اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل . ونجّنا من الرياء والسمعة، واجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم .

تزينتَ بالدينِ وأنتَ مُراءِ
وصدقتَ قولاً زائفًا برياءِ

تُظهرُ التقوى لباسًا جَميلًا
وفي الخفاءِ طويتَ شرَّ الدِّعاءِ

تُصلي لتُبدي للناسِ خشوعًا
وقلبُك في دنيا الهوى في شقاءِ

يا طالبَ المدحِ من كلِّ عينٍ
ما نفعُ مدحٍ في سرابِ الفناءِ؟

أخفيتَ الرياءَ عن الخلقِ حيلةً
لكنَّه ظاهرٌ في ضياءِ السماءِ

فاحذرْ رياءً يسرقُ نورَ العملِ
ويُبقيكَ خاليًا من كلِّ جزاءِ!.

تفاءلتُ بالحلمِ وعشتُ ارتقابا
وظننتُ أنّ الفرجَ قد جاء بابا
سعيتُ، ودعوتُكَ يا الله رحمةً
وقلبي بذكركَ قد ازداد صوابا

ولكن أمنيتي بقيتْ في البعيدِ
فلمّا تأخرتْ، أحسستُ بوعيدِ
أعلمُ أنّ في حكمتِكَ خيراً خفيّاً
ولكنّ قلبي يا رحيمُ عنيدِ

يا ربّ إن لم يكن لي نصيبٌ بها
فامنحْ فؤادي عوضاً في ما ارتضى
وألهمْ صبري حتى أراكَ بعيني
قد بدّلتَ حُزني بشيءٍ يُرتجى

يا من باع آخرته بدنياه
أتترك أمر من في السماء؟ ، أتُخلد عملك بعصيان الإله؟ ، أفلا تغار من عبد غيرك قد ناجاه؟ ، أفترضى باللهو مغموسا في جفاء؟ أما تذكرت يوم يكون الناس حفاه؟ ، يوم ترى كل أمة على ركبها جثاه !، وكل واحد من العالمين عاجزٌ عن فتح فاه! إلا من أذن له الرحمن وارتضاه ، جسر يُنصب على ظهر جهنم مداه !، والخليل ينظر يقول سلم سلم يا رباه
فريق في نعيم ماتع ينظرون إلى وجه الإله ، وفريق في سعير لمن كان جزاه أيا بعيدًا .. اقترب
فهدة هي الحياه

وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ

الحمدُ لله على جميل ما أعطى ، الحمدُ لله حمد الطيبين العارفين
الحمدُ لله على الشام ، الحمدُ لله على النصر .

تمم الله فرحتهم بعودتهم سالمين معافين ويبعد عنهم كل شر وأذى .

ومَن لم يَسُرُّه ما يَسُرُّ المؤمنِين
ويَسُوؤه ما يَسُوءُ المؤمنين .فليس منهم .

(700) مشتـرك ..

‏حَللتُم أهلًا ووطِئتُم سهلًا ومرِرتُم رحبًا وحُبًا
أنارت القناة بِكُم حَفظكُم الله ورضيَ عنكُم!

طِبتُم وطابَ مَمشاكُم وتبوَّأتم مِن الجنَّة مقعَدا.
جَعلكم اللّٰـه شَاهدين لِنا لا عَلينا ياربَ ."

الفراغ و الفراغ ثم الفراغ:

من أكبر المصائب التي تجعلك تذنب، تبحث عن أشياء ما كنت لتبحث عنها، الفراغ يفتح آفاقاً من المخاطر عليك، نفسك ان لم لم تشغلها بالطاعات اشغلتك بالمعاصي ، ونصيحة نصيحة اذا تبت وعدت إلى الله او انت مستمر على معصية او ذنب لا تخبر أحداً بذنبك
• قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه اللَّه- :
لا يجوز لمن ارتكب ذنبًا وتاب منه أن يُخبر به غيره، لأنَّ هذا من كشف ستر اللَّه -عز وجل- وهو من خلاف العافية، فجاء في الحديث: (كلُّ أمَّتِي مُعافَى إلاَّ المُجاهِرُون)، وهم الَّذين يُذنبون فيحدِّثون بما فعلوه .

اللهمَّ صلِ على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنَّك حميد مجيد. اللهمَّ بارِك على محمَّد وعلى آل محمد، كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنَّك حميدٌ مجيد

ما دُمتَ تسألُ الله وتدعوه فأنتَ على خير لا تترك الدعاء ولا تغفل عنه واعلم أنَّه قد يُبسَطُ عليك في الخير ليختبر الله استعانتك به وقد يُضيَّقُ عليك في أمورك ليختبر الله فرارك إليه وتعلُّقك بالدعاء فكن من السعداء الذين لا تُنسيهم العافية ولا يشغلهم البلاء عن دوام الدعاء