أبدًا!"

أرأيتَ بماذا كانوا يتسابقون؟!

لم تكن سباقاتهم أيُّهم يأخذ أكثر،
بل أيُّهم يُعطي أكثر!

أرأيتَ على أيِّ شيءٍ كانوا يتنافسون؟!

كانت منافستهم أيُّهم يصل إلى الله أولًا.

لم يعرفوا ..
"بيتي أجمل من بيتك، وناقتي أجمل من ناقتك"،
كانوا يعرفون أنَّ الدنيا أتفه من أن تكون مضمار سباق.

فاللهمَّ اجعل سباقنا إليك، وتنافسنا فيك..")!!!

••

💛🕊️🕊️**

••

••

رَسَائِلُ مِنَ النَّبِي ﷺ ♥️**

" في كل كبد رطبة أجرا "

حدث النبي صلى الله عليه وسلم يوماً أصحابه من أخبار الأمم السابقة فقال:
بينما رجل يمشي في طريق، اشتد عليه العطش، فوجد بئراً ، فنزل فيها فشرب.

ثم خرج فإذا كلب يلهث،
فقال: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي بلغ مني.

فنزل البئر فملأ خفه ماء ، ثم أمسكه بفمه حتى صعد، فسقى الكلب، فشكر الله له، فغفر له!

فقالوا :
يا رسول الله، وإن لنا في البهائم لأجراً؟
فقال :
في كل كبد رطبة أجر!

اللقمة ترفعها ..
إلى فم زوجتك وأولادك أجر.

في طريق تشقها ..
كل من يمشي عليها لك عنه أجر.

في مصباح كهربائي ..
تضيئه في الليل أمام بيتك للناس ليروا الطريق أجر.

في بئر تحفره ..
وشجرة تزرعها ..
يستفيد منها الناس والبهائم أجر.

ولو بقيت الشجرة، والطريق، والمصباح، والبئر إلى ما بعد موتك، فهي صدقات جارية،
تنال أجرها في قبرك،
ما دام نفعها على الخلائق جارياً!

••**

**••
‏يا الله...

أنتَ الذِي غلبتْ مشيئتُه المشيئاتِ كلَّها
وغلب قضاؤكَ الحيلَ كلّها
ولو اجتمعَ إنسٌ
                    وجانٌ وأنهار وأوتَاد
ستظلُّ فاعلًا ما تشَاء

وإنّا نظنّ بِك الظنَّ الجميل .. فتولّنَا...")!!!♥️

••**